أحمد موسى: القضية الفلسطينية كانت محور القمة العربية الإسلامية بالرياض
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن أهمية استضافة السعودية للقمة العربية الإسلامية، وسط مجموعة من التحديات الكبرى التي تعيشها المنطقة، مؤكدا أن الحدث يحظى بمتابعة واسعة من جميع أنحاء العالم.
المحور الرئيسي بالقمة العربية الإسلاميةوأوضح «موسى»، خلال برنامجه «على مسؤوليتي» عبر قناة «صدى البلد» من الرياض، أن القمة تضم 22 دولة عربية، إلى جانب عدد كبير من القادة والرؤساء وممثلي الدول العربية والإسلامية، مشددا على أن القضية الفلسطينية هي المحور الرئيسي للقمة العربية - الإسلامية، لافتا إلى ترقب العالم للتطورات المقبلة، خاصة مع تولي ترامب السلطة في الولايات المتحدة بوم 20 يناير المقبل.
وأشار إلى أن غزة دُمرت بالكامل، نتيجة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن القمة الحالية تواجه تحديات جسيمة، لا سيما في ظل العدوان المستمر على غزة ولبنان.
الرئيس شدد على دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينيةوأكد أحمد موسى، أن الرئيس السيسي شدد على دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية، وسعيها الحثيث لوقف العدوان على غزة، مشيرا إلى أن مصر تبذل جهودا دبلوماسية كبيرة لتحقيق وقف فوري للحرب في غزة ولبنان، مشددا على أن مصر قدمت تضحيات جليلة في دعمها للقضية الفلسطينية، وأن العقبة الأساسية تكمن في رفض إسرائيل للسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال القمة العربية الإسلامية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مؤتمر حل الدولتين نجح في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مصر كثفت من جهودها واتصالاتها خلال الفترة الأخيرة لدفع الزخم الدولي تجاه حل الدولتين، مشيرًا إلى أن مؤتمر «حل الدولتين» بنيويورك نجح في إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي، ونجح في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية.
وأوضح عبدالعاطي، في لقاء خاص مع مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن رامي جبر، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الجهود شملت اتصالات ولقاءات مهمة ومكثفة مع عدد من الأطراف الدولية الفاعلة، ما أسفر عن نتائج إيجابية، من بينها إعلان عدد من الدول اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية، وهو ما يُعد تطورًا مهمًا في مسار دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وتابع: «نحن سعداء بهذا التحرك الدولي وحرص الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ لأن ذلك يبعث برسالة واضحة إلى الشعب الفلسطيني أن المجتمع الدولي لا يُدير ظهره لقضيته العادلة، بل يعي حجم معاناته، ويؤمن بحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة».