نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يشارك في القمة العربية الإسلامية في الرياض
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وفد دولة الإمارات في القمة العربية الإسلامية غير العادية بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان والتي افتتح أعمالها أمس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
شارك في القمة عدد من قادة الدول العربية والإسلامية ورؤساء حكوماتها والوزراء وممثلوها والمنظمات العربية والإسلامية.
ضم وفد الدولة كلا من معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة.
وقد غادر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، المملكة العربية السعودية في وقت لاحق عقب مشاركته في “القمة العربية الإسلامية غير العادية”، وكان في وداعه سعادة الشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية، وسعادة سلطان بن عبدالله اللويحان العنقري سفير المملكة العربية السعودية لدى الإمارات.
وكان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وصل إلى العاصمة الرياض على رأس وفد دولة الإمارات المشارك في “القمة العربية الإسلامية غير العادية” التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة.
ضم وفد الدولة كلاً من معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله والوفد المرافق في مطار الملك خالد الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، وعدد من كبار المسؤولين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مساحته 5600 متر.. أمين البحوث الإسلامية يشارك في وضع حجر أساس مسجد شهداء القضاة
شارك الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، يرافقه الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، في مراسم وضع حجر الأساس لأول مسجد يُنسب لقضاة مصر، وهو مسجد قضاة مصر، والذي يُقام على مساحة إجمالية تبلغ 5600 متر مربع، ويضم إلى جانب المسجد مركز ثقافيًا يوثق دور القضاء المصري وقيمه ورسالة العدالة عبر التاريخ.
عقدت الفعالية بحضور وزير الشباب والرياضة، وبرعاية رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى،والمستشار طارق ابو زيد نائب عن النائب العام، وبحضور د. إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والمستشار محمد الشناوي رئيس هيئة النيابة الإدارية، أ.د. محمد بيومي أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الإسلامية نائبًا عن وزير الأوقاف، والقاضي محمد عبد العال النائب الأول لمحكمة النقض عضو مجلس القضاء الأعلى.
دعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده
ما هي صيغة دعاء سجود السهو؟.. كلمات ثابتة عن النبي لا تغفل عنها
وتأتي فعاليات وضع حجر أساس المسجد في إطار تخليد ذكرى شهداء القضاء، وتقديرًا لتضحياتهم الوطنية، وتجسيدًا لمعاني الوفاء والعرفان التي يرسخها المجلس الأعلى للقضاء، من خلال بناء هذا الصرح الديني ليكون منارة للوعي والإيمان.
وخلال كلمته، نقل الأمين العام تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، معربًا عن بالغ تقديره لهذه اللفتة الكريمة، ومباركًا لقضاة مصر هذا الوفاء النبيل لشهدائهم، مؤكدًا أن بناء مسجد شهداء القضاء هو «مشكات نورانية» تُخلِّد القيم قبل الأسماء، وتربط الشهادة بالعمران، والدم بالرسالة.
وأوضح أن التفاضل والاختصاص سنة كونية، وأن خير الأماكن بيوت الله، وأن المساجد كانت وستظل نقطة اشتراك الوجهات وقبلة القلوب، ومركزًا جامعًا للوحدة الروحية والوطنية، مشيرًا إلى أن المسجد ليس مكانًا للعبادة فقط، بل هو بوصلة لضبط الوعي نحو الوسطية والاعتدال الفكري، ومسار أصيل لصناعة الاستقامة السلوكية والأخلاقية في المجتمع.
وأكد الأمين العام أن الإمام الأكبر يولي اهتمامًا بالغًا بدعم الدور المحوري للأزهر الشريف بجميع قطاعاته، في بناء الإنسان، وترسيخ القيم، ومواجهة الانحراف الفكري، انطلاقًا من رسالة الأزهر التاريخية في الجمع بين الدين والوطن، والعقيدة والسلوك.
وشهدت هذه الفعالية حضورًا رسميًا وشعبيًا، عكس تقدير الدولة لمكانة القضاء المصري وتضحيات رجاله، وأكد أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الدينية والوطنية في تعزيز الوعي، وترسيخ قيم الانتماء والاستقرار في مصرنا الحبيبة.