تحديد آخر موعد آخر موعد لحصر طلاب الشهادة السودانية النازحين
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قرار تحديد الموعد النهائي لحصر وتسجيل طلاب الشهادة السودانية للدفعة 2023م المؤجلة، وجه بعدم إدراج أي طالب بعد التاريخ المحدد.
بورتسودان: التغيير
أعلنت سلطات التربية والتعليم في السودان، آخر موعد لحصر وتسجيل الطلاب النازحين من دفعة الشهادة الثانوية السودانية 2023م المؤجلة، وحددته بيوم الأحد المقبل الموافق 17 نوفمبر الحالي.
وكانت وزارة التّربية والتّعليم العام، اعتمدت يوم السّبت الموافق للثامن والعشرين من شهر ديسمبر المقبل، موعداً لبداية انطلاقة لامتحانات للدفعة المؤجلة للعام 2023م، على أن تجلس دفعة 2024م عقب مرور ثلاثة أشهر من آخر جلسة لامتحانات الدّفعة المؤجلة.
وأعلنت إدارة الامتحانات بوزارة التربية والتعليم، يوم الاثنين، مكاتب وإدارات التعليم في الولايات بعدم حصر وتسجيل أي طالب بعد تاريخ 17 نوفمبر.
ووجهت بأن ترفع كشوفاتها حتى تتمكن إدارة الامتحانات من تحديد الكشوفات النهائية للطلاب الممتحنين.
وأشارت الإدارة في خطابها إلى أن إحصائيات الطلاب ظلت متأرجحة بين الولايات نسبة لحركة النزوح التي تطرأ من حين إلى آخر مما استدعى استمرار الحصر لفترة زمنية طويلة ضماناً لتسجيل جميع طلاب الدفعة 2023م للامتحان.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 أصيبت العملية التعليمية بالشلل، إذ توقف التعليم المدرسي في كل الولايات المتأثرة بالنزاع، بينما استأنفت بعض الولايات الآمنة الدراسة بشكل متقطع.
وكان قد تأجل جلوس أكثر من 500 ألف طالب وطالبة لامتحانات الشهادة الثانوية من 27 مايو 2023م إلى 10 يونيو من نفس العام، بسبب تأخر بعض الولايات في إكمال المقررات الدراسية؛ إلا أن اندلاع النزاع القائم حال دون انعقاد الامتحانات.
وينتظر أكثر من نصف مليون طالبة وطالب، عقد الامتحانات المؤجلة من العام المنصرم، وكان مدير إدارة القياس والتقويم التربوى بوزارة التربية الاتحادية صلاح الطيب البدوي أكد لـ(التغيير) في وقتٍ سابق، أن قيام الامتحانات رهين بتحقق الأمن والسلم واستقرار المعلم.
الوسومإدارة الامتحانات الجيش الحرب الدعم السريع السودان امتحانات الشهادة السودانية وزارة التربية والتعليمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إدارة الامتحانات الجيش الحرب الدعم السريع السودان امتحانات الشهادة السودانية وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
طلاب الكونغو يجلسون للامتحانات بموافقة الحكومة والمتمردين
أجرى آلاف من طلاب المدارس الثانوية في شرق الكونغو الخاضع لسيطرة المتمردين امتحانات الدخول للجامعة هذا الأسبوع، في عملية لوجستية معقدة تتطلب تعاونًا نادرًا بين الحكومة ومتمردي "حركة إم 23".
بدأت الامتحانات، وهي شرط وطني للالتحاق بالجامعة، يوم الاثنين وستستمر حتى منتصف يونيو/حزيران الحالي.
تطلبت إدارتها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تسيطر حركة إم 23 على أراضٍ شاسعة، قيام مسؤولي التعليم بنقل الوثائق والمواد من العاصمة كينشاسا إلى المدن والبلدات التي تسيطر عليها الحركة.
وقال جان ماري موايسي، مسؤول تعليمي في إقليم جنوب كيفو، الذي تسيطر عليه -إلى حد كبير- حركة إم 23: "بفضل الجهود المشتركة لفرقنا وشركائنا، تم تقديم الخدمات لجميع المراكز الـ 111 التي نغطيها".
وأعفت الحكومة الكونغولية، بقيادة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، الطلاب في إقليمي شمال وجنوب كيفو من رسوم الامتحانات المعتادة التي تزيد عن 40 دولارًا بسبب انعدام الأمن المستمر.
ورغم هدفهم المعلن بإطاحة حكومة تشيسيكيدي، أكد زعيم حركة إم 23، برتراند بيسيموا، اعتراف المجموعة بمسؤولية كينشاسا عن الامتحانات الوطنية. وصرح بيسيموا بأن "تعليم أطفالنا غير سياسي"، مؤكدًا على حماية مصالح الأطفال.
لاحظت إكساوس كاتيتي، إحدى الطالبات اللواتي خضعن للامتحانات في بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو التي سقطت في أيدي حركة إم 23 في فبراير/شباط وجود ضباط بملابس مدنية من حركة إم 23 يضمنون الأمن خارج المدرسة.
إعلانوأفاد موايسي أن ما يقرب من 42 ألف طالب من أصل 44 ألف طالب مسجل في منطقته حضروا الامتحانات، مرجحًا أن غياب الطلاب المتبقين يعود إلى النزوح بسبب القتال.
يأتي هذا التعاون وسط جهود مستمرة من قبل القادة الأفارقة وواشنطن والدوحة للتوسط في اتفاق سلام لإنهاء الصراع في المنطقة، الذي تعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا.
وقد اتهمت منظمات حقوق الإنسان حركة إم 23 بإعدام مدنيين، بمن فيهم أطفال، وهي اتهامات تنفيها الحركة.