البتكوين تسجل مستوى تاريخيًا جديدًا غير مسبوق
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
واشنطن- الوكالات
شهدت عملة بتكوين المشفرة قفزة تاريخية، حيث تجاوز سعرها حاجز 89000 دولار، لتسجل مستوى تاريخيا جديداً غير مسبوق. هذا الارتفاع الصاروخي دفع بالقيمة الإجمالية لسوق العملات المشفرة إلى مستويات غير مسبوقة، متجاوزة ذروتها التي حققتها خلال فترة الجائحة.
ويرجع هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها التوقعات الإيجابية لسوق العملات المشفرة تحت رئاسة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي وعد بتبني سياسات داعمة للعملات المشفرة.
وقد قفزت العملة المشفرة الأكبر في العالم بنحو 32 بالمئة منذ الانتخابات الأميركية في 5 نوفمبر، ووصلت إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 89599 دولار في وقت مبكر من الثلاثاء، بحسب بيانات وكالة بلومبرغ.
وقد تعهد ترامب بوضع قواعد وأنظمة ستدعم بشكل كبير سوق العملات المشفرة، ويقوم حزبه الجمهوري بتشديد قبضته على الكونغرس لدفع أجندته الاقتصادية.
تبنى ترامب الأصول المشفرة خلال حملته، ووعد بجعل الولايات المتحدة "عاصمة التشفير للكوكب" وإنشاء مخزون استراتيجي وطني من البتكوين، بالإضافة إلى تعزيز التعدين المحلي للعملة.
وتشهد بتكوين ارتفاعا إلى جانب شركة صناعة السيارات تسلا المملوكة لإيلون ماسك، والتي ارتفعت بنحو 40 بالمئة منذ ظهور نتائج التصويت، حيث يتوقع المستثمرون أن أصدقاء ترامب وشركاتهم ستحقق نتائج جيدة أثناء وجوده في منصبه.
وقال نيك تويدال، كبير محللي السوق في ATFX Global في سيدني لوكالة رويترز: "من الواضح أن هذا (ارتفاع البتكوين)، بسبب "تداولات ترامب" لأنه داعم كبير للصناعة، وهذا لا يمكن أن يعني سوى زيادة الطلب على أسهم العملات المشفرة وكذلك العملات نفسها".
وأضاف: "حقيقة أن البتكوين كانت تتداول بالقرب من أعلى مستوى لها على الإطلاق عندما جاءت نتيجة الانتخابات تعني أنها كانت تتمتع بمساحة كبيرة لتحقيق المزيد من الارتفاع".
قفزت أسهم شركة تعدين العملات المشفرة Riot Platforms بنحو 17 بالمئة في بورصة وول ستريت، وواصلت الارتفاع بشكل أكبر في تعاملات ما بعد ساعات التداول. وقفزت أسهم شركتي التعدين MARA Holdings وCleanSpark بنحو 30 بالمئة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
النفط عند أعلى مستوى في 5 أشهر بعد ضربات أميركية لإيران
قفزت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين المبكرة، إلى أعلى مستوياتها منذ يناير، إذ تسبب تحرك واشنطن في مطلع الأسبوع للانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية إلى تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات.
تحرك الأسواقبحلول الساعة 0117 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.92 دولار أو 2.49 بالمئة لتبلغ 78.93 دولار للبرميل.
وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 1.89 دولار أو 2.56 بالمئة لتصل إلى 75.73 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وقفز كلا الخامين بأكثر من ثلاثة بالمئة في وقت سابق من الجلسة إلى 81.40 دولار و78.40 دولار على الترتيب للبرميل، وهو أعلى مستوى يبلغانه في خمسة أشهر، قبل أن يتخليان عن بعض المكاسب.
وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "محا" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات في مطلع الأسبوع، لينضم إلى هجوم إسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط مع تعهد طهران بالدفاع عن نفسها.
إيران هي ثالث أكبر منتجة للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
ويتوقع المتعاملون في السوق المزيد من الارتفاع في الأسعار وسط مخاوف متزايدة من أن يشمل الانتقام الإيراني إغلاق مضيق هرمز الذي يتدفق عبره خُمس إمدادات الخام العالمية تقريبا.
وذكرت قناة (برس تي.في) الإيرانية أن البرلمان الإيراني وافق على إجراء لإغلاق المضيق. وكانت إيران هددت في الماضي بإغلاق المضيق لكنها لم تنفذ هذه الخطوة قط.
وقالت جون جو، كبيرة المحللين لدى شركة سبارتا كوموديتيز "مخاطر تضرر البنية التحتية النفطية.. تفاقمت".
وأضافت أنه على الرغم من وجود طرق بديلة عبر خطوط الأنابيب خارج المنطقة، فسيظل هناك كمية من النفط الخام لا يمكن تصديرها بالكامل إذا أصبح مضيق هرمز مغلقا. وأضافت أنه سيتزايد بقاء شركات الشحن بعيدا عن المنطقة.
وقال بنك غولدمان ساكس في تقرير صدر أمس الأحد إن خام برنت قد يصل إلى ذروته لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وإذ ظلت منخفضة بنسبة 10 بالمئة خلال 11 شهرا التالية.
ولا يزال البنك يفترض عدم وجود اضطراب كبير في إمدادات النفط والغاز الطبيعي، وإضافة حوافز عالمية لمحاولة منع حدوث انقطاع مستمر وضخم.
ارتفع خام برنت 13 بالمئة منذ بدء الصراع في 13 يونيو، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 10 بالمئة.
وقال محللون إنه من غير المرجح أن تستمر علاوة المخاطر الجيوسياسية الحالية دون اضطراب ملموس في الإمدادات.