بيوت مستوحاة من الطبيعة البدوية للحفاظ على الأصالة والهوية البصرية بسيوة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
للحفاظ على الأصالة، ومراعاةً للهوية البصرية، حرصت الدولة المصرية على توفير وحدات سكنية لأهالي مطروح، بتصاميم مستوحاه من الطبيعة البدوية، وجرى تشييد 12 منزلًا على مساحة 65 مترًا للمنزل الواحد بقرية بهي الدين بواحة سيوة، لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا، ضمن مشروع القرية البدوية بواحة سيوة.
1500 وحدة سكنية على الطراز البدوي بالضبعةفيما جرى إنشاء 1500 وحدة سكنية على الطراز البدوي بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح على مساحة 2380 فدانًا، وتشييد 324 عمارة سكنية ومجمع مدارس ومكتب بريد ومحطة وقود والعديد من الخدمات.
وقال الدكتور حسام البرمبلي أستاذ العمارة والتخطيط بكلية الهندسة جامعة عين شمس، في حديثه لـ«الوطن»، إن إنشاء الوحدات السكنية على الطراز البدوي خاصة بالأماكن ذات الطابع الخاص كواحة سيوة والضبعة أمر ملائم للبيئة المحيطة، ويساهم بالحفاظ على الأصالة والهوية، خاصة مع استخدام مواد بناء محلية من الطبيعة، تساعد على مقاومة أعمال التعرية والرطوبة الناتجة عن قربها من ساحل البحر المتوسط.
وأضاف أستاذ العمارة، إلى أن الساحل الشمالي المصري يحظى بهوية خاصة تميزه عن غيره، على سبيل المثال الأبنية بمرسى مطروح، والتي تكون بارتفاع من 3 إلى 4 أدوار على الأكثر، وتتخلل المباني مسطحات مفتوحة سواء كانت مزروعة أو مناطق فضاء، لمنع وجود عوائق التهوية والإظلال.
«تنشيط السياحية»: المباني البدوية ستساهم بالترويج للسياحةوأكد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحية، في حديثه لـ «الوطن»، أن الطبيعة الخاصة الساحرة لسيوة تستوجب الحفاظ على طبيعتها، فتشييد مباني بدوية بمدن ومراكز مرسى مطروح أمر جيد، وسيساهم بصورة كبيرة في الترويج للسياحة.
الحفاظ على الهوية تجذب السياحوأضاف «القاضي»، أن العالم الآن يستهدف السياحة المستدامة، وهي أن تكون السياحة لها علاقة بالبيئة، وتعزز ترشيد الكهرباء والمياه والموارد، وإعادة التدوير للحفاظ على البيئة، مع الحفاظ على الهوية البصرية، لافتًا إلى أن السائح يقطع المسافات لرؤية أشياء مميزة لها علاقة بالأصالة وخصوصية المكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيوة واحة سيوة الضبعة البدو مرسى مطروح الهوية البصرية من الطبیعة
إقرأ أيضاً:
الوعي: مصر تواصل دورها المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن الدولة المصرية كانت ولا تزال في مقدمة الداعمين للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من التزامها التاريخي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القاهرة لم تتوقف عن بذل كل الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية، سواء في المحافل الدولية أو على أرض الواقع، دعمًا لحقوق الفلسطينيين المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار زيدان في تصريحات صحفية له، إلى أن مصر كانت أول من حذر من اتساع دائرة الصراع الإقليمي، وطالبت بضرورة وقف التصعيد وتجنب أي خطوات غير محسوبة قد تجر المنطقة إلى مواجهات أوسع، مشيراً إلى أن ما حدث فجر اليوم من اعتداء عسكري إسرائيلي على الأراضي الإيرانية يُعد تطورًا بالغ الخطورة يُهدد بجرّ الشرق الأوسط إلى مرحلة من عدم الاستقرار غير المسبوق.
وأوضح زيدان، أن هذا التصعيد الجديد يُثبت صواب رؤية مصر التي دعت منذ البداية إلى ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، باعتبار أن استمرارها لا يؤدي سوى إلى تفاقم الأزمات وفتح جبهات جديدة تُنذر بتداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والدولي.
وشدد زيدان، على أن مصر تُواصل جهودها دون انقطاع من أجل إنهاء الحرب في غزة، وفتح المسارات السياسية الجادة، مؤكدًا أن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، ولا بد أن يدرك المجتمع الدولي أن تجاهل هذا المسار سيظل السبب الرئيسي وراء استمرار التوترات.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستظل صوت العقل في محيط مضطرب، وستواصل دورها المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة ودعم الشعوب في نضالها من أجل الحرية والكرامة.