أنشطة متنوعة وندوات تثقيفية ودورات في جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شهد قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جامعة القاهرة برعاية وتوجيهات الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة، مجموعة من الأنشطة والندوات وورش العمل والفعاليات بمختلف كليات الجامعة ومعاهدها.
وأكد رئيس جامعة القاهرة أن هذه الأنشطة بتنوعها تأتى فى إطار حرص الجامعة على أداء دورها المجتمعى لمنتسبي الجامعة وللمجتمع الخارجى .
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن هذه الأنشطة تمت فعالياتها فى عدد من كليات الجامعة ومعاهدها، وشملت كليات الطب البيطري، والتمريض، ومعهد الليزر، وكليات الآداب، والإعلام، والآثار، وتضمنت إقامة مشروعات بحثية، وعقد ندوات تثقيفية، ودورات تدريبية، وورش عمل، بهدف تفعيل الدور المجتمعى، ورفع مستوى الوعي بمختلف القضايا والتحديات التى يواجهها المجتمع، وسبل التصدى لها، وكيفية معالجتها والتعامل معها بطرق علمية.
أنشطة القطاع في كليات جامعة القاهرةفي كلية الطب البيطري، وتحت إشراف د. إيمان بكر عميد الكلية ود. فايز صليب وكيل الكلية قام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع قسم طب ورعاية الاحياء المائية بتأسيس المزرعة السمكية البحثية الخدمية، والتى تهدف إلى تدريب و تعليم الطلاب وإجراء أبحاث علمية لتوفير إنتاج من الأسماك يقدم للمجتمع المحيط.
وقامت وحدة السلامة والصحة المهنية وإدارة الكوارث بالكلية بعمل حصر لأعداد طفايات الحريق المعطلة ومنتهية الصلاحية، وعمل الصيانة وإعادة الملء لها بواسطة إحدى الشركات المعتمدة من الدفاع المدني، حيث تسلمت الشركة الدفعة الأولى من الطفايات بمختلف أنواعها وأحجامها لإجراء الصيانة اللازمة وإعادتها للكلية.
وفي كلية التمريض وتحت إشراف د. فاطمة عابد عميد الكلية ود. حنان إبراهيم وكيل الكلية تم عقد ندوة تثقيفية عن "حقوق واحتياجات ذوي الإعاقة: التحديات والفرص" حاضرت فيها د. إيمان سيف النصر الاستاذ المساعد بقسم تمريض صحة المجتمع، وقد تطرقت الندوة لما يلزم مراعاته لتأهيل ورعاية ذوي الهمم في النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية.
وقامت الكلية تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، بعمل الفحص الشامل للجهاز الإدارى والعاملين بالكليه من قياس الوزن والطول والضغط ومستوى السكر بالدم، من منطلق الحرص على توفير الرعاية الطبية لمنتسبي الكلية.
وشهد المعهد القومي لعلوم الليزر، تحت إشراف د. جالة فهمي عميد المعهد ود. عبير عطية وكيل المعهد، عقد ندوة موسعة تحدث فيها د. نبيل عبد المقصود أستاذ علاج السموم والأدمان بكلية طب قصر العيني حول "مخاطر المخدرات المستحدثة".
ونظمت كلية الآداب، تحت إشراف د. نجلاء رأفت عميد الكلية ود. دينا فتحي وكيل الكلية، ورشة عمل بعنوان: "النظم الفرعية للتقارير والاحصاءات، ودورها في عملية التخطيط الاستراتيجي بالمكتبات الجامعية لدعم عمليات الجودة والاعتماد الاكاديمي"، وذلك بهدف رفع الوعي بأهمية التقارير والاحصاءات والدور الذي يمكن أن تقوم به في تنفيذ أهداف الخطة الاستراتيجية للكلية.
أما كلية الإعلام، فقد نظمت تحت إشراف د. ثريا البدوي عميد الكلية ود. نشوى عقل وكيل الكلية ندوة بعنوان: "وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الأمن القومي البيئي"، تناول فيها كل من د. محمد إسماعيل، مدير إدارة الشئون البيئية الدولية برئاسة مجلس الوزراء، ود. هناء سيد، مسئول شئون البيئة بوزارة البيئة، الآثار التى تتسبب فيها الشائعات بما يؤدى إلى إثارة الرأي العام وفقدان الثقة في أداء المسئولين وانخفاض معدلات السياحة المتدفقة إلى مصر، مع التأكيد على ضرورة توعية الشباب بعدم الانجراف خلف هذه الشائعات أو الترويج لها.
ونظمت كلية الآثار، تحت إشراف د. محسن صالح عميد الكلية ود. عبد العزيز صلاح وكيل الكلية، من خلال مركز تنمية وتطوير المواقع الأثرية، دورة تدريبية بعنوان: "تطبيقات منخفضة التكلفة لتوثيق وترميم الآثار" حاضر فيها نخبة من الخبراء المتخصصين في مجال التقنيات صديقة البيئة منخفضة التكلفة، وحضرها لفيف من المتخصيين في مجال صون التراث من مصر والوطن العربي علاوة على طلاب كلية الآثار جامعة القاهرة، وتهدف هذه الدورة التدريبية إلى الحفاظ على البيئة والحد من الإنبعاثات الضارة وترشيد الإستهلاك، وتشجيع التكنولوجيا الخضراء، فضلا عن إعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل في مجال ترميم وصيانة الآثار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة خدمة المجتمع قطاع خدمة المجتمع الدكتور محمد سامي الطب البيطري الأنشطة جامعة القاهرة وکیل الکلیة تحت إشراف د
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تعيد افتتاح مباني المدن الجامعية بعد تطويرها الشامل
افتتح الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، عددًا من المباني التي تم تطويرها وتجديدها بالمدن الجامعية التابعة للجامعة.
وشمل الافتتاح المبنيين السابع والتاسع بمدينة الطلبة بمنطقة بين السرايات بعد ان ظلت مغلقة لمدة 15 عاما، والمبني الرابع بمدينة رعاية الطالبات ببولاق الدكرور.
جاء ذلك في إطار خطة الجامعة الشاملة لتحديث البنية التحتية وتحسين بيئة الإقامة والخدمات المقدمة لأبنائها الطلاب، وتأكيدًا على دورها في توفير بنية تحتية متطورة تتناسب مع مكانتها كأعرق الجامعات المصرية والعربية.
رافق رئيس جامعة القاهرة، خلال الافتتاحات، د.أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.عبد الهادي العوضي مستشار رئيس الجامعة لشئون المدن الجامعية والأنشطة الطلابية، وهاني رضوان أمين عام الجامعة، ومحمود عياد مدير عام المدن الجامعية، وحسين حلمي مدير مدينة الطلبة، ومسؤلي المدن والإدارة الهندسية.
وتضمنت أعمال الصيانة بالمباني، طلاء الواجهات والمداخل والممرات، ودهانات الغرف، وتجديد كامل للأرضيات، وتجديد دورات المياه، وأنظمة الإضاءة، وتجديد صالات المذاكرة، وتركيب النوافذ، وتزويد المباني بأنظمة أمان حديثة وكاميرات مراقبة لضمان سلامة الطلاب، إلي جانب تحسين المظهر العام للحدائق المحيطة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن إعادة افتتاح هذه المباني ضمن جهود الجامعة المستمرة لتوفير أماكن إقامة متميزة للطلاب، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، مؤكدًا أن إدارة الجامعة تسعى من خلال خطة التطوير إلى تعظيم الاستفادة من جميع مباني المدن الجامعية، وضمان توفير سبل الراحة والأمان للطلاب، بما ينعكس إيجابيًا على العملية التعليمية والأنشطة الطلابية داخل الجامعة.
وأكد د. محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف المدن الجامعية باعتباره أحد أهم محاور دعم الطلاب وتوفير بيئة جامعية متكاملة لهم، مشيرًا إلى أن خطة التطوير تم تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة والأمان، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تحسين جودة الحياة في المؤسسات التعليمية، وتوفير أفضل سبل الرعاية للطلاب وتسكينهم في أماكن تليق بهم، مع توفير كافة وسائل الأمان والراحة أثناء إقامتهم مما يقلل من شعورهم بالاغتراب، ويضمن للأسر الاطمئنان على أبنائهم، باعتبار أن المدن الجامعة ليست مجرد مكان للسكن وإنما هي بمثابة البيت الكبير للمقيمين فيها.
وأشار الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن إدارة الجامعة تتابع بشكل مستمر أعمال التطوير وتقديم الخدمات داخل المدن الجامعية، لضمان راحة الطلاب وتوفير مناخ ملائم للدراسة، مؤكدًا أن المدن الجامعية تحرص على تقديم كل ما يخدم الطلاب في كافة الجوانب التعليمية والاجتماعية، وتوفر حياة متكاملة لطلابها المغتربين عن أسرهم، كما توفر لهم المناخ الملائم لممارسة الأنشطة حتى يتمكنوا من مواصلة الدراسة في بيئة مناسبة تحفزهم على النجاح والتفوق الدراسي.