قصور الثقافة تقدم فعاليات متنوعة لطلاب مدارس القاهرة ضمن مبادرة «بداية»
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قدم قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، في سياق أجندة فعاليات الهيئة العامة القصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي ذلك ضمن برامج وزارة الثقافة، المقدمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وفي إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وشهدت مدرسة هدى شعراوي الإعدادية للبنات، ورشة حكي بعنوان «صناع الغد»، قدمت خلالها شيرين عبد المولى نصائح لتعزيز المهارات الحياتية، بجانب مناقشة صفات الشخصية الإيجابية، أعقبها ورشة فنية لتصميم لوحات إرشادية بعنوان «طور نفسك وكن إيجابي».
كما تضمنت الفعاليات ورشة حكي بعنوان «حكايات الفنون»، أوضحت خلالها الفنانة أميرة سعد، أسباب ظهور المدارس الفنية، وتأثير الألوان في نقل المشاعر، مع التعريف بأساسيات الفن التشكيلي من خلال سرد تجربة «بيكاسو»، و تصميم لوحات معبرة.
وفي مدرسة «بم بم» للتربية الفكرية، قدمت الفنانات غادة علي، ورانيا شلتوت، وإسراء حسان، فقرات فنية وتدريبات متنوعة للأطفال، على بعض الحركات الاستعراضية، لاقت تفاعلا كبيرا.
لقاء توعوي بعنوان «من أجل حياة صحية»أما مدرسة المنيرة الرسمية للغات، فاستقبلت لقاءً توعويا بعنوان «من أجل حياة صحية»، للتعريف بأهمية تناول الغذاء الصحي، أعقبه ورشة تصميم لوحة إرشادية، وأخرى لتصميم بطاقات توضح قيمة الصداقة تنفيذ الفنانة ريهام محسن، كما أقيمت ورشة عمل مجسمات لبعض الخضروات والفاكهة تدريب هدى يحيى، واختتمت الفعاليات بتصميمات تعبر عن طموحات الأطفال في المستقبل.
وأقيمت الأنشطة بإشراف الإدارة العامة لثقافة الطفل، برئاسة الدكتورة چيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة الدكتورة حنان موسى، ضمن أنشطة مكثفة تقدمها هيئة قصور الثقافة، خلال شهر نوفمبر الجاري، بهدف اكتشاف وتنمية مهارات طلاب المدارس بالمحافظات في مختلف المراحل التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة الثقافة هيئة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
مطلب برلماني لـ لم شمل الإخوة الأشقاء في مدرسة واحدة
طالبت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، وزير التربية والتعليم، لإصدار بإصدار قرار وزاري ملزم لجميع مديريات التعليم في المحافظات إلى "لم شمل الإخوة الأشقاء" في مدرسة واحدة، تسهيلًا وتيسيرًا على أولياء الأمور ورفع المعاناة عنهم.
وقالت النائبة- في مطلبها الذي توجهت به إلى وزارة التربية والتعليم-:" هناك معاناة حقيقية يعيشها أولياء الأمور في مصر كل عام، وهي في الأصل مشكلة مزمنة تتكرر سنويًا مهما، تعاقب وزراء التعليم، وظلت كما هي دون حل جذري، تظهر بوضوح عند التقديم للالتحاق أطفالهم بمرحلة رياض الأطفال تتمثل في فرض بعض المديرات لشروط مجحفة والإجراءات الورقية المرهقة التي تفرضها المدارس، وفي الكثير من الأحيان يظل شرط السن عائقًا، فضلًا عن تشتت الأبناء بين أكثر من مدرسة تابعة لمديريات مختلفة، وفي النهاية يتحمل المعاناة رب الأسرة وحده".
وأضافت:" المعاناة ذات أوجه متعددة والمشكلات كثيرة وتحتاج إلى تدخل سريع وحاسم من وزارة التربية والتعليم التي عجزت خلال السنوات الأخيرة على التصدي لها ووضع حلًا نهائيًا لتخفيف الضغط والأعباء على الأسر المصرية".
وشددت على إنه في حاجة إلى إعادة النظر في الكثير من القواعد والإجراءات المنظمة للإلتحاق بالمدارس، وأن نضع نصب أعيننا مصلحة أبنائنا الطلاب في المقام الأول وأولياء أمورهم، ومنها تحقيق "لم شمل الإخوة الأشقاء" في مدرسة واحدة.
وأكدت أن تحقيق هذا المبدأ من شأنه التسهيل والتيسير على أولياء الأمور لما يعانونه من إرهاق بدني ومادي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأسرة المصرية بسبب تشتت أبنائهم في أكثر من مدرسة، مما يجعلهم يواجهون مشاكل في توصيل أبنائهم لأكثر من مدرسة أو في التعامل مع أكثر من إدارة مدرسة ومتابعة كل تلميذ من أبنائهم على حدى بشكل منفرد.
وأوضحت، أن هذا الأمر يسبب لهم الكثير من المتاعب قد يؤثر على عملهم وقد تضطر الزوجة لترك عملها بسبب هذه المسألة لكي تقوم بتوصيل أبنائها لأكثر من مدرسة كما أنها تذهب أيضا لاستلامهم بعد إنتهاء اليوم الدراسي، وهو ما يجعل الأسرة تعيش في حالة قلق يوميًا.
وأشارت إلى أنه إذا صدر قرار وزاري مُلزم على جميع المديريات سيضع حدًا نهائيًا لهذه الأزمة التي تزداد حدتها كل عام، في ظل تعنت الكثير من المدارس التي ترفض حتى العمل والقبول بتأشيرات الوزارة على الطلبات المُزكاة من نواب البرلمان، ويتعامل معها مديري المديريات في المدارس كأنها لم تكن ولا يعترف بها.