تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد بمدارس أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يمانيون../
دشن القطاع التربوي في أمانة العاصمة ممثلة بإدارة الأنشطة المدرسية، اليوم، فعاليات وأنشطة إحياء الذكرى السنوية للشهيد في المدارس الحكومية والأهلية للعام 1446ه.
حيث دشن رئيس لجنة التخطيط والتنمية بمحلي أمانة العاصمة شرف الهادي، وقيادات محلية وتربوية، فعاليات ذكرى سنوية الشهيد بمدارس غمدان بمديرية الثورة.
كما ناقش لقاء لرؤساء أقسام الأنشطة ومتابعي الإرشاد التربوي في المناطق التعليمية بالمديريات، الخطة التنفيذية لإحياء هذه الذكرى وما تتضمن من فعاليات وأنشطة مختلفة واقامتها في جميع المدارس.
وشهدت عدد من المدارس بمديريات الأمانة، فعاليات وبرامج ولقاءات تربوية وثقافية، ومعارض لصور الشهداء العظماء، حضرها قيادات وكوادر محلية وتنفيذية وتربوية.
وتطرقت الكلمات إلى التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء العظماء، وما سطروه من ملاحم بطولية ومواقف مشرفة أثمرت عزةً ونصراً وكرامة ورفعت هامات كل اليمنيين.
وأكدت أهمية إحياء الذكرى لتذكير الأجيال بتضحيات الشهداء ودفاعهم عن الوطن والأمة بأرواحهم، وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط الطلاب والمجتمع، ورعاية أسر الشهداء وتكريمهم عرفاناً بعطائهم.
وأشارت الكلمات، إلى مواقف الشعب اليمني بقيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المناصرة والمساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم الباسلة ومواجهة قوى الاستكبار العالمي ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
تخلل الفعاليات، قصائد وفقرات، معبرة، وتكريم أبناء وأقارب الشهداء، وإقامة معارض صور ومجسمات جسدت المآثر والتضحيات العظيمة للشهداء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عاجل. الكلمات لن تكون كافية... باراك ينبه لبنان وحزب الله من استمرار الجمود في ملف السلاح
نبه المبعوث الأميركي توماس باراك إلى أن استمرار حزب الله في الاحتفاظ بالسلاح يجعل الكلمات غير كافية. دعا الحكومة اللبنانية والحزب إلى الالتزام الكامل والتحرك الفوري لتجنب استمرار حالة الجمود التي تعيق تقدم البلاد. اعلان
أكد سفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا ولبنان توماس باراك أن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق. وأوضح أن قادة لبنان كرروا مرارًا ضرورة أن تمتلك الدولة احتكار السلاح وحدها.
وأشار باراك، في منشور له عبر منصة "إكس"، إلى أنه طالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن الكلمات لن تكون كافية، داعيًا الحكومة وحزب الله إلى الالتزام الكامل والتحرك الفوري لتجنب استمرار حالة الجمود التي تحكم وضع الشعب اللبناني.
الرئيس اللبناني يؤكد تواصله مع حزب الله لحل مسألة السلاحأشار الرئيس اللبناني جوزاف عون، خلال استقباله في قصر بعبدا وفدًا من "نادي الصحافة" يوم الجمعة 25 تموز/يوليو، إلى أنه يتفهّم شعور الناس وتوقهم إلى الوصول إلى لبنان الذي يحلم به الجميع، لكن المسألة تتطلّب وقتًا، ولا توجد "عصا سحرية" لتحقيق ذلك. وأكد على ضرورة النظر إلى الإيجابيات لتعزيز الأمل، مشيرًا إلى أن الدول الشقيقة والصديقة بدأت تلمس التغييرات الإيجابية التي حصلت، وهذا ما يجب البناء عليه.
وفيما يخص خطر عودة التكفيريين والمنظمات الإرهابية إلى لبنان في ظل ما يحدث في المنطقة والدول المجاورة ومنها سوريا، ركّز على أن "حماية لبنان تقوم على وحدته الداخلية"، مجددًا الإشادة بالمواقف الصادرة من المسؤولين السياسيين والروحيين إزاء ما شهدته السويداء مؤخرًا.
Related الأمين العام لحزب الله يُحذّر من "ثلاثة مخاطر" ويؤكد: جاهزون للمواجهةلبنان يردّ على المقترح الأميركي.. وبرّاك: مصير سلاح حزب الله مسألة "داخلية" مبعوث أميركا يصل بيروت "بشكل مفاجئ" لتسلّم الردّ اللبناني بشأن سلاح حزب اللهأما عن سلاح حزب الله والدعوات إلى إلغاء اللجنة الأمنية بين الجيش والحزب، أعرب الرئيس عون عن استغرابه من الحديث عن وجود مثل هذه اللجنة الأمنية، وكشف عن قيامه شخصيًا باتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، موضحًا أن المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وأن هناك تجاوبًا حول الأفكار المطروحة في هذا المجال. وشدد على أن أحدًا لا يرغب في الحرب، ولا أحد يملك القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها، ويجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف.
وبالنسبة إلى الوضع في الجنوب وانتشار الجيش، أكد أن "الجيش بات منتشرًا في كل المناطق اللبنانية، ما عدا الأماكن التي لا تزال إسرائيل تحتلها في الجنوب، والتي تعيق استكمال هذا الانتشار". واعتبر الأخبار التي تتحدث عن الخوف والقلق من عودة الحرب "أخبارًا مضللة هدفها ضرب العهد لكسب بعض النقاط السياسية فقط".
حزب الله يحذر من الضغوط الأميركيةفي 19 تموز/يوليو الماضي، حذر الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، من ثلاث مخاطر يراها تهدد لبنان: أولها "الخطر الإسرائيلي من الجنوب"، وثانيها "تهديد الجماعات المسلحة من الشرق"، وثالثها "الضغوط السياسية والاقتصادية الأميركية الهادفة إلى فرض وصاية"، حسب قوله.
وأضاف أن ما يجري في غزة وسوريا يجب أن يكون "عبرة للبنانيين"، مستشهدًا بتصريح سابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مشروع يُسمّى "ريفييرا"، يهدف إلى إعادة رسم خريطة النفوذ في المنطقة، حسب تعبيره.
وأكد قاسم أن "حزب الله لن يتخلى عن عناصر القوة التي يمتلكها"، معلنًا استعداد الحزب لـ"خوض المواجهة إذا فُرضت"، ومشدداً في الوقت نفسه على أن "الاستسلام ليس خيارًا". ولفت إلى "تماسك البيئة المؤيدة للمقاومة"، واستمرار التنسيق مع حركة أمل، بالإضافة إلى "التفاهم مع الرئاسات اللبنانية الثلاث". وأضاف: "طالما نحن على قيد الحياة، فإن إسرائيل لن تحقق أهدافها في لبنان".
وتطرّق قاسم إلى اتفاق وقف إطلاق النار جنوب نهر الليطاني، مؤكدًا أن حزب الله التزم بتطبيقه، وأن الدولة اللبنانية "نشرت الجيش حيث تسنّى لها ذلك"، مقابل ما وصفه بـ"عدم التزام إسرائيلي مستمر"، مشيرًا إلى أكثر من 3800 خرق منذ اندلاع المواجهات الأخيرة قبل ثمانية أشهر.
ورأى أن إسرائيل، بعد إدراكها أن الاتفاق يصب في مصلحة لبنان، "حاولت فرض تعديلات ميدانية"، متهماً واشنطن بطرح صيغة جديدة "تتجاهل الخروقات الماضية وتبرئ إسرائيل من مسؤولية التصعيد"، على حد وصفه.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة