اتق شر «حقنة البرد».. تعرف على مخاطرها
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تُعد حقنة البرد، والمعروفة أيضًا بـ«الخلطة»، مزيجًا دوائيًا يدار عن طريق الحقن ويحتوي على مجموعة من المواد الفعالة التي تستهدف تخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، ولكن يغفل الكثيرون المخاطر الناتجة عنها.
حقنة البردتحتوي حقنة البرد في كثير من الأحيان على ثلاثة مكونات أساسية منها: مضاد حيوي، ومضاد للالتهاب «مثل الكورتيزون»، ومسكن للألم.
1- المضاد الحيوي:
على الرغم من الاعتقاد السائد، فإن المضادات الحيوية ليست الحل السحري لكل عدوى، ففي حالة نزلات البرد والإنفلونزا، التي تسببها الفيروسات بشكل رئيسي، لا تؤثر المضادات الحيوية على الفيروس المسبب للمرض، بل تستهدف البكتيريا فقط. لذا، فإن استخدامها بشكل عشوائي يساهم في زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات.
2- الكورتيزون:
يستخدم الكورتيزون، على نطاق واسع لتخفيف الالتهاب والتورم المصاحبين للعديد من الحالات الصحية، ومع ذلك، يجب استخدامه بحذر نظراً لقدرته على تثبيط الجهاز المناعي وظهور بعض الآثار الجانبية المحتملة عند الاستخدام طويل الأمد أو بجرعات عالية، مثل زيادة الوزن أو ارتفاع ضغط الدم.
3-المسكنات:
تعمل المسكنات على تخفيف الألم والحمى، ولكن يمكن أن يكون لها آثار جانبية إذا لم تُستخدم بالجرعات المناسبة، مثل تلف الكبد أو المعدة.
مخاطر حقنة البرد 1-مشاكل الكبد والكلى:يمكن الاستخدام المتكرر لهذه الحقن أن يؤثر سلبًا على الكبد والكلى بسبب تراكم المواد الدوائية، خاصة إذا كان المريض يعاني من مشاكل صحية مسبقة.
2-التحسس:هناك بعض الأشخاص قد يكونون عرضة لتحسس شديد من أحد مكونات الحقنة، خاصة الكورتيزون أو المضاد الحيوي، وهذا التحسس قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية حادة، بما في ذلك صعوبة التنفس أو حتى صدمة تحسسية.
3- الإفراط في استخدام المضادات الحيوية:إن تكرار استخدام المضادات الحيوية دون حاجة حقيقية يزيد من مقاومة الجسم للبكتيريا، ما يجعل العدوى المستقبلية أصعب في العلاج.
4-تثبيط المناعة:إن استخدام الكورتيزون في الحقن يمكن أن يقلل من قدرة الجسم على مقاومة العدوى، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بعدوى جديدة.
5- الإدمان على الحقنة:يمكن أن يعتمد البعض على هذه الحقنة ويطلبونها مع كل نزلة برد، مما يزيد من احتمالات الآثار الجانبية على المدى البعيد.
اقرأ أيضاًالمصل واللقاح تحذر من حقنة البرد: تسبب مضاغفات خطيرة وتؤدى للوفاة
مخاطر حقنة البرد.. استشاري أمراض باطنية: «خرافة طبية.. وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقنة البرد خطورة حقنة البرد مضاعفات حقنة البرد حقن البرد في الصيدليات علاج البرد الخلطة السحرية لعلاج البرد المضادات الحیویة حقنة البرد
إقرأ أيضاً:
خبراء يتوقعون تضاعف عدد حالات سرطان الكبد في 2050
توقع أكاديميون أن عدد حالات سرطان الكبد سيتضاعف بحلول عام 2050، وذلك قد يكون بسبب ارتفاع أعداد المصابين بالسمنة وبسبب كثرة شرب الخمور.
وتوصلت لجنة لانسيت المعنية بسرطان الكبد بقيادة أكاديميين من الصين إلى أن 3 من كل 5 حالات إصابة بسرطان الكبد يمكن الوقاية منها عن طريق الحد من شرب الخمور وعلاج السمنة والحد من التهاب الكبد الوبائي عبر اللقاحات.
وأشار الخبراء إلى أن نسبة حالات سرطان الكبد المرتبطة بالسمنة من المتوقع أن ترتفع من 5% إلى 11%، كما دعوا إلى بذل المزيد من الجهود لمنع حدوث الحالات التي يمكن الوقاية منها في المقام الأول.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد حالات سرطان الكبد الجديدة حول العالم من أقل من مليون حالة في عام 2022 إلى 1.52 مليون حالة في عام 2050، وذلك وفقا للتوقعات التي نُشرت ضمن ورقة بحثية جديدة للجنة لانسيت عن سرطان الكبد في 28 يوليو/تموز الجاري وكتبت عنها صحيفة إندبندنت البريطانية.
وأضاف الخبراء أنه من المتوقع أن ترتفع الوفيات العالمية الناجمة عن سرطان الكبد من 760 ألف حالة وفاة عام 2022 إلى 1.37 مليون حالة وفاة عام 2050.
وأشار الباحثون إلى أن نسبة حالات سرطان الكبد الناجمة عن السبب الأكثر شيوعا لسرطان الكبد حاليا (فيروس التهاب الكبد الوبائي بي) من المتوقع أن تنخفض خلال السنوات القادمة، ومن المتوقع أيضا أن تنخفض حالات الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي بشكل متناسب.
ولكن في المقابل، من المتوقع أن تزداد حالات الإصابة بسرطان الكبد الناتج عن شرب الخمر والسمنة، وتوقع الخبراء أنه بحلول عام 2050، سيتسبب شرب الخمر بحوالي 21% من سرطانات الكبد، وسيتسبب في 11% بشكل حاد من حالات مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي المعروف سابقا باسم مرض الكبد الدهني، حيث تتراكم الدهون في الكبد، ويطلق عليه اسم التهاب الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي.
إعلانوكتب فريق الخبراء: "تشير هذه البيانات إلى أن هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ تدابير وقائية تستهدف عددا شاملا من عوامل الخطر لسرطان الخلايا الكبدية"، وأشار الفريق إلى أن 60% من سرطانات الكبد يمكن الوقاية منها.
واعتبر رئيس فريق الخبراء من جامعة فودان الصينية البروفيسور جيان تشو أن "سرطان الكبد يعدّ مشكلة صحية متنامية حول العالم، فهو من أكثر أنواع السرطان صعوبة في العلاج، حيث تتراوح معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بين 5 و30% تقريبا، ونحن نواجه خطر تضاعف حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن سرطان الكبد خلال الربع قرن القادم ما لم تتخذ إجراءات عاجلة لعكس هذا الاتجاه".
وقال المؤلف المشارك البروفيسور ستيفن تشان من الجامعة الصينية في هونغ كونغ: "بما أن 3 من كل 5 حالات سرطان الكبد مرتبطة بعوامل خطر يمكن الوقاية منها، ومعظمها التهاب الكبد الفيروسي والخمر والسمنة، فهناك فرصة كبيرة للدول لاستهداف عوامل الخطر هذه، ومنع حالات سرطان الكبد وإنقاذ الأرواح".