أعلنت وزارة المالية الروسية، اليوم الثلاثاء، رفع رسوم التصدير التي يدفعها منتجو النفط في سبتمبر إلى أعلى مستوى هذا العام، مما يعزز الأموال التي تدخل خزينة الدولة الروسية مع ارتفاع أسعار النفط في روسيا.
ووفقا لوزارة المالية الروسية في بيان لها، فإن الحكومة الروسية رفعت رسوم تصدير النفط إلى 21.40 دولار للطن الشهر المقبل، بزيادة أكثر من الربع عن أغسطس، وهو ما يعادل حوالي 2.
92 دولار للبرميل.
وفي وقت سابق، كشف وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، عن أن وزارته تنوي عمل تخفيضات جديدة على النفط، وفق ما ذكرت صحف روسية.
وتنوي الوزارة عمل تخفيض على الخصم الذي تستعمله لتحديد الضرائب على صادرات البلاد من النفط الخام إلى 20 دولارا للبرميل، ما يعد تخفيضا بقيمة 5 دولارات، حيث إن الرقم الحالي هو 25 دولارا.
وقال سيلوانوف: "يبلغ الخصم حاليا 25 دولارا للبرميل عن سعر خام برنت.. نعتزم خفضه إلى 20 دولارا للبرميل. ندرس تدابير أخرى لتحسين حساب الضرائب على صادرات النفط".
وأضاف الوزير أن الوزارة ستجمع من إيرادات النفط والغاز ثمانية تريليونات روبل (88.5 مليار دولار) في 2023 على أساس سعر برنت الحالي البالغ نحو 80 دولارا للبرميل.

ارتفاع أسعار النفط الروسي.. عقوبات الغرب تواجه أول اختبار حقيقي

وزير الطاقة الروسي: من الواقعي وصول أسعار النفط إلى 80 دولار للبرميل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
النفط
اسعار النفط
روسيا
الحكومة الروسية
وزير المالية الروسي
النفط الروسي
دولارا للبرمیل
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط والذهب تنخفض عالمياً
الجديد برس| انخفضت
أسعار الذهب وأظهرت أسعار النفط تباينًا غير مستقر، في تعاملات
اليوم الثلاثاء، متأثرة بمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا والمفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران على الإمدادات والطلب الفعلي القوي. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 6 سنتات إلى 65.53
دولارا للبرميل في أحدث تعاملات، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس والتي ينتهي أجلها اليوم 48 سنتا إلى 63.17 دولارا للبرميل. وشهدت عقود يوليو/ تموز المقبل، الأكثر تداولا، ارتفاع بقيمة 8 سنتات إلى 62.23 دولارا للبرميل. وتلقت أسعار النفط دعمًا من توقعات ارتفاع الطلب الفعلي على المدى القريب في ظل تحقيق قطاع التكرير في آسيا هوامش أرباح جيدة. وتترقب الأسواق محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا لتحديد اتجاه تدفقات النفط الروسي، مما قد يؤدي إلى تخمة في المعروض ويؤثر سلبا على الأسعار. وتعرضت أسعار الخام لضغوط إضافية بسبب البيانات التي أظهرت تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.15% إلى 3225.40 دولارا للأوقية، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة 0.34% إلى 3222.60 دولارا. وتعافى الدولار بشكل طفيف بعد أن لامس أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وسجل الذهب، الذي يعد أحد الأصول الآمنة خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، مستويات قياسية عديدة، وارتفع بنحو 23% هذا العام حتى الآن. ومن المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي المجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، مما قد يوفر المزيد من الرؤى حول الاقتصاد ومسار سياسة البنك المركزي. وتتوقع الأسواق الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 54 نقطة أساس على الأقل هذا العام، على أن يبدأ أول خفض في أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وكان أداء المعادن النفيسة الأخرى كالتالي: استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 32.43 دولارا للأوقية. في حين ارتفع البلاتين 1% إلى 1009.99 دولارات. بينما استقر البلاديوم عند 976.66 دولارا.