نجحت الأجهزة الامنية بمديرية أمن الجيزة، القبض على المتهم بالاعتداء على ابنه بالضرب، مما أسفر عن مصرعه في بولاق الدكرور، واعترف المتهم بارتكاب الجريمة مدعيا تأديبه، فتم إحالته إلى النيابة للتحقيق.

 

القبض علي المتهم بقتل ابنه في بولاق الدكرور

ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد وفاة طالب ووجود آثار اعتداء عليه أدى إلى مصرعه، بإجراء التحريات تبين لرئيس مباحث بولاق الدكرور، أن والد الطالب وراء الاعتداء عليه بحجة تأديبه، مما أسفر عن مصرعه.

ألقى رجال المباحث القبض على المتهم، واعترف بارتكاب الواقعة، فتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.

كما لقيت سيدة مصرعها فى انهيار منزل بمنطقة الحضرة بالإسكندرية، وفرضت القوات الأمنية كردونا أمنيا بمحيط الواقعة وطلب الإسعاف باستخراج جثمان السيدة ونقله إلى مشرحة الإسعاف.

وبالمعاينة تبين أنه عقار قديم وتواجد السيدة فى العقار أثناء انهياره ولقت مصرعها على الفور.

وفي وقت سابق، قررت إدارة حي أول المنتزه، شرقي محافظة الإسكندرية، تشكيل لجنة هندسية عاجلة لمعاينة آثار تساقط أجزاء من شرفة عقار بنطاق الحي ومعرفة مدى تأثيره على العقار وأساساته، وإذا ما كان يؤثر على سلامة العقار من عدمه.

وتلقت مديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة المنتزه أول يفيد بورود بلاغ بسقوط أجزاء من شرفة عقار بشرقي المحافظة دون وقوع إصابات. وانتقلت الأجهزة الأمنية وضباط قسم المنتزه أول رفقة رجال الحماية المدنية وسيارة إسعاف إلى موقع الحادث، وتبين تساقط أجزاء خرسانية من بلكونة، وجرى وضع حواجز خشبية لتفادي عملية تساقط الأجزاء الخرسانية وحماية المواطنين من السقوط عليهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاجهزة الامنية بولاق الدكرور

إقرأ أيضاً:

لن تكن عدن كصدنايا السورية 

 

# بقلم عفراء الحريري

 

على الرغم من كلُّ الحواجز بالأطقم والمسلحين وكأني ذاهبة إلى قصر الرئاسة او البيت الأبيض حين يحرسه العرب، و دورة الثلاثة مرات من المعلا إلى خورمكسر، وأخيرًا أستطعت وصديقتي الانضمام مع النساء و اللحاق بهن، فنحن شركاء الوجع والألم والمعاناةونتشاطره مع جميع النساء بدون إستثناء، لذلك كان يجب أن نكون جزء من هذا الجسد.

وعلى الرغم من المهاتفات منذ البارحة على ضرورة التوقف عن التظاهر و التأجيل إلى بعد عيد الاضحى، وكأن عدن ستصبح جنة بعد العيد وبعد تأجيل التظاهر، كان الإصرار على منع التظاهرة قويًا بطلب ناعم، تهديدًا مغلف بقرطاس شوكلاته، تسألت لِما، لأن هناك من ستدخل و تسيس التظاهرة، وهناك أطراف تريد استغلالها، وهناك قوى تلعب في وسط هذه التظاهرة، و….و…و….

وتعجبت مرارًا وتكرارًا مع كلُّ رسالة تصلني وإتصال، سألت سؤال لم يستطع أي منهم الرد عليه( أعطوني دليل عن المؤامرة التي ستتسلل إلى التظاهرة وتستفيد منها، ومن هي هذه الاطراف التي تحيك المؤامرات على تظاهرة نسائية؟) لم أجد رد ولا جواب.

ياحضرة المسؤولين: الحقوق لاتجزئة فيها ولا مساومة ولا تنافس، الحقوق تشمل الجميع، وكلُّ مواطنة تعاني نفس المعاناة التي تعانيها الأخرى، حتى أولئك النسوة اللواتي خرجن معنا في التظاهرة الثانية، وأطلقن الشائعات بأن النساء لايردن العلم….وإن نساء المجتمع المدني و القمة النسوية هن اللواتي حرضن النساء و أحضرن النازحات، هن أنفسهن يعشن نفس المعاناة سوى كن من عدن أو أحتضنتهن عدن وهن من محافظات جنوبية أخرى، حتى وإن كن منتميات إلى أي حزب أو مكون سياسي( وأخص اللواتي في القواعد وليس القمة) هن يعنن مثل البقية ومثلنا و جميعنا نعيش نفس المعاناة و المآسي، لذلك ياأيها المسؤول ليس بيدي أو بيد غيري من النسويات الناشطات نستطيع إيقاف مدّ البحر وغضب النساء، لأنه يتوأم مع ألمي ووجعي وغضبي ولدي نفس أحلامهن المغتالة، ويملأني القهر على مدينتي التي جردتوني من الانتماء إليها، في كلُّ لحظة تختاروا ليّ أصل وديانة إلى أن نُعت باليهودة ووصلت إلى تل أبيب.

انتم من يجب أن ينصت إلى هذه الأصوات، انتم من عليه أن يراجع نفسه مليارات المرات، أنتم من يجب أن يشعر كشكة دبوس بأن مايحدث بحقنا جريمة، نعم ومن أكثر وأكبر الجرائم جسامة، لعمري لم أرى مسؤولين في سلطة على شعب يريدون قتله وسحقه بحرمانه من حقوقه من أجل الحفاظ على ارصدتكم وثرواتكم التي فجأة ظهرت من ميراث أجدادكم الذين لم نسمع عن غنى أحد منهم سواءًا من جهة الأب أو الأم، نعم هي صارت ثروة تكفيكم إلى آخر حفيد من دم وعرق ودموع أهل هذه المدينة وإيراداتها، ميناءها، مصافيها، سمكها، شواطئها. عتقها وتاريخه وحضارتها…وكلُّ ذرة تراب منها..

من منكم أصيب ابنه بالحُميات والأوبئة التي تغزو المدينة، من منكم ابنه بلا تعليم طيلة عام دراسي كامل وفرض عليه امتحان بالغش وهو مرفوض، من منكم ابنه لجئ إلى المخدرات بأنواعها هروبًا من واقعه، من منكم ابنه محروم من نفحة هواء مكيف تأتيه بعد الموت حرقًا، من منكم ألتحف الكرتون ليتغطى من أنثى ناموس قاتلة لا تختلف عما فعلتوه وتفعلوه ومازلتم مستمرين على فعله بنا؟ من ومن ومن…؟ لن تكفي كلُّ أحرف اللغة وانا أستفسر عن أسئلة لا إجابة لها. لأنه خزي وعار وعيب اسود أن وجدتوا إجابة لها…ترى ماذا يمكن أن تقولوا؟؟، لاشيء غير السلاح( المتوسط والثقيل وأفراد وضباط( نساء ورجال) لاحول لهم ولاقوة يعيشوا الألم أضعاف لأنهم ينفذوا وهم وهن يبحثون ويبحثن عن كسرة خبز لأم تنتظره/ها، قطعة حلوة بحجم بصمة اصبع صغير لطفل يبحث عنها كلُّ ثلاثة أشهر، تعلموا ذلك لان هذا شغل الأمن والجيش( التنفيذ ثم المناقشة)، ستألمون مثلهم يومًا كما يألمون هم الآن، ماذا لديكم قوات من الافراد لانهاية لهم و اسلاحة مكدسة تستخدمونها ضد عامة الناس من البسطاء( رجال ونساء)؟ حتى هذه لها فترة وتمضي لأن من يمتلك المال ويصرفه عليهم، سيتغير دوره وفقًا للخارطة الإقليمية والدولية،،،

لقد تساوت الحياة بالموت الآن، فكم ستغلق من شوارع وكم ستحمل الأفراد والضباط من عصي وسلاح وكم أطقم ستنشرها، وكم مضاد طائرات سترهبنا بصوته… ..ستستمر صرخات النساء وإن بحت الحناجر، ليس بحضوري أو حضور غيري، وإنما بحضورهن وحضور أوجاعهن الصادحة وغضبهن الذي لانهاية له، ربما تستطيع إغتيالي وتتفنن في تعذيبي وموتي، لكن لن تستطيع أن تقتل كلُّ هؤلاء النسوة حتى وإن جعلت من عدن كصدنايا السورية.

مقالات مشابهة

  • لن تكن عدن كصدنايا السورية 
  • اليوم.. استكمال محاكمة المتهم في قضية «تنظيم داعش بولاق»
  • نظر محاكمة متهم بالانضمام لـداعش بولاق اليوم
  • محافظ الجيزة يتفقد لجان الشهادة الإعدادية ببولاق الدكرور والهرم وأكتوبر
  • مصرع شخص سقط من أعلى سطح عقار فى أبو النمرس
  • أكاديمي في جامعة إب يهدد بإنهاء حياته
  • المجموعة العربية تطالب مجلس الأمن بإنهاء الحرب في غزة
  • القبض على المتهم بالشروع فى قتل طليقته وزوجها بمنطقة الوراق
  • «لاحقها بشوارع المطرية».. قرار جديد للنيابة ضد متهم بالتحرش بفتاة
  • اصطدمت به سيارة.. مصرع شخص أثناء سيره بإحدى قرى الدقهلية