عمرو دياب.. هل ستمحو المحكمة الجنائية مظهره المعتاد أمام جمهوره
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
"عمرو دياب إلى المحكمة الجنائية".. جملة صادمة تصدرت عناوين المواقع الإخبارية خلال الساعات القليلة الماضية، في حادثة نادرة من نوعها في تاريخ الهضبة إثر واقعة الصفعة التي حدثت داخل أحد حفلات الزفاف في الصيف الماضي.
عمرو دياب .. هل سنه الكبير تسبب له في أزمة مع جمهورهظل اسم عمرو دياب بعيد كل البعد عن أزمات الوسط الفني أو مشكلات مع زملاؤه وقليل الكلام والظهور إعلاميًا، لكن نلاحظ آخر 5 سنوات إزداد بين حفلات الزفاف وأماكن السهر والحفلات الخاصة، فهل هذا الظهور المكثف ساعد على ظهور الوجه الخفي منه الذي صدم معظم جمهوره وآخرون برروا له تصرفه بسبب كبِر سنه وتصرفات المعجبين التي أحيانا تخرج عن المستوى المعتدل.
استمر عمرو دياب في المحافظة على ظهوره المعهود طوال الأربعين عامًا هو عمره الفني بأنجح الألبومات والأغاني والحفلات ونادرًا إن لم يكن مستحيل تواجد اسمه من قريب أو من بعيد في مشكلة ما تمس زملاؤه من الوسط الفني أو معجبيه، فهل سيستطيع الاستمرار على تلك النهج حتى الاعتزال ومع بلوغ عمره 63 عامًا.
جاءت ردود الفعل على الواقعة بالهجوم الشديد على عمرو دياب وعليه أن يتحكم في أعصابه خاصة في المناسبات المزدحمة، وأخرى جاءت باللوم على المعجب الذي أصر على التقاط الصورة مع عمرو طوال الفرح وعندما اقترب منه في نهاية وصلته الغنائية وقام بشده من البدلة ليتلقى صفعة غير متوقعة ليتركا المسرح وسط ذهول الحضور.
وكان قد حرر دفاع الفنان عمرو دياب محضرًا ضد الشاب الذي حاول التقاط صور سيلفي مع الفنان في أحد حفلات الزفاف، مؤكدا أن الشاب أمسك بموكله عمرو دياب من الظهر ووضع الموبايل في وجهه عنوة، وأضاف الدفاع أن عمرو دياب دائم التقاط الصور مع معجبيه في أي حدث فني سواء حفلات أو حفلات زفاف.
كما أكد أشرف عبد العزيز محامي الفنان المصري عمرو دياب، أن موكله ظن أن الشاب حاول الاعتداء عليه عندما قام بجذبه من ملابسه فجأة حين محاولات عمرو دياب الخروج من مسرح حفل الزفاف بعد انتهاء وصلته الغنائية، فقام بإبعاد يده وصفعه.
وبشكلٍ رسمي تم تحرير محضر في حق الشاب بتهم "إثارة الشغب والتشهير بموكلي على مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولة الشهرة على سبيل الموقف مع الفنان عمرو دياب".
إحالة عمرو دياب إلى المحكمة الجنائية
وكانت قد قررت جهات التحقيق بالقاهرة إحالة الفنان عمرو دياب في واقعة التعدي على أحد معجبيه وصفعه علي وجهه خلال محاولة التقاط صورة معه في حفل زفاف إلى محكمة الجنح.
وأمرت النيابة بعرض الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي على لجنة فنية من خبراء الأصوات لتأكد من صحته وفحصه.
كما أمرت النيابة بسرعة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة لبيان تعدي معجب عمرو دياب وجذبه من ملابسه من عدمه.
وحرر سعد أسامة محضرا ضد الفنان عمرو دياب اتهمه بالإهانة والضرب علي الوجه وأنه كان يرغب في التقاط صورة تذكارية مع دياب فقط مقدمًا فيديو الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو دياب الفنان عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
وسط مشهد درامي متغير وصعب التنبؤ بمساراته، يبقى الفنان الحقيقي متمسكًا بقناعاته وقادرًا على التأقلم دون أن يتنازل عن مبدأ أو يخون موهبة. الفنان محمود عامر واحد من هؤلاء، الذين لا يسيرون خلف الأضواء بل خلف ما يرضي ضميرهم الفني، وفي حوار خاص مع "الفجر الفني"، تحدث بصراحة عن معاييره في اختيار الأدوار، ورأيه في الإخراج، وكيف تغيرت نظرته للفن والحياة مع مرور الوقت.
نص الحوار
لو عُرض عليك تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل.. هل تقبل؟ ولماذا؟
أؤمن أن الممثل لا يحاكم الشخصية، بل يجسدها ضمن سياق درامي واضح. لذلك، لا أمانع إطلاقًا في تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل، بشرط ألا يكون العمل مخالفًا للأخلاق العامة أو مغايرًا لقيمنا وعاداتنا المجتمعية. في النهاية، أنا ممثل، أؤدي دورًا مكتوبًا، وإذا كان الدور جيدًا ومهنيًا، فسأقبله دون تردد.
ما رأيك في تحول بعض الممثلين إلى مخرجين؟ وهل تفكر في خوض هذه التجربة؟
التحول من التمثيل إلى الإخراج ممكن ومشروع، خاصة إذا كان الفنان يمتلك خبرة واسعة في مجاله، وقدرة على التعلم والتطوير. بالنسبة لي، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وقد أخرجت ثلاث روايات في وقت سابق.
لكن بصراحة، الإخراج مهنة مرهقة ومسؤولية ضخمة، تبدأ من أول كلمة في النص حتى آخر لحظة في العرض على الشاشة، مرورًا بالمونتاج والمكساج والإضاءة والديكور. الممثل يركّز على أدائه فقط، بينما المخرج مسؤول عن كل التفاصيل. لهذا السبب، فضّلت الاكتفاء بالتمثيل، وهو الأقرب إلى قلبي.
ما الذي تغيّر فيك بين البدايات والآن؟
لم يتغير شيء كبير سوى نظرتي للقدر، أصبحت أكثر اقتناعًا بقسمة الله ونصيبي في هذه الحياة. في البدايات، كنت أمتلك طموحًا جارفًا يسير بسرعة الصاروخ، أما الآن فأنا أمضي بخطى أبطأ، ربما بسرعة السلحفاة، بسبب حالة الدراما التي نمر بها. ورغم ذلك، يبقى الطموح قائمًا، ويبقى الشغف بالفن حاضرًا في كل ما أقدمه.