الأونروا” تحذر من المجاعة في قطاع غزة مع اقتراب الشتاء
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” اليوم، من المجاعة في قطاع غزة، مع اقتراب الشتاء حيث ينام النازحون على الأرض، معربةً عن قلقها إزاء مصير 500 ألف شخص في غزة.
وأوضحت المتحدثة باسم “الأونروا” لويز ووتريدج، أن حجم المساعدات التي تدخل حاليًا إلى قطاع غزة بمتوسط 37 شاحنة يوميًا، لا يكفي لسكان القطاع البالغ عددهم 2,2 مليون نسمة، وهو ما يمثل 6% من حجم الإمدادات التجارية والإنسانية التي كانت تدخل غزة قبل الحرب.
وأكدت ووتريدج، أن وكالات الأمم المتحدة ممنوعة من الوصول إلى شمال غزة، حيث لم يتلق نحو 80% من جميع سكان القطاع أي 1,7 مليون شخص، حصصهم الغذائية خلال شهر أكتوبر.
وأشارت إلى أن المستشفيات قد أبلغت عن نفاذ إمدادات الدم والأدوية وتوقف سيارات الإسعاف عن العمل، مضيفةً أن موظفي الأونروا محاصرين داخل المباني السكنية غير قادرين على مغادرتها، حيث توقفت الآبار الثمانية التي تديرها الأونروا في جباليا عن العمل، ما ترك السكان بدون مياه صالحة للشرب، داعيةً السلطات الإسرائيلية إلى السماح بوصول العاملين الإنسانيين والمساعدات إلى المناطق المحاصرة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رمز تاريخي يحترق... بلوط الشتاء في بلغاريا ينهار تحت ألسنة اللهب
تسبّب حريق غابات اندلع قرب بلدة تران في غرب بلغاريا في تدمير شجرة بلوط عمرها 600 عام، تُعرف محليًا باسم "بلوط الشتاء"، والتي كانت تمثل رمزًا تراثيًا بارزًا للمجتمع المحلي. اعلان
الشجرة، التي تقف بمحاذاة الجدار الخارجي لكنيسة "ميلاد العذراء" في القرية، التهمتها النيران بالكامل، فيما لحقت أضرار محدودة بالمبنى التاريخي للكنيسة الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1859، لكنه صمد في وجه الحريق.
"بلوط الشتاء" لم تكن مجرد شجرة، بل معلم طبيعي محمي حظي بتقدير واسع النطاق، وسبق أن مثّلت بلغاريا في مسابقة "شجرة أوروبا لهذا العام" عام 2017، حيث احتلت المركز السابع بين 15 مشاركًا من 12 دولة أوروبية، وجمعت حينها 6,670 صوتًا، ووصلت مؤقتًا إلى المركز الرابع أثناء التصويت.
Related أزمة ديموغرافية في بلغاريا: عشرات القرى المهجورة وموجة نزوح نحو المدن الكبرى بلغاريا: البحث عن الفهد الأسود يتسبّب بخسائر مالية وقطاع السياحة يطالب بتعويضات فيديو يوثق كيف أقدم مشتبه به على تعمّد إشعال حريق بإحدى الغابات شمال بلغاريايُعد الموقع الذي نمت فيه الشجرة موقعًا مقدسًا، إذ تشير السجلات إلى وجود كنيسة فيه منذ الحقبة الثانية من الإمبراطورية البلغارية (القرنان 12–14)، وكان الأهالي يقيمون فيه طقوسًا شعبية سنوية للدعاء بالصحة ودرء الكوارث وجلب الرزق.
ولا تزال بقايا الشجرة المحترقة ماثلة في المكان، في مشهد يختزل قرونًا من التاريخ الشعبي والبيئي الذي فقد جزءًا عزيزًا من ذاكرته.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة