عقبت حركة فتح، اليوم الثلاثاء، على طرح مشروع قانون في الكنيست يقيد نشاطها، ونشاط السُلطة الفلسطينية، ومنظمة التحرير في مدينة  القدس  الشرقية ومحيطها من بلدات ومخيمات.

وأكّدت الحركة في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الثلاثاء، أنّ الوجود العربيّ الفلسطينيّ وجودٌ متجذّرٌ لا يطمسه قانون غير شرعيّ من منظومة الاحتلال الاستعماريّة التي تسعى من خلال مشاريع القوانين التهويديّة، وآخرها مشروع القانون الذي يقيّد نشاط السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة ومنظمة التحرير الفلسطينيّة وحركة فتح في مدينة القدس الشرقية ومحيطها من بلدات ومخيّمات إلى طمس الهويّة العربيّة والفلسطينيّة لمدينة القدس.

وأضافت "فتح" أنّ مشروع القانون الإلغائيّ بمضامينه التهويديّة يأتي ضمن حرب الإبادة الممنهجة على شعبنا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مؤكدةً أنها لن تتخلى عن دورها التاريخيّ في الدفاع عن مدينة القدس ومقدساتها الإسلاميّة والمسيحيّة وهويتها العربيّة الفلسطينيّة، باعتبارها العاصمة الأبديّة لدولة فلسطين ذات السيادة، وستظلّ بكوادرها ومناضليها في الخندق الأماميّ لدرء أيّة مشاريع تصفويّة تستهدف وجود شعبنا وحقوقه الوطنيّة المشروعة، وهو نهج الحركة الذي اختطّه القادة المؤسسون.

وتابع البيان: أنّ موقف الحركة الذي يعبّر عنه قائدها العام الرئيس محمود عبّاس، بأنّه لا عاصمة لدولة فلسطين إلا القدس مهما كلف ذلك من تضحيات.

وبيّنت "فتح" أنّ محاولات فرض الوقائع في مدينة القدس، من خلال قوانين غير شرعيّة لن تجدي نفعًا، داعيةً المجتمع الدولي إلى إلزام منظومة الاحتلال الاستعماريّة وقف انتهاكاتها لتفاهمات الوضع الراهن في مدينة القدس، محذرةً من مآلات قرارات الاحتلال وإجراءاته الرعناء.

المصدر : وكالة وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الفلسطینی ة مدینة القدس فی مدینة

إقرأ أيضاً:

القدس.. كفر عقب تغرق في النفايات والمتهم بلدية الاحتلال

وقال رئيس لجنة أحياء القدس الشمالية وأحد سكان كفر عقب منير زغيّر -للجزيرة نت- إن الأزمة تفاقمت عندما بدأ جنود الاحتلال المتمركزون عند حاجز قلنديا بمنع مرور حافلات جمع النفايات بالتوجه إلى مكباتها المعتادة، وأجبروها على سلوك طرق التفافية، ما أدى إلى ارتفاع كبير في تكاليف ومدة النقل.

وأشار زغيّر إلى أن عدد عمال النظافة وحاويات القمامة في كفر عقب لا يتناسب مع عدد السكان، الذين يشكّلون نحو 20% من مجمل سكان مدينة القدس. ومع ذلك، لا تخصص بلدية الاحتلال للبلدة سوى 7% من ميزانية النظافة، بدلا من 20% وهي النسبة المفترضة وفق التعداد السكاني.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4شح الماء وحاجز قلنديا يؤرقان المقدسيين بكُفر عقبlist 2 of 4حواجز الاحتلال في القدس.. نقاط عسكرية لعزل المدينة وإهانة أهلهاlist 3 of 4القدس في مايو.. انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى وخارجهlist 4 of 4فيديوغراف.. كيف أدت سياسات الاحتلال لتهجير المقدسيين؟end of list

وقال مواطنون -للجزيرة نت- إنهم ملتزمون بدفع كافة الضرائب التي تفرضها بلدية الاحتلال في القدس، لكنهم في المقابل يواجهون إهمالا واضحا في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها جمع النفايات.

وأوضح أحدهم أن موظفة في البلدية أبلغتهم مؤخرا بقرار منع فتح مكتب خاص بتلقي شكاوى المواطنين.

وأشار المتحدثون إلى ما يعانيه السكان جراء تكدس النفايات، لا سيما قرب المدارس ومنازل المواطنين، إضافة إلى لجوء البعض لحرق القمامة، الأمر الذي يسبب انبعاث روائح خانقة وملوثات مسرطنة تؤثر على الصحة العامة.

إعلان

بالإضافة إلى التأثير السلبي لتلك الأزمة على أصحاب المحال التجارية الذين يعانون من قلة المشترين جراء عدم نظام الأماكن في محيط متاجرهم.

الجزيرة نت- خاص4/6/2025

مقالات مشابهة

  • هل تصبح القدس بلا مسيحيين؟
  • خليل الحية: الحركة لم ترفض مقترح ويتكوف.. نتنياهو العائق أمام وقف العدوان
  • ضابط إسرائيلي كبير: لا يمكن وصف الفشل المهين الذي لحق لنا إثر هجوم 7 أكتوبر
  • البرلمان العربي يدعو لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
  • القدس.. دعوات لإحياء يوم عرفة في المسجد الأقصى
  • “سرايا القدس” تستهدف جيباً صهيونيا شرق مدينة غزة
  • عيد بلا مأوى.. الاحتلال يهدم منزلين في القدس
  • القدس.. كفر عقب تغرق في النفايات والمتهم بلدية الاحتلال
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي إلى وقف حرب الإبادة الجماعية على غزة
  • جبران: حريصون على استقلالية الحركة النقابية وترسيخ ثقافة الحريات