أصول الدين القاهرة تطلق مشروع الكتب الصوتية خدمة للطلاب أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور محمود حسين، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، إطلاق مشروع الكتب الصوتية الذي يهدف إلى تحويل بعض كتب كلية أصول الدين إلى كتب صوتية؛ وذلك لدعم الطلاب في جميع كليات أصول الدين الست بجامعة الأزهر، إضافة إلى دعم طالبات شعبة أصول الدين بكليات الدراسات الإسلامية للبنات.
وأوضح عميد كلية أصول الدين بالقاهرة أن هذا المشروع يعد مشروعًا طموحًا يهدف إلى التيسير على أبنائنا الطلاب أصحاب البصيرة من خلال إتاحة المحتويات التعليمية لهم سمعيًّا من خلال أساتذة أكفاء في أي وقت، مشيرًا إلى أن المحتوى التعليمي متوفر عبر قناة كلية أصول الدين بالقاهرة من خلال قوائم تشغيل مخصصة لكل كتاب على قناة الكلية على يوتيوب، مما يسهل البحث والاستماع لكل محتوى بشكل منظم ومرتب.
وأضاف عميد الكلية أن المتابعة والاستماع متاحة للاستفادة من الكتب الصوتية المتوفرة، ناصحًا الطلاب أن يجدوا ويجتهدوا في طلب العلم مصداقًا لحديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين».
لافتًا إلى أننا نسعى من خلال هذه المبادرة إلى توفير محتوى تعليمي يلبي احتياجات الطلاب ويعزز من فرص التعلم، خاصة لأصحاب الهمم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية أصول الدين جامعة الأزهر الأزهر القاهرة أصحاب الهمم أحمد الطيب
إقرأ أيضاً:
الخامسة على الثانوية الأزهرية: مخدتش دروس خصوصية ونفسي أدخل كلية اللغات والترجمة
عبرت الطالبة دارين أسامة أحمد فؤاد حنفي محمود، من محافظة القاهرة، عن فرحتها بحصولها على المركز الخامس على مستوى الجمهورية بمجموع 578 درجة بنسبة 98%، قائلة:"كنت مترقبة النتيجة ولقيت خبر الأوائل نزل على صفحة الأزهر على فيسبوك، وفجأة لقيت اسمي اتصدمت وقعدت أعيط من الفرحة. كان عندي أمل وبدعي ربنا أطلع من الأوائل، والحمد لله حصل."
وأضافت دارين، فى تصريح خاص لـ “صدى البلد”، أنها كانت تبدأ يومها الدراسي بمذاكرة المواد الشرعية لأنها الأقرب لها، ثم تنتقل إلى الثقافي والعربي، مضيفة: "مكنش في مادة سهلة بعينها، كل مادة ليها طريقتها، بس كنت بحب التوحيد، وكمان الإنجليزي بحبه جدًا لأنه لغة مطلوبة في سوق العمل."
وأشارت دارين الى أنها ختمت القرآن الكريم في الصف الثالث الإعدادي، وأنها كانت تراجع القرآن والمقررات مع المعهد.
وقالت إن امتحان المواد الثقافية كانت الأصعب بسبب نظامه الجديد القائم على الاختيار العام، فيما كان الإنجليزي هو الأسهل بالنسبة لها، أما الفرنساوي فكان يعتمد على تراكم الفهم من السنوات السابقة.
وتابعت الى أنها لم تلجأ للدروس الخصوصية سوى في مادتي الإنجليزي والإحصاء فقط، ما يعكس اعتمادها على مجهودها الذاتي وتنظيمها الجيد.
وأشارت الى انها تفكر في الالتحاق بكلية اللغات والترجمة أو رياض الأطفال، لأنها تحب اللغات، ولم تحدد لغة بعينها قائلة:"سيبتها للتنسيق."