الركراكي يستدعي بلحيان لاعب فيرونا لتعويض إصابة أمير ريتشاردسون
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، أن مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي، استدعى وسط ميدان هيلاس فيرونا الإيطالي رضا بلحيان، لتعويض غياب لاعب فيورنتينا أمير ريشاردسون بداعي الإصابة.
وأوضحت الجامعة، في بلاغ نشرته على موقعها الإلكتروني، أن اللاعب ريشاردسون تعرض للإصابة في التداريب التي خاضها “أسود الأطلس” بداية الأسبوع الجاري بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا.
وخاض بلحيان، البالغ من العمر 20 سنة، 11 مباراة هذا الموسم مع فريقه الإيطالي قدم خلالها تمريرتين حاسمتين، وذلك في موسمه الثاني بالدوري الإيطالي قادما من نيس الفرنسي.
وكان وليد الركراكي استدعى 26 لاعبا استعدادا لمباراتي المنتخب الوطني ضد الغابون يوم 15 نونبر بفرانسفيل وليسوتو في 18 نونبر على أرضية المركب الشرفي بوجدة.
ويندرج هذان اللقاءان ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات (المجموعة ب) لكأس أمم إفريقيا التي ستقام ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026 بالمغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الركراكي يعلّق على إمكانية فوز حكيمي بالكرة الذهبية
أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، يوم الإثنين، دعمه الكامل لترشيح أشرف حكيمي للتتويج بالكرة الذهبية.
وعبّر الركراكي عن دعمه الكامل لترشيح حكيمي للتتويج بالكرة الذهبية، مشيرا إلى أن "العقبات التي تواجهه لا تتعلق بكفاءته، بل بموقعه في الملعب كلاعب ظهير، وانتمائه الإفريقي، وكذا النظرة القاسية أحيانا التي يواجهها اللاعبون الأفارقة من بني جلدتهم".
وأضاف أن حكيمي "يملك كل المقومات التي تخوله للمنافسة على الجائزة، خاصة بعد مساهمته في تتويج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، وترقّب مشاركته في مونديال الأندية".
واعتبر الركراكيأن نتائج "أسود الأطلس" خلال السنوات الثلاث الماضية تعكس عملا متواصلا وناجحا، مشيرا إلى أن استقرار ترتيب المغرب في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، هو دليل واضح على هذا التقدم، إلى جانب سلسلة الانتصارات والأداء الدفاعي والهجومي المتميز للفريق.
وفي تصريحاته عقب المباراة الودية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره البنيني على أرضية ملعب فاس الكبير، والتي انتهت بفوز "أسود الأطلس" بهدف نظيف حمل توقيع أيوب الكعبي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، شدد الركراكي على أهمية النتيجة رغم الأداء المتذبذب في بعض الفترات.
وأوضح الركراكي أنه: "كان بإمكاننا أن نكون أفضل هجوميا، لكن الأهم هو تحقيق الفوز أمام منتخب صعب، سبق أن أرغمنا على التعادل وخلق متاعب لمنتخبي نيجيريا وجنوب إفريقيا خلال تصفيات كأس العالم 2026".
واعتبر الركراكي أن الحصيلة إيجابية للغاية، مستشهدا بفوز منتخب إنجلترا الصعب على أندورا بهدف وحيد، في إشارة إلى أن بعض المباريات لا تُقاس بجمالية الأداء بل بفعالية النتائج.
كما أبدى فخره بسلسلة الانتصارات المتتالية التي حققها المنتخب، والتي بلغت 12 فوزا، رغم صعوبة فترة نهاية الموسم الكروي.
واعترف بأن بعض اللاعبين لجأوا إلى الاستعراض الفردي خلال المباراة من أجل إثبات الذات وحجز مكان في التشكيلة الأساسية، ولو على حساب الانضباط الجماعي، لكنه شدد على أن الروح داخل المجموعة تبقى قوية، وأن الأجواء في المعسكرات "تتجاوز ما هو رياضي إلى ما هو إنساني"، في إشارة إلى الانسجام الكبير بين عناصر الفريق الوطني وغياب أي توتر أو مشاكل في السنوات الأخيرة.
وختم الركراكي حديثه بالتأكيد على أن الهدف الأكبر يظل هو الفوز بكأس أمم إفريقيا، مشددا على أن الطاقم الفني واللاعبين يواصلون التحضير الجاد لتحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره من قبل الجماهير المغربية.