الجزيرة:
2025-06-26@14:34:16 GMT

شهيد برصاص الاحتلال في نابلس واعتقالات جديدة بالضفة

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

شهيد برصاص الاحتلال في نابلس واعتقالات جديدة بالضفة

استُشهد شاب فلسطيني، اليوم الثلاثاء، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه في نابلس شمالي الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه تم إطلاق النار على الشاب عندما حاول طعن جنود إسرائيليين في نقطة عسكرية عند مفرق دير شرف شمال غرب نابلس.

وأضاف أنه لم يصب أحد من الجنود المستهدفين في محاولة الطعن.

من جهتها، ذكرت مصادر فلسطينية أن المصاب تُرك ينزف حتى فارق الحياة.

وأظهرت صور جنودا يفتشون ملابس الشاب الفلسطيني وهو ملقى على الأرض بعد إصابته بالرصاص.

من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب وليد حسين (18عاما) استشهد برصاص الاحتلال قرب نابلس.

عاجل| قوات الاحتلال تقتحم منطقة نابلس الجديدة وتطلق قنابل مسيلة للدموع pic.twitter.com/alDU16se3C

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 12, 2024

اقتحامات واعتقالات

في غضون ذلك، اقتحم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، منطقة نابلس الجديدة وأطلق قنابل مسيلة للدموع فيها.

كما اقتحمت قوات إسرائيلية، مساء اليوم، قرية بورين جنوب نابلس، وقالت مصادر فلسطينية إن مواجهات اندلعت في القرية بين شبان والقوات المقتحمة.

وفي وقت سابق، قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت صباح اليوم ومساء أمس 15 فلسطينيا، بينهم شقيقان وأسرى سابقون في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

وأوضح نادي الأسير أن الاعتقالات تركزت في محافظات الخليل ورام الله ونابلس وسلفيت والقدس المحتلة، مما يرفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 11 ألفا و700 معتقل.

وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أنه اعتقل فلسطينيين اثنين يشتبه بهما في تنفيذ عملية دهس وقعت مساء أمس في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وأضاف أنه خلال عملية مطاردة للمشتبه بهما قاما بتسليم نفسيهما لقوات الجيش وتم تحويلهما إلى جهاز الأمن العام (الشاباك) للتحقيق.

وكان جنديان إسرائيليان أصيبا مساء أمس في الرأس والأطراف بعد دهسهما من قبل مركبة فلسطينية عند حاجز طيار في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

ومنذ عملية طوفان الأقصى، تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مما أسفر عن استشهاد 781 فلسطينيا وجرح 6 آلاف و300 آخرين، وفق بيانات رسمية فلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعدم مسنة فلسطينية بالقدس ويصعد عدوانه في الضفة

صعّد الجيش الإسرائيلي -أمس الثلاثاء- من عدوانه على مدن الضفة الغربية، عبر تنفيذ عمليات هدم وتجريف واعتقال، وتحويل منازل سكنية إلى ثكنات عسكرية، وسط اعتداءات متزامنة من المستوطنين طالت أراضي وممتلكات فلسطينية.

فقد أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد الحاجة زهية العبيدي (66 عاما)، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليها خلال اقتحام مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.

وفي القدس المحتلة أيضا، هدمت آليات الاحتلال بناية سكنية قيد الإنشاء في حي رأس خميس بذريعة عدم الترخيص.

من جانبها أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن جرافات عسكرية إسرائيلية هدمت مشتلا زراعيا في بلدة كفل حارس شمال غرب مدينة سلفيت (شمال)، وأتلفت المزروعات والمعدات الزراعية، مما ألحق خسائر مادية فادحة بالعائلة المالكة له.

وأضافت الوكالة أن سلطات الاحتلال تواصل عمليات هدم ممنهجة في قرى سلفيت، تستهدف المنشآت السكنية والزراعية بذريعة البناء في المنطقة المسماة (ج)، في محاولة لتضييق الخناق على السكان ومنع التوسع العمراني والزراعي الفلسطيني.

وفي طولكرم، واصلت قوات الاحتلال عمليتها العسكرية في المدينة ومخيمها حيث شمل الهدم أكثر من 50 مبنى خلال الأسبوعين الماضيين.

وتتعرض بلدة زيتا شمال طولكرم لاقتحامات مستمرة منذ 10 أيام، شملت عمليات المداهمة لعشرات المنازل، والتنكيل بسكانها، واعتقال شبان فلسطينيين.

وفي بلدة أم صفا شمال غرب رام الله (وسط)، جرّف الجيش أراضي زراعية واسعة سبق أن صدرت أوامر عسكرية بالاستيلاء عليها لصالح توسعة بؤرة استيطانية، كما هدم غرفة زراعية في قرية دورا القرع بالمدينة، في حين أغلق مستوطنون طريقًا فرعيًا في بلدة ترمسعيا المجاورة، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).

وفي مدينة بيت لحم (جنوب)، اقتلع الجيش عشرات أشجار الزيتون المعمّرة في قرية حوسان، وجرف أراضي بطول 600 متر، في حين أقدم مستوطنون على تجريف أراضٍ مزروعة باللوزيات وردم آبار مياه في بلدة الخضر، بهدف توسيع مستوطنة دانيال المجاورة، وفق وكالة وفا.

إعلان

وفي قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس (شمال)، استولت قوات إسرائيلية على بناية سكنية وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بعد أن اقتحمتها فرق مشاة وآليات عسكرية ورفعت أعلاما إسرائيلية على سطحها، في حين فرضت حصارا ميدانيا مشددا داخل القرية وقيدت حركة السكان، حسب المصدر نفسه.

وذكرت وفا أن هذه السياسة تتسارع مؤخرًا، إذ تعمل القوات الإسرائيلية على تحويل منازل المدنيين إلى نقاط مراقبة ومراكز قيادة ومواقع قنص، أو مراكز للتحقيق الميداني، مع إجبار السكان على الإخلاء القسري، وتحويل الأحياء السكنية إلى مناطق عسكرية مغلقة.

الاقتحامات الإسرائيلية

وعلى صعيد الاقتحامات، أفادت الوكالة باقتحام جيش الاحتلال بلدة الرام شمال مدينة القدس (وسط)، بالتزامن مع إطلاق كثيف لقنابل الغاز المدمع، دون الإبلاغ عن إصابات. كما اقتحمت قوات أخرى بلدة حزما شمال شرق المدينة.

كما اقتحم الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في الضفة الغربية، تخللها اعتقال 3 مواطنين من بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم (جنوب)، ومواطن ونجله في منطقة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل (جنوب).

وفي شمال الضفة، اقتحم الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في محافظة جنين، من بينها بلدة السيلة الحارثية غرب المدينة، حيث أطلق الجنود الرصاص الحي تجاه الشبان، مما أدى إلى اندلاع مواجهات.

كما دهمت قوة راجلة من الجيش الإسرائيلي منزلا لعائلة السوقي في شارع الناصرة بالمدينة، وحولته إلى ثكنة عسكرية.

وغرب المدينة، اعتقل الجيش شقيقين بعد مداهمة منزلهما في بلدة رمانة وتفتيشه، وفقًا للوكالة، في حين اقتحمت قوة إسرائيلية قرية الفندقومية جنوب المدينة، ودهمت عددًا من المنازل وفتشتها، دون الإبلاغ عن اعتقالات، مع انتشار آليات عسكرية في شوارع القرية.

أحد شوارع مخيم طولكرم بعد تجريفه في وقت سابق بفعل جرافات الاحتلال (الجزيرة) اعتداءات المستوطنين

أما على صعيد اعتداءات المستوطنين، فأفادت وفا بأن مستوطنين سيجوا أراضي جديدة قرب خيام المواطنين في نبع غزال بمنطقة الفارسية في الأغوار الشمالية، مشيرة إلى أن هذا الإجراء تكرر في مرات سابقة في المنطقة ذاتها.

وفي السياق ذاته، قالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو -في بيان- إن مستوطنين اقتحموا قرية عرب المليحات شمال غرب مدينة أريحا، وأطلقوا قطعان أغنامهم عمدًا داخل منطقة تخزين الأعلاف، مما تسبب في خسائر كبيرة.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 981 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • اقتحامات واعتقالات بالضفة ومستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية بالأقصى
  • العدو الإسرائيلي يعتقل 14 فلسطينيا من نابلس
  • الاحتلال يقتحم قرية العروج بالضفة الغربية ويعتقل أكثر من 20 فلسطينيًا
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم قرية العروج جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية وغزة
  • برصاص المستوطنين.. استشهاد 3 فلسطينيين شمال رام الله
  • استشهاد فلسطينييّن وإصابة 7 بهجمات مستوطنين صهاينة في الضفة الغربية
  • هدم وتجريف واعتقالات.. الجيش الإسرائيلي يصعد عدوانه بالضفة
  • استشهاد مسنة فلسطينية برصاص العدو الإسرائيلي في مخيم شعفاط شمال القدس
  • الاحتلال يعدم مسنة فلسطينية بالقدس ويصعد عدوانه في الضفة