فعاليات في صنعاء إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يمانيون../
أقام مكتب التعبئة العامة في مديرية الصافية بأمانة العاصمة اليوم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية، حيث أكد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، على أهمية دعم ورعاية أسر الشهداء كواجب ديني، تقديرًا لتضحياتهم التي أسهمت في الدفاع عن الوطن وعزة الأمة.
وأشار المداني إلى مكانة الشهداء والبطولات التي حققوها في مواجهة قوى العدوان، داعيًا إلى تعزيز الجهود المبذولة في التعبئة العامة لمواجهة التحديات، خاصةً في ظل تصاعد التهديدات الأمريكية والصهيونية والبريطانية.
وفي إطار إحياء المناسبة، قامت مدارس مديرية السبعين بتنظيم فعاليات ومعارض تكريمًا لأبناء وأسر الشهداء، حيث تضمنت الفعاليات قصائد شعرية وأناشيد ومسرحيات، وأكدت على أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية وضرورة الاستلهام من تضحيات الشهداء. كما تم تكريم أبناء وأمهات الشهداء وافتتاح معارض لصورهم تخليدًا لذكراهم.
هذه الأنشطة تجسد الوفاء لعطاء الشهداء في معركة الدفاع عن الأمة، وتهدف إلى غرس الروح الجهادية والإيمانية لدى الأجيال الجديدة، تأكيدًا على مكانة الشهادة في مواجهة أعداء الأمة ودعمًا للمقاومة البطلة في فلسطين ولبنان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية