ترامب يختار جون راتكليف مديرًا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مساء الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 إنه اختار مدير المخابرات الوطنية السابق جون راتكليف ليشغل منصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
وشغل راتكليف، الحليف الوثيق لترامب، منصب مدير المخابرات الوطنية في نهاية ولايته الأولى، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وبصفته مديرًا للمخابرات الوطنية، اتهم الديمقراطيون ومسؤولو الاستخبارات السابقون راتكليف برفع السرية عن معلومات استخباراتية لاستخدامها من قبل ترامب وحلفائه الجمهوريين لمهاجمة المعارضين السياسيين، بما في ذلك جو بايدن، منافس ترامب على الرئاسة آنذاك، وهي التهمة التي نفاها مكتب راتكليف.
وأفادت وسائل الإعلام، بما في ذلك رويترز، أيضًا بمخاوف من أن راتكليف بالغ في تجربته في مكافحة الإرهاب كمدعٍ عام فيدرالي في تكساس.
وقال ترامب أيضًا إنه اختار ويليام ماكجينلي ليشغل منصب مستشاره في البيت الأبيض.
وأوضح ترامب في بيان: "بيل محامٍ ذكي وعنيد وسيساعدني في تعزيز أجندتنا أمريكا أولاً أثناء القتال من أجل نزاهة الانتخابات وضد تسليح إنفاذ القانون".
شغل ماكجينلي منصب سكرتير مجلس الوزراء في البيت الأبيض في الفترة الرئاسية الأولى لترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب الرئيس الأمريكي ترامب المخابرات المركزية الأمريكية راتكليف مدیر ا
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الذبحاوي مخبراً سرياً
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 2:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر مطلعة،اليوم، بانخراط الإعلامي علي الذبحاوي كمخبر سري لصالح جهاز المخابرات ضد ثوار تشرين والأصوات الحرة الرافضة للحكم الإيراني في العراق ، فقد كشف مقطع فديوي مسرب عن الذبحاوي في التعاون السري مع جهاز المخابرات، حيث أظهره وهو يتلقى مبلغاً مالياً من مدير عام دائرة التجسس في الجهاز ذاته، مقابل خدماته في التبليغ والتجسس على زملائه ونشطاء الحراك الشعبي ضد حكومة إيران المتمثلة بالسوداني وإطاره الحاكم وميليشيات الحشد الشعبي الإرهابية.ووفقاً لمصادر خاصة، فقد لعب الذبحاوي دوراً خبيثاً في الإيقاع بعدد من شباب “تشرين” واحرار العراق وبعض الإعلاميين المستقلين، ولم يتوقف دور الذبحاوي عند حدود نقل المعلومات، بل تعداه إلى تسجيل المكالمات والاجتماعات التي كان يحضرها مع النشطاء وأصحاب الرأي الحر بشكل سري، ليقوم لاحقاً بتسليمها إلى جهاز المخابرات، مستغلاً إياها أداة رخيصة للابتزاز وخدمة لأجندات لا تمت للوطنية بصلة.ما يقوم به الذبحاوي يعتبر نموذجاً لانحدار بعض المتسلقين على مهنة الإعلام، ممن يتخفون خلف بريق الشعارات الوطنية، بينما هم في الواقع يبيعون ضمائرهم بثمن بخس، ويدوسون على مبادئ المهنة وأخلاقياتها دون خجل. http://aliraqnews.com/wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-29-at-13.38.23_a1b27b47.mp4