قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مساء الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 إنه اختار مدير المخابرات الوطنية السابق جون راتكليف ليشغل منصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

وشغل راتكليف، الحليف الوثيق لترامب، منصب مدير المخابرات الوطنية في نهاية ولايته الأولى، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وبصفته مديرًا للمخابرات الوطنية، اتهم الديمقراطيون ومسؤولو الاستخبارات السابقون راتكليف برفع السرية عن معلومات استخباراتية لاستخدامها من قبل ترامب وحلفائه الجمهوريين لمهاجمة المعارضين السياسيين، بما في ذلك جو بايدن، منافس ترامب على الرئاسة آنذاك، وهي التهمة التي نفاها مكتب راتكليف.


وأفادت وسائل الإعلام، بما في ذلك رويترز، أيضًا بمخاوف من أن راتكليف بالغ في تجربته في مكافحة الإرهاب كمدعٍ عام فيدرالي في تكساس.
وقال ترامب أيضًا إنه اختار ويليام ماكجينلي ليشغل منصب مستشاره في البيت الأبيض.
وأوضح ترامب في بيان: "بيل محامٍ ذكي وعنيد وسيساعدني في تعزيز أجندتنا أمريكا أولاً أثناء القتال من أجل نزاهة الانتخابات وضد تسليح إنفاذ القانون".
شغل ماكجينلي منصب سكرتير مجلس الوزراء في البيت الأبيض في الفترة الرئاسية الأولى لترامب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب الرئيس الأمريكي ترامب المخابرات المركزية الأمريكية راتكليف مدیر ا

إقرأ أيضاً:

لكمات وشجار داخل البيت الأبيض.. هذا ما جرى بين ماسك ووزير الخزانة

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، الذي كان حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل الماضي.

ووفقا للصحيفة، "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة -إجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى- في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".

وأضافت، أنه "على الرغم من التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه، ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".

وفي نيسان/ أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة إكس للتعبير عن استيائه من الرسوم"، بينما "في الخاص، قدم ماسك نداءات شخصية لترامب لعكس الرسوم الجمركية. ولم يمتثل ترامب، ولم يتراجع إلا بعد أيام من انخفاض حاد في أسواق السندات".

وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلاتهما لمفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة إلى تبادل اللكمات بين ماسك وبيسنت، وبعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في قفص بيسنت الصدري، ورد بيسنت بضربه ووصفه بأنه "محتال".

ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار. وفي وقت لاحق، علق ترامب على الحادث، قائلا إن "هذا كثير جدا".

اظهار ألبوم ليست



وتقول الصحيفة، "في أعقاب هجمات إيلون ماسك العلنية ودعوته الواضحة الى عزله، أجرى ترامب اتصالات هاتفية، مستجوباً القريبين منه والمعارف العابرين على حد سواء".

وبحسب مصدر للصحيفة، فقد كشف ترامب في محاولة لفهم سلوك ماسك، إنّ حليفه السابق كان "مدمناً كبيراً على المخدرات".

وأقرّ ماسك باستخدامه "الكيتامين"، وهو مخدّر قوي، يقول إنه وُصف له لعلاج الاكتئاب.



مقالات مشابهة

  • قائد القيادة المركزية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • رئيسة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: العالم أقرب منه في أي وقت مضى إلى الدمار النووي
  • القيادة المركزية الأمريكية: عرضنا سيناريوهات عملياتية حال فشل الجهود الدبلوماسية مع إيران
  • مدير “رابطة ضباط الأمن الدولي”: المخابرات الأوكرانية متورطة في تدريب وتنسيق هجمات إرهابية في إفريقيا
  • ترامب يبقي خدمة ستارلينك في البيت الأبيض رغم خلافه مع ماسك
  • قلب من ماسك لترامب.. وستارلينك باقية في البيت الأبيض
  • لكمات وشجار داخل البيت الأبيض.. هذا ما جرى بين ماسك ووزير الخزانة
  • المخابرات الإيرانية تحصل على وثائق سرية عن المفاعلات النووية الإسرائيلية
  • ترامب: سأبني قاعة رقص جديدة في البيت الأبيض
  • الزمالك يستقر علي تعيين الويلزي توني بوليس مدير تقني