ترامب يختار إعلامي وزيرا للدفاع وصهيوني سفير واشنطن لدى إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اختيار حكومته والمناصب العليا والرئيسية التي ستعمل معه خلال فترة ولايته الثانية والذين أكد أنه يختار من سانده وكان داعما له خلال فترة الانتخابات.
بيت هيجسيث إعلامي يتولى وزارة الدفاع في ولاية ترامب الثانيةووفق لوكالة الأنباء الأمريكية اسوشتيد برس، فقد اختار ترامب "بيت هيجسيث"، البالغ من العمر 44 عامًا، وهو أحد مقدمي برنامج "Fox & Friends Weekend" على قناة فوكس نيوز، لقيادة وزارة الدفاع ، وهو رجل عسكري مخضرم وشخصية إعلامية محافظة تحظى بشعبية كبيرة ويحظى بمتابعة كبيرة.
وقالت الوكالة الأمريكية أن هيجسيث من المحاربين القدامى الذين خدموا في أفغانستان والعراق وخليج غوانتانامو، ودافع عن أفراد الخدمة المتهمين بارتكاب جرائم حرب.
كما سيتولى الوزارة خلال سلسلة من الأزمات العالمية الساخنة.
فيما قال آدم سميث، العضو الديمقراطي البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، إنه يتوقع أن يواجه ترشيح بيت هيجسيث لمنصب وزير الدفاع معارضة في مجلس الشيوخ.
وقال سميث، النائب الديمقراطي عن ولاية واشنطن: "هناك سبب للقلق من أن هذا الشخص ليس صانع سياسات جادًا بما يكفي، أو منفذًا للسياسات جادًا للقيام بعمل ناجح فالافتقار إلى الخبرة يجعل تنفيذ المهمات أمر صعب، إنه أمر مختلف أن تقرر مصير القضايا وبين أن تنقلها وتتحدث عنها فقط، إنه أمر مختلف تمامًا أن تكون في موقف حيث تؤثر قراراتك على الأشياء".
وقال سميث إن الخبرة القتالية التي يتمتع بها هيجسيث "تعد إضافة إيجابية، ولا شك في ذلك.. ولكن إدارة البنتاجون تتطلب مجموعة كبيرة من المهارات المختلفة، وربما يكون سريع التعلم...وفي النهاية مع الوقت سنكتشف ذلك".
وبينما يضغط ترامب على مجلس الشيوخ الجمهوري القادم لتجنب دوره في تأكيد التعيينات والسماح بتعيينات مرشحيه أثناء العطلة، قال سميث إن هذا الأمر يحتاج إلى بعض الوقت للنظر فيه.
وزيرة الأمن الداخلي المحتملة رفضت لوائح كورونا من قبل
واختار ترامب حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية "كريستي نويم" لرئاسة وزارة الأمن الداخلي، إحدى أكبر الوكالات الحكومية التي ستكون جزءًا لا يتجزأ من تعهده بتأمين الحدود وتنفيذ عملية ترحيل ضخمة.
واكتسبت نويم شهرة وطنية لرفضها لوائح COVID-19، وفي واقعة أعتبرها الكثيرون همجية وغير إنسانية قامت بقتل كلبها كريكت البالغ من العمر 14 شهرًا بعد أن أكل بعض الدجاج.
وتعتبر أحد المتحدثين بقوة عن الهجرة، ويقول زعماء قبيلة أوغلالا سيوكس إنها "غير مرحب بها" على أرض المحمية
كما استدعت وكالة حكومية رفضت طلب ترخيص عقاري لابنتها.. بحسب اسوشتيد برس.
سفير واشنطن لدى إسرائيل يصف نفسه بأنه صهيوني
واختار ترامب، حاكم ولاية أركنساس السابق مايك هاكابي، ليكون سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل، والذي رفض منذ فترة طويلة إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في السابق.
كما أشار هاكابي مرارا وتكرارا إلى دعمه القوي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكان هاكابي، مقدم برامج تلفزيونية سابق وواعظ معمداني، كما أنه يزور إسرائيل بشكل متكرر، وقد قال ذات مرة إنه يريد شراء منزل لقضاء العطلات هناك.
وقد أكد على مر السنين أن الضفة الغربية تابعة لإسرائيل، وقال مؤخرًا "إن سند الملكية قد أعطاه الله لإبراهيم وورثته".
وإن حجته لصالح ما يسمى "حل الدولة الواحدة" تتناقض مع الدعم الرسمي الأميركي القائم منذ فترة طويلة لإقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الانتخابات الرئيس الأمريكى بيت هيجسيث اسوشتيد برس مجلس الشيوخ البنتاجون كريستي نويم مايك هاكابي
إقرأ أيضاً:
إيران: القصف الأمريكي لمنشآتنا النووية يكشف تواطؤ واشنطن مع إسرائيل.. وترامب يهدد بهجمات أعنف
اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة بالتواطؤ مع إسرائيل، بعد القصف الجوي الذي استهدف عددًا من المنشآت النووية الإيرانية، في تصعيد عسكري جديد ينذر بمزيد من التوتر في الشرق الأوسط. جاء ذلك وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل صباح اليوم الأحد 22 يونيو 2025.
وقالت الخارجية الإيرانية إن "الهجمات الأمريكية لم تكن سوى امتداد مباشر للهجمات الإسرائيلية"، مشيرة إلى أن هذا التزامن يؤكد وجود تنسيق عسكري واستخباراتي بين واشنطن وتل أبيب، ويضع الولايات المتحدة في موقع الشريك الكامل في الاعتداءات على سيادة الجمهورية الإسلامية.
عاجل- ترامب يحذّر إيران: “عليكم التوقّف فورًا وإلا ستُضربون مجدّدًا” خبير: القضية الفلسطينية الخاسر الأكبر من التصعيد بين إيران وإسرائيل ترامب: دمرنا المنشآت النووية الإيرانية بالكامل وسنرد بأعنف إذا لم يتحقق السلاممن جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي عقده بالبيت الأبيض صباح اليوم، أن الولايات المتحدة نفذت سلسلة من الضربات الجوية على منشآت نووية داخل إيران، بهدف "تدمير قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم ووقف التهديد النووي الإيراني".
وأضاف ترامب أن هذه الضربات "دمرت بالكامل المنشآت النووية المستهدفة"، مؤكدًا أن هناك أهدافًا إيرانية أخرى لا تزال تحت الرصد، ولم يتم مهاجمتها بعد. ووجه رسالة مباشرة إلى القيادة الإيرانية قائلًا: "الهجمات القادمة ستكون أكبر بكثير ما لم يتم تحقيق السلام... أمام إيران خياران لا ثالث لهما: إما السلام أو مأساة شاملة".
ردود إيرانية غاضبة وتحذير من تصعيد شاملوأثار الإعلان الأمريكي موجة من الغضب الرسمي والشعبي داخل إيران، حيث اعتبرته طهران انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولسيادة الدولة، محملة الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الهجمات، وما قد يترتب عليها من ردود عسكرية متوقعة.
وأكدت الخارجية الإيرانية في بيان لها أن إيران "لن تمرر هذا العدوان مرور الكرام"، مضيفة أن "التصعيد الأمريكي-الإسرائيلي سيفتح أبواب مواجهة لا يمكن التنبؤ بمداها".
تصاعد التوتر الإقليمي ومخاوف من انفجار الوضع في الشرق الأوسط
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من الهجوم الجوي الواسع الذي شنته إسرائيل على منشآت نووية وعسكرية إيرانية في إطار عملية "الأسد الصاعد"، والذي أسفر عن مقتل قادة عسكريين بارزين في الحرس الثوري، بينهم اللواء حسين سلامي والفريق محمد باقري، إلى جانب اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية والفضائية.