آبل تطلق مركز تحكم ذكي للمنزل العام المقبل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يُشاع أن أبل تعمل على منتج جديد للمنزل الذكي. أفاد مارك جورمان من بلومبرج أن الشركة تعمل على تطوير شاشة مثبتة على الحائط للتحكم في الأجهزة والتفاعل مع Siri ومؤتمرات الفيديو. يُقال إن الجهاز اللوحي يبدو "مثل iPad مربع" بشاشة "6 بوصات تقريبًا". سيكون به كاميرا في الأعلى بالإضافة إلى مكبرات صوت داخلية وبطارية قابلة لإعادة الشحن مدمجة.
يبدو هذا الوصف مشابهًا كثيرًا لـ Google Home Hub، الذي صدر في عام 2018، أو Echo Show، الذي وصل بالفعل إلى إصداره الثامن. إذا كانت أبل تريد أن تكون منافسًا جادًا في مجال المنزل الذكي هذا، فسيتعين عليها أن تثبت للعملاء أنها لديها ما تقدمه ولا تقدمه هذه العلامات التجارية والمنتجات الأكثر رسوخًا.
في الوقت الحالي، من المرجح أن تكون الميزة المميزة الوحيدة هي Apple Intelligence، التي بدأت أخيرًا في طرحها للمستخدمين في أواخر أكتوبر، ونظام App Intents القادم للتحكم في برامج الكمبيوتر باستخدام الذكاء الاصطناعي. لكن Apple ربما تتطلع إلى شيء أكثر إسرافًا من مجرد لوحة تحكم في الجهاز الذكي. أفاد جورمان أن Apple تعمل بالفعل على إصدار بذراع آلية يمكنها تحريك الجهاز اللوحي. يجب أن يكون من المثير للاهتمام أن نرى بالضبط ما ستطلقه Apple رسميًا ومتى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الموز على وشك الاختفاء بحلول 2080
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أجراها معهد كريستيان الدولي، عن تهديد خطير يواجه إنتاج فاكهة الموز عالميا بحلول عام 2080.
وحذرت الدراسة من أن مناطق زراعة الموز في أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي ستتقلص بنسبة 60% بحلول عام 2080، نتيجة لتغير المناخ و الاحتباس الحرارى، مما يجعل الفاكهة الأكثر استهلاكا في العالم على وشك الاختفاء.
وذكرت صحيفة لا بروبينسا الإسبانية، أن منطقة أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي تنتج 80% من الموز المصدر عالمياً، حيث تتأثر دول مثل الإكوادور وكولومبيا وجواتيمالا بشدة.
وأوضحت الدراسة، أن هذه الدول تواجه مشاكل مثل الجفاف، والأمطار الغزيرة، ودرجات الحرارة القصوى، والآفات التي تضر بالمحاصيل، وخاصة الصنف الأكثر شيوعًا من الموز، وهو الكافنديش، الذى يتطلب مناخًا محددًا للنمو، ولكن تغير المناخ يغير تلك الظروف، و في جواتيمالا، خسر بعض المزارعين ما يصل إلى 80% من محاصيلهم بسبب فطر يسمى “هوجا نيجرا”.
وأضافت، كما أن الافتقار إلى التنوع الجيني يجعل النبات أكثر عرضة للخطر، ويؤثر فطر ضار جدًا يسمى Fusarium tropical race 4 بالفعل على العديد من المزارع، إن ما كان يُعتقد في السابق أنه مشكلة مستقبلية أصبح يحدث بالفعل الآن.
وتعد فاكهة الموز من الفاكهة المتاحة على نطاق واسع وبأسعار معقولة، مما يجعلها عنصرا أساسيا في النظام الغذائي في البلدان الناشئة والمتقدمة على حد سواء.
ويرى الخبراء أنه لا بد من التوصل لحلول سريعة لإنقاذ فاكهة الموز ، والتى منها تعزيز البنية التحتية للري ، واستنباط أصناف موز مقاوم للجفاف.
كما حذرت الدراسة من أن المزارعين في هذه الدول يواجهون صعوبات أكبر في تبني هذه الإجراءات مقارنة بنظرائهم في الدول الغنية، في حين أنه يمكن للري بالتنقيط أن يساعد في الحد من انتشار الأمراض الفطرية التي تهدد محاصيل الموز.
وأشاروا إلي أن النموذج الصناعي المكثف الحالي لإنتاج الموز قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات البيئية والاجتماعية، مثل إزالة الغابات والإفراط في استغلال الموارد المائية.
أقرأ أيضا:
طبيب يوضح خطورة أكل الموز بدون غسله .. فيديو