بيت هيجسيث.. من مقدم تلفزيوني إلى وزير دفاع في إدارة ترامب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب آنذاك، دونالد ترامب، عن اختياره لمقدم البرامج في شبكة فوكس نيوز، بيت هيجسيث، ليشغل منصب وزير الدفاع في حكومته المقبلة.
جاء هذا الاختيار ضمن قائمة من التعيينات المثيرة للجدل التي اعتمدها ترامب، ليقود بذلك هيجسيث البنتاجون بآراء صارمة وداعمة لتوجهات ترامب.
نبذة عن بيت هيجسيث ومسيرته العسكريةوُلد بيت هيجسيث في 6 يونيو 1980، ويعد من الشخصيات الإعلامية الشهيرة في الولايات المتحدة عبر برنامجه في شبكة فوكس نيوز.
قبل دخوله عالم الإعلام، خدم هيجسيث كضابط مشاة في الحرس الوطني للجيش الأمريكي، وشارك في مهام عسكرية في أفغانستان والعراق وخليج جوانتانامو، وحصل على عدة أوسمة عسكرية تقديرًا لخدماته، مثل النجمة البرونزية وشارة المشاة القتالية.
إلى جانب مسيرته العسكرية، يحمل هيجسيث شهادة البكالوريوس في السياسة من جامعة برينستون ودرجة الماجستير في السياسة العامة من جامعة هارفارد.
شغل منصب الرئيس التنفيذي لإحدى المنظمات التي تهتم بشؤون المحاربين القدامى، وعُرف عنه دفاعه المستمر عن قضاياهم.
مواقفه السياسية وتصريحاته المثيرة للجدليعد بيت هيجسيث من الداعمين البارزين للرئيس دونالد ترامب ومن المناصرين لتوجهاته الصارمة.
كما أن له آراء معادية تجاه الإسلام، حيث دعا إلى فرض حظر على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، وانتقد ارتفاع نسبة المسلمين في بعض الولايات الأمريكية، ووصفهم بأنهم يشكلون تهديدًا أمنيًا.
أثار هيجسيث جدلًا واسعًا بتصريحاته على قناة فوكس نيوز، في عام 2017، حيث اتهم المسلمين بحرق الناس أحياء وتفجير القنابل، مشددًا على ضرورة منع دخولهم للولايات المتحدة.
أدى هجومه اللفظي على الإسلام في عام 2019، عبر تويتر إلى حظر حسابه على المنصة بعد أن وصف حادثة طعن قام بها شاب سعودي بأنها "إرهاب إسلامي".
دعمه لضرب إيران ومواقفه تجاه القضايا العسكريةفي سياق سياسته العدائية تجاه إيران، أشاد هيجسيث بقرار الرئيس ترامب بقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، ودعا إلى قصف المواقع الإيرانية، بما في ذلك المواقع الدينية إذا كانت تحتوي على أسلحة.
وعمل هيجسيث على تشجيع ترامب على إصدار العفو عن عدة أفراد من الجيش الأمريكي المتهمين بارتكاب جرائم حرب.
يستمر هيجسيث في التأثير على الساحة السياسية والإعلامية الأمريكية، حيث يعد من الأصوات المؤيدة للتدخل العسكري والسياسات الصارمة تجاه قضايا الأمن القومي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيت هيجسيث وزير الدفاع دونالد ترامب فوكس نيوز البنتاجون معاداة الإسلام السياسة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يندد بصمت الولايات المتحدة بعد الهجوم الروسي بالطائرات المسيرة والصواريخ
مايو 25, 2025آخر تحديث: مايو 25, 2025
المستقلة/- انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لصمتهما إزاء ما وصفه المسؤولون الأوكرانيون بأنه أكبر هجوم جوي على البلاد منذ بدء الحرب.
شنت القوات الروسية قصفًا جويًا مكثفًا ليلة السبت، حيث استهدفت 367 طائرة مسيرة وصاروخًا أكثر من 30 مدينة وقرية في جميع أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف. وقُتل ما لا يقل عن 12 شخصًا، وفقًا للمسؤولين، بينهم ثلاثة أطفال في منطقة جيتومير الشمالية.
وكتب زيلينسكي على تيليجرام: “صمت أمريكا، وصمت الآخرين في العالم فقط يُشجع بوتين”. وأضاف: “كل ضربة إرهابية روسية من هذا القبيل تُعدّ سببًا كافيًا لفرض عقوبات جديدة على روسيا”.
جاءت الغارة الجوية الضخمة يوم السبت في أعقاب هجوم بطائرة مسيرة يوم الجمعة أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وتزامنت أيضًا مع اليوم الأخير من عملية تبادل أسرى واسعة النطاق بين أوكرانيا وروسيا.
في غضون ذلك، لا تزال هناك حالة من الإحباط إزاء تحول السياسة الأمريكية في الوقت الذي تسعى فيه أوكرانيا وحلفاؤها إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
دعا الرئيس دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب، لكن إدارته اتخذت موقفًا أكثر ليونة تجاه روسيا مقارنةً بالإدارة السابقة، محوّلةً السياسة الأمريكية من دعم أوكرانيا إلى قبول بعض الروايات الروسية عن الحرب.
يُمثّل هذا النهج انحرافًا حادًا عن الدعم الكامل الذي حظيت به أوكرانيا من واشنطن في عهد الرئيس جو بايدن.
في حين دفعت أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون باتجاه وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا كخطوة نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، عانت هذه الجهود من انتكاسة الأسبوع الماضي عندما رفض ترامب فرض عقوبات إضافية على موسكو لعدم موافقتها على وقف فوري للقتال.
يوم الاثنين، أجرى ترامب مكالمة هاتفية لمدة ساعتين مع بوتين، بدا خلالها أنه تخلى عن إصراره السابق على هدنة لمدة 30 يومًا، وأشار إلى أنه قد ينسحب تمامًا من المفاوضات لإنهاء حرب وعد سابقًا بإنهائها في “اليوم الأول” من ولايته الرئاسية الثانية.
في تحرك مستقل عن واشنطن، أعلن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة الأسبوع الماضي عن جولة جديدة من العقوبات تستهدف ما يُسمى بـ”أسطول الظل” الروسي – وهو ما يقرب من 200 سفينة تُستخدم لنقل صادرات النفط الروسية عالميًا.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أن هذه هي الدفعة السابعة عشرة من العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا منذ غزوها جارتها عام 2022.
وفي واشنطن، صرّح وزير الخارجية ماركو روبيو للمشرعين بأن الإدارة ستواصل الدفع بمشروع قانون قائم قد يفرض رسومًا جمركية بنسبة 500% على مشتري النفط والغاز الروسيين إذا لم يُحرز تقدم في اتفاق سلام.
لكنه أضاف أن ترامب “يعتقد أنه بمجرد البدء بالتهديد بفرض عقوبات، سيتوقف الروس عن الحديث، وهناك قيمة في قدرتنا على الحديث ودفعهم للجلوس إلى طاولة المفاوضات”.