برلمانيون: كلمة الرئيس بـ "قمة الرياض" جاءت حاسمة بشأن قضايا المنطقة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي ألقاها خلال القمة العربية الإسلامية في السعودية، جاءت واضحة وحاسمة بشأن قضايا المنطقة، وعبّرت عن موقف مصر الثابت في رفض العدوان على غزة ولبنان، وإدانة أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، ورفض أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
كلمة الرئيس تعكس التزام مصر بالدفاع عن القيم الإنسانيةالنائب السيد شمس الدين
في هذا السياق قال النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في القمة العربية الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، جاءت قوية وواضحة، لتجسد موقف مصر الحازم تجاه الأزمات المتصاعدة في المنطقة.
وأشار شمس الدين في تصريح خاص لـ "الفجر" إلى أن الرئيس شدد على إدانة مصر للممارسات العدائية ضد المدنيين، ولا سيما في قطاع غزة، مؤكدًا رفضها القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان أو جعل غزة منطقة غير صالحة للحياة.
وأكد عضو مجلس النواب موقف مصر الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، إذ تعتبر القاهرة القضية الفلسطينية قضية محورية غير قابلة للتنازل، مع رفض أي محاولات لتغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح النائب أن كلمة الرئيس السيسي تعكس التزام مصر بالدفاع عن القيم الإنسانية ودعوتها للسلام، وتؤكد استمرار دعمها لحقوق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الكلمة تجسد روح التضامن العربي والإسلامي، وتبرز دور مصر كصوت للحق والسلام، وتدعو لتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات وتعزيز التعاون لحماية حقوق الشعوب بالمنطقة.
كلمة الرئيس أكدت موقف مصر الثابت في رفض العدوانالدكتورة حنان عمار
من جانبه أكدت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أهمية الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الإسلامية في السعودية، مشيرة إلى أنها كانت واضحة وحاسمة بشأن قضايا المنطقة.
وشددت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على أن كلمة الرئيس السيسي عبّرت عن موقف مصر الثابت في رفض العدوان على غزة ولبنان، وإدانة أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، ورفض أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى موقف الرئيس السيسي الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو تحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة يعكس دور مصر كحائط صد رئيسي ضد أي مخططات تستهدف حقوق الفلسطينيين، وذلك من خلال جهودها الدبلوماسية والسياسية لدعم القضية الفلسطينية.
وأوضحت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، أن رسائل الرئيس السيسي خلال القمة كانت حاسمة وتمثل دعمًا معنويًا للشعبين الفلسطيني واللبناني، وتعكس التزام مصر بالتضامن مع أشقائها في مواجهة أي محاولات لزعزعة استقرارهم وسلامة أراضيهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية القمة العربية الإسلامية المملكة العربية السعودية المدنيين الفلسطينيين تصفية القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة موقف مصر الثابت الرئیس السیسی کلمة الرئیس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يدعو لشمولية المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل لكل دول الإقليم
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين تناولا الأوضاع الإقليمية والتصعيد الإسرائيلي الجاري في المنطقة، حيث شدد الرئيسان على أن هذا النهج التصعيدي يمكن أن تترتب عليه تداعيات كارثية على المنطقة وعلى لأمن والاستقرار الإقليميين، ويعرض مقدرات شعوب المنطقة لخطر بالغ، بما يهدد بانزلاق الشرق الأوسط بأكمله إلى حالة من الفوضى العارمة ستتحمل عواقبها كافة الدول دون استثناء، مشددين على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية والعودة إلى المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عمانية باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى حل سلمي للأزمة الجارية.
ضرورة اتباع مقاربة شاملة تعالج كافة الشواغل الأمنيةوأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة اتباع مقاربة شاملة تعالج كافة الشواغل الأمنية ذات الصلة بعدم الانتشار النووي في المنطقة، من خلال تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط، وإقامة المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، التي يجب أن تشمل كافة دول الإقليم.
أكدا على استمرار التنسيق المشترك.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي
الرئيس السيسي يهنئ المستشار الألماني الجديد ويبحث معه التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد أيضاً على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية يعد الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم واستقرار المنطقة، مؤكداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما أيده الرئيس التركي، حيث توافق الرئيسان على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدين على استمرار التشاور والتنسيق والعمل المشترك من أجل استعادة الاستقرار الإقليمي.