ترامب يعود إلى الكونجرس منذ اقتحام الكابيتول.. هل سينفذ وعوده للأمريكيين؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
عاد الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الساحة السياسية الأمريكية، سريعا عقب فوز ساحق في الانتخابات الأمريكية، إذ من المقرر أن يجري زيارة إلى الكونجرس، في زيارة هي الأولى له منذ أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
وتأتي الزيارة في وقت حاسم، حيث يستعد ترامب لتحديد مسار الجمهوريين في الكونجرس، وتنفيذ أجندته السياسية في حال توليه منصب الرئاسة مرة أخرى في يناير 2025.
ويجتمع ترامب مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون، اليوم الأربعاء في مبنى الكابيتول، في زيارة تأتي خلال وجود ترامب في واشنطن لزيارة البيت الأبيض، وهذه الزيارة تؤكد عودة ترامب بقوة إلى الساحة السياسية، حيث أكد «جونسون» أن الجمهوريين مستعدون للعمل عن كثب مع الرئيس المنتخب لتحقيق أجندته، من بين أولويات ترامب في الكونجرس، تنفيذ أجندة «أمريكا أولًا»، التي تشمل خفض الضرائب، تقليص التنظيمات الحكومية، وتنفيذ سياسات صارمة تجاه المهاجرين وضبط الحدود، وفقًا لشبكة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
أثر ترامب على التوازن السياسي في واشنطنوأفادت الصحيفة بأنه مع اقتراب عام 2025، يزداد وضوح تأثير ترامب على السياسة الأمريكية، في حال سيطر الجمهوريون على الكونجرس، يتوقع الكثيرون أن يكون لترامب دور حاسم في دفع التشريعات في مجلسي النواب والشيوخ، وذلك بفضل الولاء السياسي الذي يتمتع به لدى العديد من المشرعين الجمهوريين مثل مايك جونسون وأعضاء آخرين في الكونجرس، ما يسهل عليه تنفيذ خطط اقتصادية، مثل تجديد الإصلاح الضريبي الذي بدأه في فترته الرئاسية الأولى.
سياسات ترامب بشأن أحداث الكابيتوللا تزال التحقيقات في أحداث 6 يناير 2021 مستمرة، إذ جرى توجيه التهم إلى أكثر من 600 شخص بتهم مختلفة، مثل الاعتداء على ضباط الشرطة، وإعاقة سير العمل في الكونجرس، وذلك بعد إعلان فوز الرئيس الحالي جو بايدن وخسارة ترابم في انتخابات 2020، وكانت هذه التحقيقات جزءًا من أكبر تحقيق جنائي في تاريخ الولايات المتحدة.
ومع استمرار هذه القضايا، أثار ترامب جدلًا واسعًا حيث تعهد بمنح عفو عن المشاركين الذين اعتقلوا وأدينوا بالتحريض على الشغب، في أحداث اقتحام الكونجرس، مع وصف هؤلاء المحتجين بـ«الوطنيين» و«السجناء السياسيين»، مؤكدًا أنه سيمنحهم عفوًا إذا ثبتت براءتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الكونجرس مايك بنس الرئيس الأمريكي فی الکونجرس
إقرأ أيضاً:
أحداث أمريكا .. الحزب الجمهوري يحذر من أعمال الشغب بكاليفورنيا
قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت تشابمان، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأوضحت عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك.
وأشارت إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية.
وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع.