البورصة المصرية تربح 4 مليارات جنيه في مستهل تعاملات اليوم الأربعاء
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
سجلت البورصة المصرية مكاسب ملموسة، في بداية تعاملات اليوم، حيث أضافت نحو 4 مليارات جنيه إلى رأس المال السوقي للأسهم المقيدة خلال أول نصف ساعة، ليصل إجمالي رأس المال السوقي إلى 2.282 تريليون جنيه.
وجاء هذا الصعود مدفوعًا بتوجهات الشراء لدى المستثمرين المصريين، على الرغم من التوجه البيعي للمستثمرين العرب والأجانب.
وعلى مستوى المؤشرات، شهد المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.06% ليصل إلى 31,599.95 نقطة، مما يعكس أداءً إيجابيًا لأسهم الشركات الكبرى المقيدة في البورصة.
كما سجل مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" زيادة بنسبة 0.33%، ليستقر عند 8,379.05 نقطة.
وارتفع المؤشر الأوسع انتشارًا "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.19% إلى مستوى 11,661.08 نقطة، وهو ما يشير إلى نشاط ملحوظ في أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
في المقابل، شهد مؤشر الشريعة الإسلامية انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.25%، ليصل إلى مستوى 3,262.56 نقطة، وهو ما يعكس أداءً متفاوتًا للشركات المتوافقة مع الشريعة.
وعلى صعيد التداولات، بلغت القيمة الإجمالية للتداولات 2.7 مليار جنيه، موزعة على نحو 343 مليون سهم من خلال 18,661 عملية تداول. وقد ارتفعت أسهم 66 شركة، في حين تراجعت أسهم 42 شركة، واستقرت أسهم 99 شركة دون تغيير.
وبالنسبة لاتجاهات المستثمرين، فضل المستثمرون المصريون الشراء، حيث بلغت قيمة مشترياتهم 35.3 مليون جنيه، بينما اتجه المستثمرون العرب والأجانب للبيع بقيمتي 6.1 و41.5 مليون جنيه على التوالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة رأس المال السوقي
إقرأ أيضاً:
تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
أحمد عاطف (القاهرة)
تفاعلت أسواق المال العالمية مع قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وتباينت المؤشرات خلال جلسات الأسبوع.
وسجلت المؤشرات الأميركية الرئيسية في وول ستريت تراجعاً في ختام الأسبوع بعد موجة صعود قوية خلال جلسات الأسبوع، حيث أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعاً بنسبة 1.07% متأثراً بعمليات جني أرباح واسعة في أسهم التكنولوجيا، رغم الدعم الذي وفره خفض الفائدة الأميركية، الذي عزز شهية المخاطرة في بداية الأسبوع.
وأنهى مؤشر ناسداك المركب التعاملات على تراجع بنسبة 1.7% مسجلاً خسائر أوضح نتيجة الضغط على أسهم الشركات الكبرى العاملة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، في ظل مخاوف تتعلق بالتقييمات المرتفعة.
وفي المقابل، أظهر مؤشر داو جونز الصناعي تماسكاً نسبياً وأغلق على تراجع طفيف بنسبة 0.5% مدعوماً بأداء أفضل لأسهم القطاعات التقليدية مثل الطاقة والصناعة والخدمات المالية، التي استفادت من توقعات تحسن النشاط الاقتصادي مع خفض تكلفة الاقتراض.
وفي أوروبا، أغلقت الأسواق المالية على تراجعات طفيفة مع أداء إجمالي أسبوعي يميل للإيجابية متأثرة بتأثيرات إيجابية لقرار الفيدرالي الأميركي، الذي عزز الآمال باتجاه عالمي أكثر مرونة للسياسة النقدية.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بشكل طفيف عند الإغلاق بنسبة 0.5% بعد تسجيل مكاسب أسبوعية مستفيداً من أداء جيد لأسهم البنوك والشركات الدورية.
وأغلق مؤشر داكس الألماني على تراجع 0.45% مع استمرار الحذر المرتبط بتباطؤ النمو في منطقة اليورو، كما أنهى مؤشر فوتسي 100 البريطاني الأسبوع بتراجع 0.56% مع أداء متقلب تأثر بتحركات أسعار السلع والطاقة، إضافة إلى تأثير قوة الجنيه الاسترليني على أسهم الشركات المصدرة.
وتباينت التعاملات في الأسواق الآسيوية، حيث استفادت بعض الأسواق من التفاؤل العالمي بخفض الفائدة الأميركية، إلى جانب توقعات تحفيز اقتصادي في الصين.
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.37% في ختام تعاملات الأسبوع، مدعوماً بأداء قوي لأسهم الشركات الصناعية والمصدرة، رغم الضغوط التي فرضتها تقلبات أسهم التكنولوجيا.
وواصل مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج مكاسبه وأغلق على ارتفاع بنسبة 1.75% مستفيداً من تحسن ثقة المستثمرين وإشارات داعمة للاقتصاد الصيني، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب لكن بوتيرة أقل بنسبة 0.4% مع ترقب المستثمرين لمزيد من الإجراءات التحفيزية والبيانات الاقتصادية المحلية.