رفيق غولف وعديم الخبرة.. من هو ستيف ويتكوف مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أنه اختار المستثمر العقاري اليهودي والمتبرع للحملة ستيف ويتكوف ليكون مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، قائلا: "بصفته مانحًا مؤيدًا لإسرائيل وجامعًا للتبرعات ويتكوف صوت لا يعرف الكلل من أجل السلام".
وقال ترامب في بيان: "ستيف هو قائد يحظى بالاحترام في مجال الأعمال والأعمال الخيرية، وقد جعل كل مشروع ومجتمع شارك فيه أقوى وأكثر ازدهارًا.
ويتكوف، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة العقارات "ويتكوف غروب"، لديه عقود من الخبرة في تطوير العقارات والاستثمار.
ويتكوف، وهو مانح ومؤيد بارز لترامب، كان يلعب الغولف معه في منتجعه "مارالاغو" أثناء محاولة الاغتيال الثانية ضد الرئيس السابق في أيلول/ سبتمبر.
وفي أيار/ مايو الماضي، أكد ويتكوف أنه حصل على "تبرعات مكونة من ستة وسبعة أرقام" لحملة ترامب من المانحين اليهود بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه سيوقف شحنات الأسلحة إلى "إسرائيل".
وبعد ذلك حضر ويتكوف خطاب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس، وقال لشبكة فوكس نيوز إنه "كان قويًا وكان من الملحمي أن أكون في تلك الغرفة.. لقد شعرت بالروحانية".
Trump's new Middle East envoy, Steven Witkoff, attended Netanyahu's July speech to Congress, describing it as:
“It was powerful—epic, really. Being in that room felt almost spiritual!”
???????????????? pic.twitter.com/iV6WpXXgaA — Nazi Hunters (@HuntersOfNazis) November 13, 2024
ورغم أن المنصب المعلق بالشرق الأوسط يتعلق بالعديد من القضايا الحساسة وسط مرور المنطقة بحروب غير مسبوقة، ولا يمتلك ويتكوف أي خبرة في الدبلوماسية أو الشرق الأوسط، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست".
ومن غير الواضح ما هو الدور الذي سيلعبه المبعوث الخاص للشرق الأوسط في عهد ترامب، حيث أن المبعوثين الخاصين ليسوا دبلوماسيين عاديين، فقد عين الرئيس جو بايدن مبعوثين خاصين للشرق الأوسط وهم: ليز جراندي وديفيد ساترفيلد، وركزا بشكل خاص على القضايا الإنسانية في المنطقة الناشئة عن الحرب في قطاع غزة.
كما عين ترامب المستشار والمحامي المخضرم جيسون جرينبلات مبعوثًا خاصًا للشرق الأوسط للمساعدة في مفاوضات "اتفاقيات أبراهام" والتي شهدت تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين "إسرائيل" وأربع دول عربية، بحسب ما ذكر موقع "بوليتكو".
اعتبارا من عام 2023، يخضع المبعوثون الخاصون لتأكيد مجلس الشيوخ، على الرغم من أن البيت الأبيض تمكن من التحايل على هذا القانون، كما يتضح من تعيين المبعوث الخاص للمناخ جون بوديستا، ومن غير الواضح أيضًا ما إذا كان ترامب يخطط لإخضاع ويتكوف لعملية تأكيد، على الرغم من أنه من غير المرجح أن يواجه مقاومة شديدة من الجمهوريين في مجلس الشيوخ.
Just In: President Trump appointed Steve Witkoff to be the Special Envoy to the Middle East.
Witkoff is a real estate investor and life long friend of the President. Listen to his speech at the RNC below. pic.twitter.com/Weu5TiAIMk — Anna Matson (@AnnaRMatson) November 12, 2024
من ناحية أخرى، قال موقع "فورورد" الداعم للاحتلال: غن "صهر ترامب، جاريد كوشنر، الذي لعب دورا فعالاً خلال إدارة ترامب الأولى في التوسط في اتفاقيات أبراهام لم يكن لديه أيضًا، وويتكوف مشابه أيضا بهذا المعنى لنظيره من فترة ترامب الأولى، جيسون جرينبلات، الممثل الخاص للمفاوضات الدولية، الذي كان محاميا لترامب قبل أن يصبح مبعوثه، وشغل المنصب حتى عام 2019".
ماذا نعرف عن ويتكوف؟
ويتكوف، وهو يهودي، مستثمر عقاري ومالك ومؤسس مجموعة ويتكوف وكان أحد المتبرعين الرئيسيين لحملة ترامب.
ولد في نيويورك وتخرج من جامعة هوفسترا وعمل في شركة "دراير آند تراوب" للمحاماة العقارية في نيويورك، حيث كان ترامب عميلا فيها.
ويتكوف البالغ من العمر 67 عامًا هو شريك الرئيس المنتخب في لعبة الغولف وكان يلعب الغولف معه في نادي ترامب في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا في 15 أيلول/ سبتمبر، عندما كان الرئيس السابق هدفًا لمحاولة اغتيال ثانية.
ويتكوف هو أيضًا مؤيد قوي لـ"إسرائيل" ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأشاد بترامب من قبل بشأن كيفية تعامله مع "إسرائيل" والمنطقة.
Wonderful to see Steve Witkoff appointed as Special Envoy to the Middle East!
He’s going to be an excellent peacemaker! pic.twitter.com/BIBwveBbrA — Gabriel Noronha (@GLNoronha) November 12, 2024
وحضر ويتكوف خطاب نتنياهو أمام الكونغرس وقال: "لقد شعرت بالروحانية"، وحينها هاجم أعضاء الحزب الجمهوري الذين لم يكن لديهم نفس ردة الفعل الخاصة به.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، عمل ويتكوف كقناة خلفية لحملة ترامب مع مجتمع الأعمال اليهودي، وخاصة بعد أن أوقف الرئيس جو بايدن شحن الأسلحة التي يبلغ وزنها 2000 رطل إلى "إسرائيل".
قال ويتكوف لصحيفة بولوارك في أيار/ مايو: "لقد كان تحولًا ملحوظًا. لقد تلقيت شخصيًا وساعدت في تأمين متبرعين يهود كبار خلال الأسبوعين الماضيين. وأنا لا أتحدث عن تبرعات مكونة من أربعة أرقام. أنا أتحدث عن تبرعات مكونة من ستة وسبعة أرقام".
وقدم ويتكوف مبلغًا من ستة أرقام للمرشح الجمهوري والداعم البارز لـ"إسرائيل" رون دي سانتيس وأقام حملة لجمع التبرعات له في منزله في ميامي بيتش في عام 2021 بينما كان حاكم فلوريدا يستعد في عام 2021 لمعركة أولية ضد ترامب، الذي هزم دي سانتيس بسهولة في الانتخابات التمهيدية.
"ثقة مطلقة"
قال مصدر مقرب من الرئيس المنتخب لموقع "أكسيوس" الأمريكي إن مبعوث إدارة ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لديه ميزة كبيرة وهي: "خط مباشر مع دونالد ترامب".
وأضاف مصدر آخر مقرب من ترامب إن الرئيس المنتخب عين ويتكوف بسبب "الثقة العميقة" بينهما، مؤكدا "يثق ترامب في ويتكوف كثيرًا وهم قريبون جدًا، هذا شيء سيساعده كثيرًا في مهمته".
ومن المتوقع أن يتحدث ويتكوف، مباشرة إلى "القادة الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب، في حين أنه ليس لديه خلفية دبلوماسية، فإن فرص ويتكوف في إحراز تقدم ستتحسن إذا علم القادة في الشرق الأوسط أنه يتحدث باسم ترامب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب ستيف ويتكوف الشرق الأوسط الشرق الأوسط الولايات المتحدة ترامب ستيف ويتكوف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.