القمة الاستثمارية فرصة فريدة لفتح قنوات جديدة للتبادل التجاري والتعاون الدولى
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وجه دكتور جمال الكنانى عضو لجنة الزراعة باتحاد المستثمرات العرب رئيس منصة الكيلاني، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لطالما قدم الدعم المستمر لقطاع الزراعة، مؤكدًا على أهمية هذا القطاع كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني.و إن إيمانه بأهمية النهوض بالزراعة وتطويرها يمثل حجر أساس لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في مصر.
وقال إن هذه القمة ليست مجرد ملتقى لتبادل الأفكار، بل هي منصة استراتيجية لإطلاق حلول عملية تدعم القطاع الزراعي. وفي هذا الإطار، يسرني أن أعلن عن أول وأكبر منصة خدمات إلكترونية متكاملة تهتم بتقديم حلول عصرية هادفة للمستثمرين ومتخذي القرار وهي منصة الكناني.
جاء ذلك خلال افتتاح القمة الاستثمارية المصرية والمعرض المصاحب لها بمحافظة أسوان، وينظمها اتحاد المستثمرات العرب برعاية رئيس الوزراء وجامعة الدول العربية وكوكبة من المجموعة الوزارية والهيئات الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة قطر ووفود من 35 دولة عربية وأفريقية،
وأوضح تتميز منصة الكناني بتطبيق مبتكر يتيح متابعة أسعار الحبوب والحاصلات الزراعية محليًا ودوليًا بشكل يومي، مما يمكّن المستخدمين من الوصول إلى أسعار دقيقة وفورية. وتأتي أهمية المنصة لتقليل الحلقات الوسيطة وتقليل الفجوة السعرية بين سعر تكلفة الإنتاج وسعر المستهلك، وهو ما يسهم في تقديم الأسعار المثلى للمستثمرين ويعزز كفاءة الأسواق الزراعية في مصر والعالم.
وأشار إلى أن منصة الكناني تعد خطوة محورية لرفع مستوى كفاءة السلع والحاصلات الزراعية المصرية وجعلها أكثر تنافسية في الأسواق الدولية. بفضل قاعدة بياناتها الواسعة والدقيقة، أصبح بإمكان المنتجين والمستثمرين اتخاذ قرارات مدروسة استنادًا إلى معلومات واضحة، مما يساهم في تحسين ربحيتهم وزيادة إنتاجيتهم، ويعزز مكانة مصر كمصدر موثوق للمواد الخام الزراعية عالية الجودة. المنصة توفر بيانات حقيقية وشفافة عن الأسعار والأسواق، مما يتيح للمستثمرين محليًا ودوليًا بناء استثمارات قوية وإعداد دراسات جدوى دقيقة لإنشاء استثمارات زراعية آمنة محليًا ودوليًا.
وبذلك، تساهم في تحقيق رؤية متكاملة لدعم الزراعة المستدامة عبر توفير قاعدة بيانات شاملة ودقيقة، تعكس الواقع الحقيقي للأسعار محليًا ودوليًا، مما يمهّد الطريق أمام جميع المستثمرين لاقتناص فرص استثمارية واعدة في القطاع الزراعي المصري.
وأشار إلى أن القمة الاستثمارية تضم ممثلين عن دول من مختلف أنحاء العالم، مما يتيح لنا فرصة فريدة لفتح قنوات جديدة للتبادل التجاري والتعاون الدولي. وإننا على أعتاب فرص تصديرية واستيرادية متعددة، تمكننا من تعزيز التجارة الزراعية بين مصر والدول المشاركة، بما يسهم في دعم اقتصادنا الوطني ويعود بالفائدة على جميع الأطراف.
في ظل الظروف العالمية الراهنة، نرى أن التصدير هو بوابة الاقتصاد نحو التوسع والتطور، وإن مصر، بما تملكه من موارد طبيعية وفيرة، تستطيع أن تلعب دورًا محوريًا في تلبية احتياجات السوق العالمي.
وأضاف نسعى جاهدين لتوسيع الآفاق التجارية وتعزيز التعاون الدولي في مجال الزراعة، بحيث يصبح هذا القطاع ليس فقط ركيزة اقتصادية، بل بوابة لفتح أسواق جديدة، وتنمية الموارد، وتحقيق الازدهار المشترك. كما نؤمن بأن التعاون مع دول الجوار والدول الشريكة في مجالات التكنولوجيا الزراعية والممارسات المستدامة سيمكننا من تحسين جودة منتجاتنا وتعزيز قدراتنا التصديرية.
وتابع:" لقد أصبح من الضروري في ظل التحديات المناخية والاقتصادية وبعض الصعوبات التي تمر علي المجتمع الدولي، أن نركز على حلول زراعية مستدامة.و إن الاستثمار في البحث والتطوير الزراعي أصبح ضرورة ملحة، لتحقيق استدامة هذا القطاع الحيوي. وندعو من خلال هذا المنبر جميع المستثمرين إلى تبني التكنولوجيات الزراعية الحديثة التي تسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتقليل الهدر في الموارد. كما أؤمن بأن التعاون مع دول الجوار والدول الشريكة في مجالات التكنولوجيا الزراعية والممارسات المستدامة سيمكننا من تحسين جودة منتجاتنا وتعزيز قدراتنا التصديرية".
ونؤكد أن التزامنا بالارتقاء بهذا القطاع سيظل راسخًا، ونعدكم بمواصلة العمل الجاد لتحقيق مزيد من الإنجازات وأننا سنواصل جهودنا لبناء مستقبل أفضل، وتحقيق النمو المستدام، ونسعى جاهدين لأن تكون مصر في طليعة الدول الزراعية عالميًا، نحن لا نعتبر الزراعة مجرد قطاع تقليدي، بل شريان الحياة الذي يغذي الاقتصاد ويسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي. ومن هذا المنطلق، نحن ملتزمون بالاستمرار في دعم هذا القطاع، من خلال استثمارات جديدة، وتوسيع رقعة التعاون الدولي، وتنفيذ استراتيجيات تضمن النمو المستدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه لجنة الزراعة التبادل التجارى محلی ا ودولی ا هذا القطاع
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة والأسماك تبحث مع القائم بأعمال السفير الصيني باليمن زيادة صادراتنا الزراعية والسمكية للصين
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / إعلام الوزارة
بحتث وزارة الزراعة والري والثروة السمكية اليوم، بالعاصمة عدن، مع القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن، تشاو تشنغ، تعزيز التعاون الثنائي وزيادة التبادل التجاري في القطاعين الزراعي والسمكي بين البلدين.
وبحث اللقاء الذي شارك فيه وكلاء الوزارة لقطاع الإنتاج والتسويق السمكي غازي لحمر، الدكتور مساعد القطيبي لقطاع التخطيط والمعلومات ، حميد الكربي، المهندس محمد جزيلان ،إمكانية تفعيل بروتوكولات التعاون بين البلدين الصديقين، والاستفاذة من إعفاء الصين لرسوم الجمارك للصادرات اليمنية لوصول المنتجات الزراعية والسمكية إلى الأسواق الصينية التي كانت من أكبر المستوردين للمنتجات اليمنية.
كما بحث اللقاء الفرص الاستثمارية التي تمتلكها اليمن في الزراعة والأسماك وسُبل جذب الاستثمارات الصينية الى بلادنا لاسيما الاستثمار في مجال المنتجات الزراعية والاستزراع السمكي والاصطياد الصناعي في المياة الإقليمية لبلادنا وإعادة التصنيع للمنتجات الزراعية والسمكية، بالإضافة الى إمكانية إشراك بلادنا في مبادرة “الحزام والطريق” نظراً للموقع الجغرافي والموارد الطبيعية التي تتمتع بها اليمن.
كما تطرق اللقاء إلى الاستعدادات التي تجريها قيادة وزارة الزراعة والأسماك بمعيّة القطاع الخاص لزيارة جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة القادمة لإعادة العلاقات الثنائية وتوقيع بروتوكولات ومذكرات تفاهم لزيادةالصادرات اليمنية الى الصين وفتح آفاق للاستثمارات الصينية في اليمن في قطاعات الزراعة والأسماك.
وأشادت وزارة الزراعة والأسماك بجهود الصين لاحلال السلام وإنهاء الحرب وتخفيف آثار الأزمة الإنسانية التي تعانيها بلادنا، داعين الصين الى المشاركة بالمؤتمر الدولي للأمن الغذائي في اليمن الذي سيقام في المملكة العربية السعودية شهر أكتوبر القادم لاقتراح حلول لتخفيف الأزمة الإنسانية وزيادة تمويلات المانحيين لليمن.
من جانبه، رحب القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن بزيارة قيادة الوزارة للصين ، مؤكداً على بذل الصين المزيد من الجهود لدعم اليمن وبما يحقق تطلعات البلدين والشعبين الصديقين التي تربطهما علاقات تاريخية وطيدة.
حضر اللقاء المهندس محمد النشيلي مدير عام التسويق والتجارة الزراعية بالوزارة.