العالم يترقب.. قمة تجمع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تحالف جديد تحاول الولايات المتحدة الأمريكية أن تنجح في تكوينه، مع كوريا الجنوبية واليابان، عندما تجتمع الدول الثلاث في منتدى كامب ديفيد الجمعة المقبل.
حرية الملاحةوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «العالم يترقب.
ويستهدف هذا الاجتماع مواجهة التهديد الذي تمثله كل من الصين وكوريا الشمالية والحفاظ على حرية الملاحة في المحيطين الهندي والهادئ آمنة تماما.
ولاية ميريلاند الأمريكيةالقمة التي تستضيفها ولاية ميريلاند الأمريكية ستكون الأولى من نوعها للدول الثلاث، إذ عانت الدولتان كوريا الجنوبية واليابان صراعات تاريخية طويلة، غير أن المتغيرات الدولية سياسيا واقتصاديا غيّرت معادلات القوة وخلقت واقعا جديدا بات على الجميع أن يتعامل وفق معطياته.
وذكر التقرير، أن التوقعات تشير إلى احتمال إصدار وثيقة كامب ديفيد لتوضيح دور ومسؤولية الدول الثلاث واحتياجاتهم ومجالات التعاون الأمني والعسكري واحتمال عقد هذه القمة بشكل سنوي فيما بعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية القاهرة الإخبارية الملاحة
إقرأ أيضاً:
خبير: استراتيجية الأمن القومي حصيلة واضحة للتناقضات والفجوات بالسياسة الأمريكية
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الأخيرة جاءت كحصيلة واضحة لما تراكم داخل السياسة الأمريكية من تناقضات وفجوات خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها تقدم صورة جديدة ومختلفة تمامًا لسياسة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.
وأوضح "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن واضعي الاستراتيجية بدأوا بتعريف جديد لمفهوم "الاستراتيجية" ذاته، وهو ما اعتبره "اختراعًا" يعكس رغبة في قطع الصلة بالماضي وتصحيح ما يرى صناع القرار أنه أخطاء وقعت فيها الاستراتيجية الأمريكية التقليدية.
وأشار إلى أن أحد أبرز التحولات التي تطرحها الوثيقة هو تغيير صورة الولايات المتحدة كما عرفها العالم طيلة عقود، قائلًا: "أمريكا التي نعرفها هي دولة تقود العالم، لكن في هذه الإستراتيجية أمريكا لا تقود العالم، بل هي دولة تسعى وراء مصالحها فقط".
استراتيجية الأمن القومي الأمريكي ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"
ولفت إلى أن استراتيجية الأمن القومي الأمريكي ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"، كما تجنبت استخدام مصطلح "التنافس الاستراتيجي"، رغم أن محتواها يشير إليه ضمنيًا، إذ تقدّم العالم باعتباره ساحة تتحرك فيها "دول ذات سيادة تبحث عن مكاسبها، في إطار يبتعد عن الرؤية التقليدية لدور الولايات المتحدة.
واعتبر أن الهجرة تشكّل المفارقة الثانية الكبيرة داخل الاستراتيجية، إذ تحظى بموقع محوري في تصورات صانعي الوثيقة حول التهديدات والأولويات الأمريكية في السنوات المقبلة.
واختتم قائلاً إن الوثيقة تعلن ولادة نهج أمريكي جديد يختلف جذريًا عن الصورة التاريخية لدور واشنطن كقوة قائدة، ويميل إلى واقعية سياسية تُقدّم المصالح المباشرة على الطموحات الكونية.