13 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: اعلن العراق اليوم الثلاثاء وضع قائمة مختصرة تضم 11 شركة شحن للتنافس على عقد تشغيل ميناء الفاو الكبير، ومن المتوقع اتخاذ قرار بشأن الفائزين في يناير/كانون الثاني 2025.

وتتضمن القائمة المختصرة شركات بينها تشاينا ميرشانتس بورت جروب الصينية وإيفرغرين التايوانية لشحن الحاويات و”سي إم إيه – سي جي إم” الفرنسية لنقل الحاويات والشحن وميديترينيان شيبينغ كومباني (إم إس سي) وأداني الهندية وإنترناشيونال كونتينر تيرمينال سيرفسيز التي مقرها الفلبين وكوسكو الصينية وغلوبال شيبينغ ومقرها الإمارات.

وأوضح المدير العام للشركة العامة لموانئ العراق فرحان الفرطوسي، لرويترز أن العراق يعتزم اختيار الشركة الفائزة في يناير/كانون الثاني 2025، ومن المقرر أن تبدأ عمليات الميناء عام 2026.

وأكملت شركة دايو إنجنيرينغ آند كونستركشن الكورية الجنوبية بناء 5 أرصفة تم تسليمها لسلطات الموانئ العراقية الخميس الماضي خلال حفل افتتاح حضره رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وقال الفرطوسي إن من المتوقع أن يعمل ميناء الفاو بطاقته القصوى لاستقبال 3.5 ملايين حاوية عام 2028.

وميناء الفاو الكبير جزء من مجموعة مشروعات تهدف إلى إنشاء ممر نقل أقصر بين الشرق الأوسط وأوروبا، متجاوزا قناة السويس.

ودشن العراق مشروعا بقيمة 17 مليار دولار عام 2023 لربط ميناء السلع الرئيسي على ساحله الجنوبي بالحدود مع تركيا عن طريق السكك الحديدية والطرق، وذلك بهدف إحداث تحول في اقتصاد البلاد الذي عانى من الحروب والأزمات على مدى عقود.

وقال الفرطوسي إن ميناء الفاو الكبير سيكون مركزا محوريا لتحويل تجارة النقل العالمية نحو أوروبا عبر تركيا.

ومن المخطط أن يعمل طريق التنمية العراقي، الذي يربط ميناء الفاو الكبير في جنوب البلاد بتركيا، على تحويل العراق إلى مركز عبور يقلص مدة قطع المسافة بين آسيا وأوروبا، في مسعى لمنافسة قناة السويس.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: میناء الفاو الکبیر

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي: رسالة ترامب تحمل تفاؤلاً في العلاقات مع واشنطن

10 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: أكد المستشار المالي لرئيس مجلس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم الخميس، أن صادرات العراق من النفط الخام معفاة من لائحة الرسوم الجمركية الأميركية ، فيما أشار إلى أن رسالة الرئيس الأميركي بشأن فرض رسوم جمركية على العراق بنسبة 30 بالمئة تحمل تفاؤلاً وتصب في تطوير وتشجيع فرص العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين.

وقال صالح، إن “رسالة الرئيس الأميركي بشأن فرض رسوم جمركية على العراق بنسبة 30 بالمئة تحمل تفاؤلاً وتصب في تطوير وتشجيع فرص العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين”.

وأضاف أن “العراق، عدا صادراته من النفط الخام التي لا تتجاوز 200 ألف برميل يومياً، وقيمتها السنوية بنحو 4.5 مليارات دولار (وهي معفاة أصلاً من لائحة الرسوم الجمركية للرئيس ترامب)، فلا توجد صادرات فعلية عراقية أخرى إلى الولايات المتحدة تستحق أن تفرض عليها نسبة 30 بالمئة التي أشار لها الرئيس الأميركي في رسالته إلى الحكومة العراقية”.

وتابع: “بل على العكس، هناك استيرادات عراقية مدنية بعضها استراتيجية ومهمة من أميركا إلى العراق، ولكن بحدود لا تتجاوز 1.5 مليار دولار سنوياً، مثل الأدوات الاحتياطية والأجهزة الدقيقة والمعدات الهندسية والكهربائية والطائرات المدنية والمعدات الرقمية والخدمات اللوجستية عالية المستوى، وبعض السلع الزراعية المصدرة، والسيارات حالياً إلى العراق، وتلقى رواجاً وقبولاً في السوق العراقية لمتانتها وتقدمها التكنولوجي”.

وأشار صالح إلى أن “رسالة البيت الأبيض إلى الحكومة العراقية هي إشارة لفتح آفاق من التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري على نحو أوسع عبر نافذة تشجيع استيراد السلع الأميركية وهذا ما يتطلب استدامة عملية ومستقرة في تنمية الاستيرادات النوعية من البلد الصديق التي تنسجم ومصالح بلادنا في التنمية المستدامة، ولاسيما في مجالات الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والسلع الاستهلاكية ذات الرصانة العالية”.

ولفت إلى أن “ذلك يسهم في جعل الميزان التجاري بين البلدين بشكل متوازن، ينسجم وتنويع فعاليات الاقتصاد الوطني بدفعات متناسبة من دون أن نغفل أن العراق يستثمر قرابة نصف محفظته الاستثمارية من الاحتياطي الأجنبي في سندات الحكومة الأميركية، ويمثل أحد أقوى المؤشرات في متانة فاعلية ومؤشرات الحساب المالي لميزان المدفوعات واستقراره ونموه الإيجابي المشجع بين البلدين ودور الولايات المتحدة في إدارة التعاون المالي لتلك الموارد المهمة التي تصب في مستقبل استقرار مصالح الطرفين الصديقين”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شركة شل النفطية تؤكد على تطوير استثمار الغاز من البصرة
  • قرار جمركي بمفعول نفسي.. العراق ينجو من الرسوم الأميركية بفضل النفط
  • بين نيران الحرب وظلال النفوذ
  • عبدالملك الحوثي : منع الملاحة على إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن قرار حازم ثابت .. ولن نسمح بإعادة تشغيل ميناء أم الرشراش
  • تشرذم أم تجديد؟ العراق أمام اختبار 7926 مرشحاً في الانتخابات
  • زعيم أنصار الله: هجماتنا في البحر الأحمر تأتي ردا على محاولة إعادة تشغيل ميناء إيلات
  • مستشار حكومي: رسالة ترامب تحمل تفاؤلاً في العلاقات مع واشنطن
  • نائب:لا موازنة لهذا العام للعجز المالي الكبير فيها
  • ترامب يصدر رسوما جمركية على العراق بنسبة 30 بالمائة
  • العراق يحافظ على المركز 29 عالميًا في احتياطي الذهب