العثور على سفينة حربية أمريكية غرقت خلال الحرب العالمية الثانية وعلى متنها أكثر من 200 جندي(صور )
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
#سواليف
تم اكتشاف #سفينة #حربية #أمريكية من #الحرب_العالمية_الثانية أغرقتها القوات اليابانية في #المحيط_الهندي خلال معركة شرسة.
وقضى أكثر من 200 من أفراد الخدمة الأمريكية نحبهم إثر هجوم القوات اليابانية على السفينة “يو إس إس إدسال” في 1 مارس 1942.
وعثرت البحرية الملكية الأسترالية على السفينة العام الماضي، على بُعد حوالي 200 ميل شرق جزيرة الكريسماس جنوب جاوة، لكن تم تأجيل الإعلان عن هذا الاكتشاف ليتزامن مع يوم المحاربين القدامى.
وذكرت السفيرة الأمريكية في أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة غطس محمولة على حاملة طائرات، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة”.
وأضافت كينيدي: “هذا جزء من جهودنا المستمرة لتكريم الذين قدموا التضحية الكبرى. يمكننا الآن الحفاظ على هذا النصب التذكاري الهام، ونأمل أن تعرف عائلات الأبطال الذين فقدوا هناك أن أحباءهم يرقدون بسلام”.
وتميزت السفينة بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، حيث قامت بمناورات صعبة واستخدمت شاشات دخان، مما جعلها تلقب بـ”الفأر الراقص” من قبل مقاتل ياباني.
وكان اكتشاف المدمرة التي يبلغ طولها 314 قدما مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع السفينة “يو إس إس إدسال” في قاع البحر أثناء مهمة غير محددة.
وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن السفينة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأمريكية والأسترالية على حد سواء. وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.
وأضافت رئيسة العمليات البحرية، ليزا فرانشيتي، أن “حطام هذه السفينة يُعد موقعا مقدسا، ويشكل علامة لذكرى 185 من أفراد البحرية الأمريكية و31 من طياري القوات الجوية الأمريكية الذين كانوا على متنها في ذلك الوقت، وقد فُقدوا جميعهم تقريبا عندما استسلمت السفينة إدسال لأضرارها”.
واختتمت فرانشيتي تصريحها بالقول: “هذا الاكتشاف يمنح الجيل الحالي من البحارة والمدنيين في البحرية فرصة للإلهام بشجاعتهم وتضحياتهم”.
يُذكر أن صورة شهيرة للسفينة إدسال وهي تتعرض لأضرار كبيرة، تم التقاطها من إحدى السفن اليابانية، واستخدمتها دول المحور لاحقا كدعاية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سفينة حربية أمريكية الحرب العالمية الثانية المحيط الهندي
إقرأ أيضاً:
“حشد” تدين جريمة القرصنة الصهيونية بحق سفينة “مادلين”
الثورة نت /..
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) بأشد العبارات، جريمة القرصنة البحرية التي نفذتها قوات العدو الصهيوني بمحاصرة السفينة “مادلين” التي تحمل على متنها 12 من نشطاء السلام وحقوق الإنسان الدوليين، إضافة لمساعدات إنسانية كانت متجهة إلى قطاع غزة.
وأكدت الهيئة، في بيان أن الزوراق الحربية لجيش العدو الإسرائيلي حاصرت فجر اليوم، السفينة “مادلين” في المياه الدولية، وجرى التشويش على الاتصالات فيها وإلقاء مادة بيضاء من قبل طائرة مسيرة قبل اقتحامها والطلب من النشطاء على متنها رفع الأيدي والرضوخ لعملية الاعتقال التعسفي، وفقًا لآخر الصور والفيديوهات التي نقلها النشطاء على متنها قبل انقطاع الاتصال بهم.
وعبرت عن أملها بالسلامة لكل النشطاء الشجعان على متن السفية “مادلين”، الذين يمثلون عمق الالتزام الإنساني الرافض لجرائم الحصار والإبادة والتجويع، والذين بادروا نيابة عن العالم بالتحرك لإيصال رسالة برفض الصمت والعجز الدولي، رغم المخاطر التي من الممكن التعرض لها، في ظل تهديدات متكررة من العدو الإسرائيلي باعتقالهم والاعتداء عليهم، وقطر السفينة إلى ميناء اسدود في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت “حشد” دول العالم والمنظمات الدولية للتحرك لحماية النشطاء وضمان الكشف عن مصيرهم وصولًا للإفراج عنهم.
وطالبت المجتمع الدولي بإدانة جريمة القرصنة البحرية التي ترقى لمستوى جريمة حرب تتعارض مع قواعد القانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الإنسان، وتدابير محكمة العدل الدولية.
وأكدت الهيئة الدولية على ضرورة ضمان مواصلة التحرك الجاد لوقف الإبادة الجماعية وفتح ممرات إنسانية برية وبحرية وجوية لإيصال المساعدات الإنسانية، ومقاطعة وفرض العقوبات على العدو ومحاسبة قادته وجنوده أمام القضاء الدولي.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,927 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,615 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.