الخارجية تكذب إدعاءات منسوبة لرئيس الجمهورية في كلمته بالقمة العربية – الإسلامية بالرياض
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كذبت وزارة الشؤون الخارجية الجالية الوطنية بالخارج التصريحات المنسوبة لرئيس الجمهورية في كلمته بالقمة العربية - الإسلامية بالرياض.
أكد بيان الوزارة أنه في مزج غير مبرر بين التعليق ومحتوى الخطاب الرسمي, نسبت احدى الصحف الخاصة, بشكل غير لائق, تصريحات لا أساس لها من الصحة, للرئيس الجمهورية, يكون قد أدلى بها وزير الشؤون الخارجية, بإسم رئيس الجمهورية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض.
وأضاف البيان “وكما يتبين من النسخة المكتوبة و كذلك السمعية البصرية, فان التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو, بأي طريقة كانت وبأي شكل من الاشكال, الى إعادة الحضر العربي لسنة 1973 “. موضحا “أن قراءة بسيطة لهذا التصريح تكفي للتأكيد على ان العقوبات السياسية و الدبلوماسية و الاقتصادية والعسكرية المشار اليها, هي تلك التي تدعو الجزائر لفرضها على الكيان الصهيوني, بسبب العدوان و الابادة الجماعية وجرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية الذي يستمر في اقترافها بدون ادنى عقاب في غزة و في المنطقة برمتها”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مجمع اللغة العربية بالشارقة يضيء على مبادراته العالمية في الرياض
الشارقة (الاتحاد)
شارك مجمع اللغة العربية بالشارقة في الدورة الرابعة من مؤتمر مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض على مدى ثلاثة أيام، تحت عنوان: «الصناعة المعجمية العالمية: التجارب والجهود والآفاق»، بمشاركة نخبة من اللغويين ورؤساء المجامع والمؤسسات المعنية باللغة العربية من مختلف الدول العربية.
واستضاف المؤتمر، الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام للمجمع، في جلسة حوارية بعنوان: «المجامع والمؤسسات اللغوية: مشروعات ومبادرات»، إلى جانب ممثلين عن كل من: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة، ومكتب تنسيق التعريب، والمجلس الأعلى للغة العربية في الجزائر، والمجمع العلمي العراقي.
في حديثه خلال الجلسة، استعرض الدكتور امحمد صافي المستغانمي، إنجاز مشروع «جي بي تي المعجم التاريخي للغة العربية»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في إطار جهود سموه المتواصلة لتعزيز مكانة اللغة العربية، وخدمتها بالتقنيات المتطورة التي يشهدها العصر الحديث.
وأشار المستغانمي إلى أن المشروع يُعَدُّ نقلة نوعية في مجال الصناعة المعجمية العربية، حيث يُدمج بين الذكاء الاصطناعي والدراسة اللغوية التاريخية، مما يتيح للباحثين والمهتمين الوصول إلى عدد هائل من كلمات اللغة العربيّة، مع إمكانية كتابة وقراءة النصوص وتحويلها إلى مقاطع مرئية، إلى جانب خاصية التحديث المستمر للمعجم عبر التعاون بين مجمع اللغة العربية بالشارقة ومركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات.