ترشيح اسم منظمة صهيونية لتوزيع المساعدات في غزة.. من تكون؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
طالبت حركة "الأمر 9" اليهودية اليمينية المتطرفة والتي تعمل على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة٬ بالسماح لجيش الاحتلال الإسرائيلي بتوزيع المساعدات أو شركة التوصيل العالمية الصهيونية (GDC).
وقالت الحركة "إن كلا الخيارين جيدان وحان الوقت لاتخاذ القرار. لأن عدم الاختيار بينهما هو الخيار الأسوأ ويعني أن المساعدات تصل إلى حماس وتقويها وتطيل القتال وتؤخر إطلاق سراح رهائننا".
وفي الفترة الأخيرة٬ تداولت العديد من وسائل الإعلام اسم "شركة جي دي سي" التي عملت سابقاً مع شركة Constellis الأمريكية، التي استحوذت على شركة "بلاك ووتر" الأمنية.
خطة قديمة
وتحت ستار المساعدات الإنسانية، يخطط الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع الولايات المتحدة لإدخال المنظمة الصهيونية إلى غزة واحتلالها وإعادة تشكيل خريطتها السكانية من خلاله.
وظهرت أولى بوادر الخطة للإعلام في 4 نيسان/ أبريل الماضي، عندما صرّح رئيس المنظمة رجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي مردخاي موتي كاهانا٬ لصحيفة "أخبار يهودية (Jewish News)" البريطانية.
وقال إنه تقدم في شباط/ فبراير الماضي إلى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بخطة لتوزيع المساعدات على الفلسطينيين في غزة بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رفيعة المستوى، موضحًا أن طلبه قيد الدراسة.
ثم بدأت سلسلة اجتماعات بين كاهانا وعدد من المسؤولين الإسرائيليين، على رأسهم نتنياهو وقيادات الجيش الإسرائيلي، وبعد مداولات وافق الجيش على خطة كاهانا، لكن نتنياهو قرر تأجيل تنفيذها.
وفي الوقت نفسه، قدم كاهانا الخطة إلى البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية، لكن الجانب الأمريكي لم يرد عليه بالإيجاب أو الرفض في ذلك الوقت، حسبما أعلن.
"موت الأونروا"
ولا تخفي منظمة "الأمر 9" أن أهدافها تنحصر في هدفين رئيسين أولا منع دخول المساعدات إلى غزة٬ ثانيا تجريم عمل منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، ومنعها من العمل داخل الأراضي الفلسطينية.
وتأتي خطة الاحتلال لتمهيد الطريق أمام شركة "جي دي سي" الصهيونية٬ للعمل في غزة٬ بعد أن أقرت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي مشروعي قانونين يستهدفان الحد من أنشطة الأونروا، مما يمهد الطريق للقراءتين الثانية والثالثة اللازمتين لتحويلهما إلى قوانين.
ووفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يقضي مشروع القانون الأول بحظر أي تواصل بين السلطات الحكومية الإسرائيلية و"أونروا" بدءًا من اليوم التالي لسن القانون.
أما المشروع الثاني فيهدف إلى منع الوكالة من العمل فعليًا داخل الأراضي الإسرائيلية، من خلال إلغاء المذكرات المتبادلة التي أُبرمت في عام 1967 والتي تشكل أساس عمل المنظمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الفلسطينيين فلسطين غزة الامر 9 المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إدخال المساعدات بكثافة السبيل الوحيد لتجنب تفاقم المجاعة
#سواليف
قالت وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ( #أونروا ):
فتح جميع المعابر وإدخال #المساعدات بكثافة السبيل الوحيد لتجنب مزيد من تفاقم #المجاعة بين سكان قطاع #غزة.
ما نحتاج إليه لا يقل عن 500-600 شاحنة يوميا من المواد الأساسية لقطاع غزة.
نجدد الدعوة لوقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة يخفف معاناة #الجوعى ويضمن تدفقا مستمرا للإمدادات الأساسية.
نأمل أن يسمح لنا بإدخال آلاف #الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء والموجودة حاليا في الأردن ومصر
رحبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بالتصريحات الداعية إلى وقف القتال لدواعٍ إنسانية، وبالإعلانات التي تشير إلى احتمال تخفيف القيود المفروضة على إدخال #المساعدات_الإنسانية إلى غزة.
مقالات ذات صلة القسام تدمر ناقلتي جند إسرائيليتين بكمين مركب شرقي خان يونس 2025/07/28وأعربت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الاثنين، عن أملها بالسماح للأونروا أخيرًا بإدخال آلاف الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء ولوازم النظافة الموجودة حاليًا في الأردن ومصر، بانتظار الضوء الأخضر لإدخالها.
وشددت على أن فتح جميع المعابر وإدخال المساعدات بكثافة السبيل الوحيد لتجنب تفاقم المجاعة في غزة، قائلة إن القطاع يحتاج ما يتراوح بين 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا على الأقل.
ونوهت أن طفل بين كل 5 أطفال يعاني من سوء التغذية في مدينة غزة، لافتة إلى أن التقارير أفادت بوفاة المزيد من الأطفال اليوم بسبب الجوع، مما يرفع عدد الوفيات من المجوعين إلى أكثر من 100 شخص.
وأضافت: «فرقنا جاهزة؛ لدى الأونروا أكثر من 10 آلاف موظف في غزة، وعندما تصل المساعدات، سيوزعونها مباشرة بكرامة وأمان إلى المجتمعات التي نخدمها».
وجددت الدعوة إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد، كجزء من اتفاق من شأنه أن يُخفف معاناة المجوعين، ويضمن تدفقًا مستمرًا للإمدادات الأساسية، بالإضافة إلى الإفراج عن جميع الرهائن.