أحمد عز: حضور فعاليات القاهرة السينمائي كان حلمي في بداياتي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كرم القائمون على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، الفنان احمد عز تفاعل كبير من الحاضرين بتكريمه.
وقال أحمد عز "من ٢٤ عاما خيروني بين ان اكمل في عملي او أقدمم بطولة اول فيلم وعلى غير رغبة أهلي قررت ادخل مجال التمثيل، وفي منتصف التصوير وكت احلم بحضور المهرجان ويأتي لي دعوة عليها أسمي لأقول لوالدي انني اسير في الطريق الصح.
وتابع:" لم تأتي الدعوة، فأخذت سيارتي وذهبت الي المهرجان وطلبت دعوة، واستعديت جيدا للحظة وقوفي على الريد كاربت، ولم اجد احد يهتم بي، ووجدت نفسي في أعلى المسرح
واضاف:" تدور الأيام واتكرم اليوم في مهرجان القاهرة وسط هذا الحضور الكبير، ويكرمني حسين فهمي ومعالي وزير الثقافة أحمد هنو.
واختتم:" اذا كان والدي ووالدتي هنا اليوم لأصبحوا فخورين بي، واهدي الجائزة الي النجم عادل امام
افتتاح مهرجان القاهرة
حرص عدد كبير من فناني مصر على دعم القضية الفلسطينية فى افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك من خلال ارتداء العلم الفلسطيني أو الشال وهو ما فعله طه دسوقي والذي ظهر على الريد كاربت بالشال الفلسطيني الشهير دعما للقضية.
بدأت منذ قليل فعاليات الدورة الـ٤٥ لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، حيث حرص عدد كبير من نجوم الفن على الحضور أبرزهم: دينا ، ماجد المصري ، هالة سرحان ، كلوديا حنا، سارة نخلة.
وحضر أيضا منذ قليل الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، بصحبة زوجته على السجادة الحمراء، استعداداً لبدء حفل افتتاح الدورة الـ45 من المهرجان.
ولفت حسين فهمي الأنظار بسبب حرصه على ارتداء علم فلسطين هو وزوجته، ليعلن دعمه للقضية الفلسطينية.
فيلم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائياختير فيلم "أحلام عابرة" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ليكون فيلم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي. يُعرض الفيلم لأول مرة في العالم، وهو فيلم روائي طويل من إخراج وكتابة رشيد مشهراوي، ويشارك في بطولته عادل أبو عياش، وإميليا ماسو، وأشرف برهوم، مع موسيقى من تأليف جوهان كورتيت وتصوير دريد منجم.
تدور أحداث الفيلم، التي تم تصويرها في بيت لحم بفلسطين، حول سامي، الطفل ذي الـ12 عاماً، الذي ينطلق في رحلة تستغرق يوماً وليلة برفقة عمه وابن عمه، للبحث عن طائره المفقود بعد أن أخبره الجيران بأنه ربما عاد إلى موطنه الأصلي. تمتد الرحلة من مخيم للاجئين في الضفة الغربية إلى مدن فلسطينية مختلفة، بما في ذلك بيت لحم، والقدس القديمة، وحيفا. من خلال هذه الرحلة، يكتشف المشاهد عبث الواقع الفلسطيني، والصعوبات اليومية التي تواجه الفلسطينيين وتؤثر في حياتهم وعلاقاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السینمائی افتتاح مهرجان القاهرة
إقرأ أيضاً:
في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة
الشارقة (الاتحاد)
يعود «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.
وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.
وتستند رؤية «مهرجان تنوير» إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.
وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من 'مهرجان تنوير'، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا».
وتنعقد دورة هذا العام من «مهرجان تنوير» تحت شعار «ما تبحث عنه.. يبحث عنك»، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها «مهرجان تنوير».
فعاليات وتجارب متعددة
أخبار ذات صلةتم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة «المسرح الرئيسي» تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما «القبة»، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر «شجرة الحياة» مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن «نوريش» تجارب طهو مبنية على مفهوم «من المزرعة إلى المائدة»، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن «السوق» مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.
الاستدامة في جوهر المهرجان
تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد استراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج «لا تترك أثراً»، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.
تحمل الدورة الثانية من «مهرجان تنوير» هوية أكثر عمقاً وتعبيراً، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ «تنوير» ليس مجرد مهرجان، بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام.
ويُمثّل «مهرجان تنوير» 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام، وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.