شركة النفط تكرم أسر الشهداء من موظفيها
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يمانيون../
كرمت شركة النفط اليمنية اليوم، أسر الشهداء من موظفيها في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وفي فعالية التكريم أشاد القائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة محمد اللكومي، بمواقف ومآثر الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في ميادين العزة دفاعاً عن الوطن وسيادته وأمنه واستقراره.
وأكد أن التكريم يعبر عن الوفاء والعرفان بتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم من أجل عزة وحرية الشعب اليمني.
وأشار اللكومي إلى أن تضحيات الشهداء أثمرت عزّا ونصرًا وتمكينًا، وأصبح الشعب اليمني اليوم في طليعة شعوب الأمة في مواجهة قوى الظلم والجبروت، أمريكا وإسرائيل وأدواتهما.
وحث الجميع على الوفاء لدماء الشهداء من خلال رعاية أسرهم، وتلمس احتياجاتهم، والحفاظ على الانتصارات التي قدموا أرواحهم رخيصة من أجلها.
وفي ختام الفعالية التي حضرها نائب المدير التنفيذي للشركة للشؤون المالية والإدارية أسامة الخطيب وعدد من مدراء ونواب الدوائر والموظفين، تم تكريم أسر شهداء موظفي ومنتسبي الشركة، بدروع وشهادات تقديرية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أوزبكستان تكرم كاتانيتش.. «البطل الغائب الحاضر»
سلطان آل علي (دبي)
في لحظة مؤثرة تجمع بين الاعتراف والامتنان، أعلن الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم أن المدرب السابق للمنتخب الوطني، سريتشكو كاتانيتش، سيحضر بشكل خاص مباراة الفريق المقبلة أمام قطر اليوم على ملعب مليي بالعاصمة طشقند، وذلك تكريمًا له على الإنجاز التاريخي الذي تحقق ضمن فترة قيادته بتأهل أوزبكستان لأول مرة في تاريخها إلى نهائيات كأس العالم 2026.
هذا التكريم يأتي بعد أشهر من إعلان المدرب السلوفيني، البالغ من العمر 61 عامًا، استقالته من تدريب «الذئاب البيضاء» لأسباب صحية، حيث أعلن الاتحاد مارس الماضي أن كاتانيتش قرر فسخ عقده بالتراضي، مشيرًا إلى أن وضعه الصحي لم يعد يسمح له بأداء مهامه «بالشكل الكامل والمهني» المطلوب، جاءت هذه الاستقالة المفاجئة قبل أقل من شهرين على استئناف التصفيات، حيث كانت أوزبكستان حينها تحتل المركز الثاني في المجموعة الأولى خلف إيران، ومتقدمة على الإمارات، في سباق محموم نحو المونديال.
كاتانيتش، الذي تولى المنصب في أغسطس 2021، قاد المنتخب لرحلة تحوّلية شملت الوصول إلى ربع نهائي كأس آسيا 2023 في قطر، حيث ودّع البطولة بركلات الترجيح أمام أصحاب الأرض. كما أرسى نهجًا تكتيكيًا جديدًا أعاد إلى المنتخب هويته القتالية والواقعية، مما جعله مرشحًا حقيقيًا للذهاب بعيدًا في التصفيات.
قبل أوزبكستان، تنقّل كاتانيتش بين عدة منتخبات بارزة، أبرزها العراق والإمارات ومقدونيا، كما يُعد من الأسماء القليلة التي نجحت في قيادة منتخب بلادها سلوفينيا للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2002، لكن إنجازه مع أوزبكستان يحمل طابعًا خاصًا، فهو لم يُحقق فقط نتائج إيجابية، بل حقق حلمًا وطنياً طال انتظاره لعقود.
المباراة المنتظرة أمام قطر ستكون أكثر من مجرد لقاء ودي، إذ تمثل فرصة لرد الجميل لمدرب أعاد كتابة التاريخ، حتى لو لم يتمكن من إكمال الرحلة حتى نهايتها. فحضوره، رغم ظروفه الصحية، يؤكد عمق العلاقة التي بناها مع الجماهير واللاعبين والاتحاد.