خبير: التغيرات المناخية لها تأثير خطير على المدن وموت الشعاب المرجانية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نظم مجمع إعلام الجمرك بالتعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية برئاسة الدكتورة عبير السحرتي مديرة المعهد، ندوة بعنوان «التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة الساحلية».
قالت أماني سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك الندوة، إن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، له دور كبير في رفع وعي بأهم القضايا، ومنها البيئة، لافتا إلى أن الندوة تهدف إلى رفع الوعي بجهود الدولة في قضايا المناخ، ودمج المواطنين في أساليب المواجهة وحماية البيئة، في ظل التغييرات المناخية التي طرأت على العالم في الآونة الأخيرة، وكيفية التعامل معها، والاستعدادات المحلية والدولية لمواجهة تلك التغييرات.
عرض الدكتور حسام السيد، رئيس مركز البيانات البحرية قضية التغيرات المناخية وتأثيرها على كوكب الأرض، مثل انبعاثات الغازات من المصانع، وحرق الوقود، وإزالة وقطع الغابات وأثر كل هذا في حدوث خلل في التوازن الطبيعي، لافتا إلى أن التغيرات المناخية لها تأثير خطير على المدن، حيث تسببت في ارتفاع منسوب سطح البحر، وغرق العديد من المدن، وتأكل الشواطئ وتغيرات في أنماط الطقس، والتسبب في موت الشعب المرجانية، والتأثير على الإنتاج الزراعي.
كما استعرض الدكتور حسام جهود الدولة في التصدي للتغيرات المناخية، من خلال إجراءات الحماية المختلفة، وإجراء البحوث والدراسات العلمية لتنفيذ برامج الحماية، ومنها عل سبيل المثال، توفير المصدات، لحماية المدن من الغرق، إضافة إلى مشروعات «الألسنة».
وتابع أن لكل فرد دور مهم في مواجهة التغيرات المناخية من خلال ممارسة السلوكيات الإيجابية نحو البيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلام الجمرك النيل للإعلام التغييرات المناخية مواجهة التغيرات المناخية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
«مشدّ دبي» يدعم ازدهار الحياة البحرية والمنظومة البيئية في مياه الإمارة
دبي (وام)
كشف مشدّ دبي، إحدى أكبر المبادرات العالمية الرائدة لتطوير الشعاب البحرية، عن تقدم ملحوظ في تعزيز المنظومة البحرية للإمارة.
فقد أظهرت مقاطع الفيديو الجديدة الملتقطة تحت الماء في موقع الدراسة الأولية ازدهار البيئة البحرية، مع مشاهد تعكس تنامي أعداد الأسماك والموائل في المناطق المحيطة بوحدات الشعاب البحرية.
وكشفت المسوحات - التي تم إجراؤها في الموقع - زيادةً كبيرةً في أعداد 15 نوعاً من الأسماك المحلية، بما في ذلك أسماك النهاش، والهامور، والعقام «الباراكودا»، مع وجود مؤشرات أولية لإمكانية تعزيز التنوّع البيولوجي البحري بنسبة 10% وزيادة الكتلة الحيوية للأسماك بنحو ثمانية أضعاف، ما يُبرز مدى التأثير الإيجابي للمبادرة على المنظومة البيئية المحلية.
ويتواصل العمل ضمن برنامج «ترميم الموائل البحرية» الذي يمثل الركيزة الأولى للمبادرة، لتجهيز وتثبيت 20.000 وحدة من الشعاب البحرية على مساحة 600 كيلومتر مربع في المياه الإقليمية للإمارة بحلول عام 2027، مما يوفر الظروف المثالية لازدهار المنظومة البيئية البحرية خلال السنوات المقبلة.
الشعاب البحرية
شهد البرنامج، منذ انطلاقه في عام 2024، استكمال تجهيز 39% من إجمالي وحدات الشعاب البحرية المصممة لهذا الغرض، إلى جانب تثبيت 3660 وحدة. يسهم البرنامج في دعم الركيزة الثانية، وهي «إعادة تأهيل الحياة البحرية»، والركيزة الثالثة «دعم الأبحاث في مجال الحفاظ على البيئة البحرية»، إلى جانب تحقيق رؤية شاملة للحفاظ على البيئة البحرية وتحقيق الاستدامة.
مبادرة مستدامة
كان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قد أطلق مبادرة مشدّ دبي، وهي مبادرة مستدامة من «دبي تبادر» وتمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون بين الشركاء في القطاعين العام والخاص. تشمل قائمة الشركاء الاستراتيجيين للمبادرة كلاً من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وهيئة دبي للبيئة والتغير المناخي، و«دي بي ورلد»، وغرف دبي، وشركة «نخيل» التابعة لـ«دبي القابضة للعقارات»، ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وطيران الإمارات.