اتهام مسؤول في سي آي إيه بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أمس الأربعاء أن السلطات وجهت اتهاما إلى مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بالضلوع في تسريب وثائق سرية بشأن خطط إسرائيل للقيام برد عسكري على إيران.
وأظهرت سجلات محكمة اتحادية أن موظفا في الحكومة الأميركية وجهت إليه اتهامات بتسريب معلومات سرية عن الدفاع الوطني.
وتتضمن لائحة الاتهام لآصف وليام رحمن تهمتين تتعلقان بنقل معلومات سرية عمدا، دون أن تقدم تفاصيل بشأن طبيعة التسريب.
وذكرت الصحيفة أن آصف وليام -الذي عمل لصالح "سي آي إيه" خارج الولايات المتحدة- اعتقل في كمبوديا من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي، ويتوقع أن يمثل أمام محكمة فدرالية في جزيرة غوام اليوم الخميس، قبل نقله للمحاكمة في المنطقة الشرقية من فرجينيا.
وأضافت أن آصف وليام -الذي كان يحمل تصريحا أمنيا سريا للغاية- وُجهت إليه تهمتان في فرجينيا الأسبوع الماضي تتعلقان بالاحتفاظ المتعمد بمعلومات استخباراتية وطنية ونقلها.
وكان حساب على منصة تليغرام يطلق عليه "ميدل إيست سبكتاتور" نشر ما بدا أنها وثائق لوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية التي شاركت معلومات بشأن استعدادات إسرائيل لشن هجوم على إيران.
وقال حساب "ميدل إيست سبكتاتور" إنه تلقى الوثائق من مصدر مجهول، وإنه لا تربطه أي صلة بالمصدر الأصلي الذي سرب الوثائق، ولا يمكنه التحقق من صحتها.
وشنت إيران هجوما على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واعترفت إسرائيل وقتها بأن أكثر من 250 صاروخا ضربت إسرائيل خلال نصف ساعة.
وجاء الهجوم الإيراني ردا على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعباس نيلفروشان نائب قائد عمليات الحرس الثوري في غارة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية، وردّت إسرائيل بموجة من الضربات على أهداف عسكرية في إيران أواخر الشهر الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.