وزير الدفاع التركي: أعتقد أن ترامب سيسحب القوات الأمريكية من سوريا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
سوريا – أعرب وزير الدفاع التركي يشار غولر، عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سيسحب قوات بلاده من سوريا خلال ولايته الجديدة التي تبدأ في يناير المقبل.
وفي مقابلة مع إحدى القنوات التركية، أوضح يشار غولر أن ترامب أصدر خلال ولايته الأولى 3 مرات تعليمات بسحب القوات الأمريكية من سوريا، معربا عن توقعه تركيز الرئيس المقبل على هذا الأمر في ولايته الجديدة.
وأضاف وزير الدفاع التركي: “أعتقد أن ترامب سيسحب القوات الأمريكية من سوريا”.
وحول قراءته لمستقبل العلاقات التركية الأمريكية خلال ولاية ترامب المرتقبة، صرح غولر بالقول: “علاقاتنا مع أصدقائنا الأمريكان إيجابية للغاية في الوقت الحالي، وأعتقد أنه يمكننا تطويرها نحو الأفضل، لكن أستبعد أن تشهد العلاقات تراجعا”.
كما أشار إلى أن تركيا ترغب في شراء 40 مقاتلة من طراز “إف 16 فايبر”، وقد تم إبرام عقود الصفقة.
كما لفت الوزير غولر إلى رغبة أنقرة بشراء 40 مقاتلة أخرى من طراز “يوروفايتر تايفون”، مبينا أن ألمانيا كانت تقاوم تحقيق الرغبة التركية هذه إلا “أنها أبدت موقفا إيجابيا لاحقا نتيجة إسهامات بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، حلفائنا داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)”.
جدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن الأسبوع الماضي، نيته بحث انسحاب القوات الأمريكية من سوريا مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
المصدر: “الأناضول”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة من سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: القوات المسلحة على استعداد للتصعيد ضد كيان العدوّ الإسرائيلي
وأفَاد الوزير العاطفي في تقرير له قدّمه اليوم الثلاثاء، إلى مجلس الوزراء بأن “القوات المسلحة اليمنية تمتلك زمام المبادرة وقوة الردع الاستراتيجية وقادرة على إطلاق الصواريخ وسلاح الجو المسيَّر على مدار 24 ساعة وفي مختلف الظروف والأوقات واستهداف الأهداف المهمة والحسَّاسة والاستراتيجية في عمق العدوّ بالأراضي العربية الفلسطينية المغتصَبة”.
وأشَارَ إلى أن استمرار أمد المعركة مع العدوّ لهُ انعكاس حيوي على تطوير القدرات العسكرية الدفاعية والهجومية وبمديات أطول ودقة أعلى وتأثير أكبر وبتقنية متطورة وحديثة”، مؤكّـدًا استعدادَ وجاهزية القوات المسلحة مواصلةَ الإسناد الفاعل والمؤثر لأبناء غزة والفصائل الفلسطينية في الميدان الذين يخوضون معركةَ المقاومة والكرامة والشرف؛ دفاعًا عن الأُمَّــة والمقدسات الإسلامية”.
وأكّـد التقرير أن “اليمن تمكّن بفضل من الله، ثم بتوجيهات القيادة وبثبات الرجال في الميدان مِن إفشال العدوان الأمريكي على اليمن وإنهاء هيمنة الأساطيل وحاملات الطائرات على البحار والمحيطات المُستمرّة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وكتابة صفحة جديدة في الحرب الحديثة عنوانها: الصواريخ فرط الصوتية وسلاح الجو المسير”.
من جهته، بارك مجلس الوزراء، العمليات النوعية والمؤلمة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، ممثلة بالقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيرة ضد أهداف حيوية في عمق العدوّ وفي المقدمة مطار اللُّد وتوقيف حركة الطيران من وإلى المطار بصورة مُستمرّة.
وأشاد بمسيرة التطوير المتصاعدة التي تشهدها القوات المسلحة والتي تجسَّدت في قدرات الصواريخ اليمنية فرط الصوتية الحديثة والمتطورة وسلاح الجو المسيّر.
وأكّـد أنه “مهما كان حجم الضغوط سواء بترهيب أَو ترغيب أَو وساطات، فإنَّ اليمن -قيادة وحكومة وشعبًا- ماضون في أداء الواجب الديني والأخوي والأخلاقي في نصرة المظلومين المخذولين في غزة حتى إيقاف العدوان الصهيوني مجازره ضد أبناء غزة ورفع الحصار وانسحاب العدوّ من القطاع”.
وشدّد على أن “إصرار العدوّ على ممارسة عدوانه الوحشي ضد أبناء غزة سيقابَلُ بمواصلة التصعيد من قبل الشعب اليمني وتكبيده المزيدَ من الخسائر العسكرية والاقتصادية والسياسية، فضلًا عن تأزيم أوضاعه الداخلية أكثرَ فأكثر وتعميق روح الانكسار والهزيمة في أوساط قطعانه الغاصبين”.
وحيَّا مجلسُ الوزراء، الدورَ البطولي لأبطال المقاومة في غزة الذين يدافعون عن الأُمَّــة والمقدَّسات الدينية وليس عن غزة فحسب، ويعملون ومعهم الأحرار في محور المقاومة على إفشال المخطّطات الصهاينة في المنطقة برمتها.
وجدّد إدانتَه الشديدةَ للمجازر وجرائم الحرب المروِّعة اليومية المرتكَبة من قبل المجرم الإسرائيلي بحق أبناء غزة، خَاصَّة الأطفال والنساء والشيوخ وعلى هذا النحو الذي يدمي القلوبَ ويهزُّ الضميرَ العالمي.