بعد استدعائه للتشاور.. سفير فنزويلا يعود إلى البرازيل
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
سيعود سفير فنزويلا لدى البرازيل، مانويل باديل، إلى برازيليا "خلال الساعات المقبلة"، وذلك بعد أسبوعين من استدعائه للتشاور في خضم التوترات الدبلوماسية بين البلدين.
وأعلن باديل عن عودته إلى برازيليا من خلال مقطع فيديو نشره الحساب الرسمي للسفارة بالعاصمة برازيليا على موقع "إكس".
وكانت حكومة فنزويلا قد استدعت السفير في 30 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد رفض ما وصفته بتصريحات "تدخلية وفظة" لكبار المسؤولين في الحكومة البرازيلية فيما يتعلق بالانتخابات الفنزويلية وأيضاً بسبب قرار البرازيل بالتصويت ضد انضمام فنزويلا إلى مجموعة الـ"بريكس".
#14Nov ???? | El embajador venezolano regresa a Brasilia tras dos semanas de consultas https://t.co/el81cfcMEM
— Sumarium (@sumariuminfo) November 14, 2024ويأتي قرار عودة السفير بعدما نأى الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا بنفسه الأحد الماضي عن الأزمة قائلاً: إن نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو "ليس مشكلة تخص البرازيل" بل فنزويلا.
وقال لولا في مقابلة مع قناة (ريدي تي في) "علينا أن نتوخى الحذر الشديد حين نتعامل مع دول أخرى ورؤساء آخرين. أعتقد أن مادورو مشكلة تخص فنزويلا وليس البرازيل".
وكان مادورو قد أكد الاثنين الماضي أن لولا سجل نقطة لصالحه بعدم إبداء رأيه بشأن الوضع في الدولة الكاريبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البرازيل فنزويلا فنزويلا البرازيل
إقرأ أيضاً:
بعد احتجاز الناقلة.. تصعيد جديد من إدارة ترامب ضد فنزويلا يتعلق بالنفط
(CNN)-- أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات على 3 من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى جانب آخرين، في إطار تصعيدها لحملة الضغط على الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وسبق أن أدين اثنان من أبناء الشقيق المشمولين بالعقوبات بتهم تهريب المخدرات في الولايات المتحدة قبل إطلاق سراحهما في صفقة تبادل سجناء.
وتستهدف الولايات المتحدة أيضاً قطاع النفط الفنزويلي بفرض عقوبات على رجل أعمال بنمي و6 شركات شحن يُزعم أنها نقلت النفط الفنزويلي.
وبالإضافة إلى ذلك، حددت وزارة الخزانة الأمريكية ست سفن قالت إنها متورطة في "ممارسات شحن خادعة وغير آمنة" وفرت موارد مالية لحكومة مادورو.