حزالعمل الاسلامي وجمعية مناهضة الصهيونية يستضيفان المضربين عن الطعام
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
#سواليف – خاص
يواصل #المضربون عن #الطعام في #الأردن إضرابهم لليوم الرابع عشر على التوالي، معلنين اعتصامًا مفتوحًا حتى تحقيق مطالبهم، التي تشمل رفع #الحصار عن #غزة، وإدخال #المساعدات_الإنسانية، وإلغاء جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال، وذلك في إطار حملة “الإضراب عن الطعام لأجل غزة”.
وكان الإضراب قد بدأ يوم الجمعة الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري ، في ساحة المسجد الكالوتي ، ولكن وبسبب الضغوط التي مورست عليهم نقلوا اعتصامهم إلى مجمع النقابات المهنية في منطقة الشميساني في العاصمة عمان ، ورغم المناشدات التي تمت من قبلهم للحكومة لمتابعة وضعهم الصحي ، كون إضرابهم ضمن القانون والدستور وتكفله المواثيق الدولية ، إلا أن الضغط تواصل عليهم تحت طائلة الاعتقال .
وتدهوت حالة العديد منهم وأصيبوا بالإعياء وتم نقلهم إلى المستشفيات، ورغم ذلك تعرضوا خلال الأيام الماضية للمزيد من التهميش واللامبالاة والتضييق عليهم والضغط من أجل مغادرة مجمع النقابات المهنية.
مقالات ذات صلة ألعاب الرياضة ليست معارك الوطن 2024/11/14لم يتحرك المركز الوطني لحقوق الانسان باتجاه هؤلاء الشباب والشابات ، لضمان حقهم المشروع ، ولم تتحرك أيا من المؤسسات الوطنية او العالمية التي لها مكاتب في الاردن والتي تعنى بحقوق الانسان ، حتى ساءت الحالة الصحية للمضربين .
إلا أن حزب #جبهة_العمل_الاسلامي و #جمعية_مناهضة_الصهيونية في الاردن ، أبديا استعدادهما لاستضافة المضربين في مبنييهما في العاصمة عمان ، حيث استضافت جمعية مناهضة الصهيونية الشباب ، فيما استضاف حزب جبهة العمل الاسلامي الشابات من الساعة الثانية عشرة ظهرا حتى الخامسة مساء ، حسب ما صرح به المهندس وائل السقا الناطق الاعلامي باسم الحزب لسواليف .
ويتمنى المضربون عن الطعام ، ان تتولى الجهات الرسمية ومنظمات حقوق الانسان قضيتهم ، صحيا وإعلاميا وسياسيا ، حتى الاستجابة لمطالبهم بفك الحصار عن أهلنا في غزة ، وإدخال شاحنات المساعدات التي تتوافق مع الحاجات الحقيقة للمحاصرين في القطاع ، وتأمين كافة المستلزمات لهم .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المضربون الطعام الأردن الحصار غزة المساعدات الإنسانية جبهة العمل الاسلامي جمعية مناهضة الصهيونية
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية، والحلول الجزئية لإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة، لن تنقذ الشعب الفلسطيني من براثن الموت على يد آلة القتل الجماعي، والمجاعة والتعطيش والحرمان من الدواء.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان: “ليس خافياً أننا نقف أمام مناورة أميركية – إسرائيلية، تهدف إلى التهرب من الضغط العالمي الذي يأخذ مداه هذا الأسبوع، في إدانة الجرائم الإسرائيلية وحصارها للقطاع، وحشرها السكان في أضيق المساحات تمهيداً لتهجيرهم إلى المناطق المصرية المجاورة”.
وأضافت: “إن هذه المناورة مكشوفة الأهداف، تحاول أن تبرئ الجانبين الإسرائيلي والأميركي من مسؤولية إفشال المفاوضات، وقطع الطريق على حل يفضي إلى الوقف العام للحرب، والانسحاب الكامل لقوات العدو الصهيوني، وإدخال المساعدات غير المشروطة لشعبنا، وإعادة بناء المنظومات الصحية والتربوية والغذائية التي دمرها جيش العدو بالأسلحة الأميركية”.
ودعت الجبهة الديمقراطية، إلى “حل يستجيب لحقوق شعبنا في القطاع، بالخلاص من الاحتلال والتشرد والجوع والمرض، يعيد الحياة الكريمة لأبناء القطاع، ويفتح الباب أمامهم لتقرير مصيرهم على أرض القطاع، ورسم مستقبلهم الوطني، والظفر بحقوقهم الوطنية المشروعة، بالحرية وتقرير المصير والإستقلال”.