في ذكرى ميلاد «الطبلاوي».. مسيرة «شيخ المقرئين» بدأت ببشرى جده ورؤيا والدته
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بدأ تلاوة القرآن الكريم في الثانية عشر من عمره، وبدأت آذان الناس ترتبط بصوته ثم ذاع صيته وهو في السادسة عشر من عمره؛ حتى أصبح القارئ المفضل لدى الكثير من العائلات الكبرى، وينافس مشاهير القراء الإذاعيين، وبدأت دعوته لإحياء المآتم في القرى ومناسبات كبار الشخصيات البارزة والعائلات المعروفة، إذ تحل اليوم ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي «سلطان التلاوة» الذي ترك بصمة خالدة في تاريخ التلاوة القرآنية.
تمكن من حفظ القرآن الكريم في عمر 9 سنوات، في كُتّاب قريته وفقًا لقصة رواها الشيخ الطبلاوي في أكثر من مناسبة، وتمسكت والدته بدخوله الكُتّاب لحفظ القرآن، وتعود القصة إلى رؤيتها لجده في المنام، يخبرها أنها ستضع ولدًا، وسيكون حافظًا لكتاب الله تعالى، إذ كانت أسرته لها دور كبير في حياته فيما وصل إليه وشهرته الواسعة، وجاء دور والده الذي كان يحرص على تعليمه فكان يضربه من أجل التعليم والقراءة، وكان والده الشيخ محمود الطبلاوي مقرئا شهيرا، وأمنيته أن يستكمل نجله مشوار قراءة القرآن الكريم، وفقًا لحوار الشيخ محمد محمود الطبلاوي مع لقاء سابق في برنامج «صاحبة السعادة» مع الفنانة إسعاد يونس على قناة dmc.
اعتكف الطبلاوي قبل وفته بعامولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي في قرية «صفط جدام» في 14 نوفمبر عام 1934م، وبدأ رحلته مع القرآن الكريم في سن مبكر واشتهر في وقت قصير بصوته وأدائه المتميز الذي أبهر الجميع، وخلال وقت قليل حظي بتقدير كبير من كبار الشخصيات، ما جعله قارئا مفضلا بالنسبة لهم، ومر بالعديد من المحطات في حياته وسافر لعدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوث من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ليلقب بـ«شيخ المقرئين المصريين» ونقيب القراء.
وكان مُحكما لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر لجهوده في خدمة القرآن الكريم، وقبل وفاته بعام اعتكف الشيخ الطبلاوي وظل يقرأ القرآن ويختمه، حتى وافته المنية، ورحل عن عالمنا في 5 مايو عام 2020.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ محمد محمود الطبلاوي الشيخ الطبلاوي الطبلاوي محمود الطبلاوی القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. محطات فنية في حياة محمد نجم
تحل اليوم الخميس 5 يونيو ذكرى وفاة الفنان محمد نجم، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2019، رحل وترك خلفه تاريخ حافل من الأعمال الفنية المختلفة بين المسرح والسينما والتلفزيون، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السسطور التالية أبرز المحطات الفنية في حياة محمد نجم قبل رحيله.
محمد نجم
نشأة محمد نجم
ولد نجم في قرية الغار بمدينة الزقايق في محافظة الشرقية، يوم 15 يناير عام 1944، اسمه الحقيقي محمد محمد علي عوض، واختار هذا الاسم ليكون اسم الشهرة لديه محمد نجم.
مشوار محمد نجم الفني
بدأ مشواره الفني في فترة السبعينات بأدوار صغيرة في السينما والتلفزيون، ثم قرر الاتجاه إلى المسرح وبدأ من خلال مسرح الجامعة، بعد قيام أحد زملاءه بترشيحه لدور في مسرحية الفنانة نجوي سالم، بعد اعتذار النجم الأساسي.
وأوضح نجم أن هذا النجم كان الفنان الكبير سمير صبري، وتمكن من نيل إعجاب جمهور المسرحية، وكانت أولى مسرحياته هى موزة و3 سكاكين.
وبدأ العمل في مسرح عبد المنعم مدبولي، وأسس بعدها مسرحه الخاص الذي يحمل اسمه، وكانت أول بطولة له مسريحة حاجة تلخبط التي قدمها في عام 1970، وقدم الكثير من المسرحيات من أبرزها: البلدوزر، عش المجانين، اعقل يا مجنون، عبده يتحدى رامبو، النمر.
كما شارك في العديد من الأعمال في السينما والتلفزيون من أبرزها: أبدًا لن أعود، كيف تخسر مليون جنيه، حياة خطرة، حكايتي مع الزمان.