زنقة 20 | الرباط

بعد عزل عبد الواحد المسعودي و إحالة ملفه على القضاء ، تدور حرب طاحنة بين حزبين من الأغلبية الحكومية للظفر برئاسة مجلس تازة.

و يعرف المشهد السياسي بمدينة تازة حراكاً غير مسبوق في ظل تنافس ثلاثة أقطاب سياسية على كرسي الرئاسة في جلسة الإنتخابات المنتظرة غداً الجمعة.

فبعد تراجع حزب التجمع الوطني للأحرار عن المنافسة، كشفت مصادر أن السباق محتدم بين ثلاثة مرشحين وهم عمر البالي عن جبهة القوى الديمقراطية المنافسة، و خالد حجاج طموحات حزب الأصالة والمعاصرة و البرلماني الإستقلالي منير شنتير.

و بالرغم من أن الرأي العام المحلي يرى أن البرلماني الإستقلالي الأقرب للظفر بالرئاسة ، إلا أن البام متمسك برئاسة مجلس المدينة بعد عزل المسعودي المنتمي لنفس الحزب.

و ذكرت مصادر خاصة لموقع Rue20 ، مطلعة على المطبخ الداخلي بمجلس الجماعة، أن الأصالة و المعاصرة كان يمني النفس بالإبقاء على التحالف الحالي رغم هشاشته وتقديم مرشح مدعوم بالإستقلال، الذي لا يتواجد ضمن الأغلبية الحالية.

إلا أن حزب الإستقلال و عبر النائب البرلماني شنتير يريد الإنقضاض على رئاسة مجلس المدينة ، إلا إذا حدثت مفاجأة في آخر لحظة.

و أشارت ذات المصادر ، إلى أن عدم وضوح خريطة التحالفات المحتملة، بسبب هشاشة التحالف الذي كان يقوده المسعودي بعيدا عن التنسيق بين أحزاب الأغلبية ، أفرز تشتتا كبيرا داخل المجلس.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تطورات جديدة في مصر بشأن المشاركين في المسيرة العالمية إلى غزة

قال التحالف العالمي ضد الاحتلال إن قوافل التضامن مع غزة هدفها كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ولا تهدف إلى المساس بأي حكومة أو دولة تمر بها، مبينا أن هناك محاولات مع السلطات المصرية من أجل منح التصاريح التي تسمح لآلاف النشطاء بالوصول إلى معبر رفح.

وفي تصريحات للجزيرة نت، قال رئيس التحالف سيف أبو كشك إنه يستغرب موقف السلطات في مصر من "المسيرة العالمية إلى غزة"، مبينا أن ترحيل عدد من المتضامنين مع غزة أو رفض دخولهم لا يعكس الموقف الحقيقي للشعب المصري.

وأضاف أبو كشك (الموجود حاليا في مصر) أن المسيرة سلمية وهدفها كسر الحصار المفروض على نحو 2.3 مليون فلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مبينا أن المسيرة لا تهدف أبدا إلى المساس بالأمن المصري أو الإضرار به.

وأمس الجمعة، أظهرت مشاهد مصورة اعتداء بلطجية على النشطاء الموجودين في مصر الذين أتوا للتضامن والمطالبة برفع الحصار ضمن "قوافل كسر الحصار عن غزة"، ومطالبة الاحتلال بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر، وأدت الاعتداءات إلى إصابة عدد من النشطاء، وفقدان بعض أمتعتهم وأوراقهم الشخصية.

حركة عفوية

وفي تصريحات للجزيرة نت من مصر، يقول عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال عمر فارس إن قوافل كسر الحصار عن غزة عبارة عن حركة عفوية وليست تنظيما سريا، وغير موجهة ضد أحد. مبينا أن الشعوب حول العالم لم تعد تتحمل الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

إعلان

مشيرا إلى أن من أهداف هذا النشاط رفع الصوت عاليا حتى يصل إلى كل الحكومات من أجل حثها على التحرك وممارسة ضغوط على حكومة الاحتلال لرفع الحصار وإنهاء العدوان على غزة.

وعن ظروف توقيفهم من قبل السلطات المصرية، قال عضو التحالف الدولي ضد الاحتلال إن السلطات في البداية سحبت جوازات السفر، وأوقفت بعضهم ساعات من أجل ترحيلهم، لكنهم رفضوا ذلك، "خاصة أنهم لم يخالفوا القوانين المصرية".

وأشار فارس إلى أن بعض السفارات الأوروبية تدخلت اليوم السبت، وهناك تنسيق مع وزارتي الخارجية والداخلية المصريتين، وسيتقدم النشطاء بطلبات للجهات المختصة من أجل استخراج تصاريح تسمح لهم بالوصول إلى رفح.

من جانبه، طالب عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال زياد العالول السلطات المصرية بتغليب صوت العقل والتعامل بإيجابية مع منسقي الحملة العالمية للتضامن مع غزة.

ناشط بريطاني يبكي ويتوسل بالجيش المصري:

"من فضلكم من أجل الإسلام من أجل الإنسانية قفوا مع إخوانكم وأخواتكم المسلمين. هناك أطفال جوعى، من فضلكم".
pic.twitter.com/mY0YFGNr7p

— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) June 14, 2025

احترام السيادة المصرية

وفي تصريحات للجزيرة نت، أضاف العالول أن الهدف من هذه الحملة هو مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والضغط عليه، و"أن الحملة لا علاقة لها بالسلطات المصرية، بل على العكس تمامًا، فالقوافل والمشاركون فيها يحترمون السيادة المصرية والقوانين المصرية".

وأرجع عضو التحالف العالمي الهدف الأساسي من "قوافل التضامن" الضغط على الاحتلال لكسر هذا الحصار المستمر من أكثر من 20 شهرا، و"محاولة الوصول إلى أقرب نقطة من الحدود الفلسطينية المصرية"، مؤكدا أن وجود تنسيق وتأمين من قبل السلطات الأمنية في مصر لهذه المسيرة سيكون عامل نجاح كبير لها".

يذكر أنه ضمن الحملة العالمية التي انطلقت منذ أيام لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، انطلقت عدة مسيرات بهدف الوصول إلى معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة، وشملت هذه المسيرات سفينة أسطول الحرية "مادلين" التي اعترضتها إسرائيل واعتقلت من فيها من النشطاء، وما زال بعضهم معتقلا حتى الآن، والآخرون عادوا إلى بلادهم.

إعلان

وهناك قافلة "الصمود" التي بدأت من الجزائر وانضم إليها نشطاء من تونس، وتحركت القافلة بنحو 20 حافلة وقرابة 350 سيارة، وحاملة أكثر من 1500 شخص، لكن السلطات في شرقي ليبيا أوقفت القافلة عند مدينة سرت، ولم تسمح لها بالمرور نحو الأراضي المصرية.

كما تنادى أكثر من 4 آلاف متضامن من 80 دولة حول العالم للتجمع في العاصمة المصرية، ثم الانطلاق نحو مدينة العريش (شمالي سيناء) ثم الوصول سيرا إلى معبر رفح. لكن السلطات في مصر أوقفت بعض هؤلاء النشطاء ورحلت آخرين.

مقالات مشابهة

  • حفل تخرج مميز في جماعة تسلطانت بحضور النائب البرلماني الدريوش ولحباب رئيس الجماعة.
  • تطورات جديدة في مصر بشأن المشاركين في المسيرة العالمية إلى غزة
  • أسوان.. إزالة 60 حالة تعد لأملاك الدولة في المرحلة الثانية من الموجة 26
  • نقابة الصحفيين تشكّل أول لجنة لإدارة فرعها في الزرقاء
  • التحالف الدولي يسقط طائرة مسيرة حلقت قرب قاعدة عين الأسد غربي العراق
  • الأفاعي تخلف وفاة ثانية بتازة في أقل من شهر
  • الخميس المقبل.. قصور الثقافة تقيم معرض "مراسم بني حسن" بالهناجر
  • ليس لامين يامال أو مبابي.. المرشح الأبرز للظفر بجائزة الكرة الذهبية 2025
  • رغم إعلان واشنطن تقليص قواتها.. التحالف الدولي يعزز قواعده شمال شرق سوريا
  • مجلس جهة سوس ماسة أمام أزمة غير مسبوقة بعد تصدع أغلبية الأحرار و"البام" والاستقلال