فعالية ثقافية في مديرية السبعين بالأمانة احتفاءً بذكرى سنوية الشهيد
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب التعبئة العامة بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، اليوم، فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد، ونصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم الباسلة.
وفي الفعالية التي حضرها مدير المديرية محمد الوشلي، أكد مدير الدائرة الثقافية الجهادية بوازرة الدفاع حسين الجبين، أن ذكرى الشهيد محطة سنوية يستلهم منها الشعب اليمني صموده وثباته والمضي على النهج القويم الذي سلكه الشهداء الأبرار.
وأشار إلى أهمية استذكار بطولات وتضحيات الشهداء والقيم والمبادئ التي حملوها باعتبارهم رموز عزة ونصر ومجد الأمة.. حاثاً الجميع على الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتها وتلبية احتياجاتها في مختلف المجالات، كأقل واجب يمكن تقديمه لها.
فيما أكد الناشط الثقافي أحمد السراجي، أن تضحيات الشهداء أثمرت عزة وكرامة وحرية للوطن وحققت الانتصارات على قوى العدوان والاستكبار العالمي وأفشلت مؤامراتها.. لافتا إلى أن ثقافة الجهاد وخيار المقاومة السبيل الوحيد لردع أعداء الأمة وتحقيق النصر والعزة لها.
ولفت إلى أهمية السير على خطى وتضحيات الشهداء وتجسيدها عملياً لتوجيه رسالة لأعداء الأمة عن عظمة صمود وموقف الشعب اليمني المناصر للشعبين الفلسطيني واللبناني ومساندة محور الجهاد والمقاومة حتى دحر العدو الصهيوني المجرم وتحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
حضر الفعالية قيادات محلية وتنفيذية وعقال وشخصيات اجتماعية وجمع من المواطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
السفارة المصرية بنيقوسيا تنظم معرضاً للصور احتفاءً بجذور الجالية «القبرصية-اليونانية» في مصر
افتتح السفير محمد زعزوع سفير مصر لدى قبرص، معرضاً فنيًا أقامته السفارة في العاصمة القبرصية نيقوسيا، تحت عنوان «الطريق إلى إيثاكا».
ويضم المعرض صورًا فوتوغرافية عن تجربة وذكريات القبارصة اليونانيين، والقبارصة من ذوي الجذور المصرية الذين عاشوا في مصر في العشرينيات وحتى السبعينيات من القرن الماضي، مستلهمة من مضمون قصيدة "إيثاكا" للشاعر اليوناني البارز قسطنطين كفافيس الذي وُلد عام ١٨٦٣ وعاش فيها فترات طويلة، وتتحدث القصيدة عن الذكريات والسعادة التي يعثر عليها المرء في رحلة الحياة.
وأكد السفير المصري -في كلمته- أن هذه الفعالية تأتي في إطار حرص السفارة على إبراز أواصر الترابط الإنساني والتاريخي والثقافي بين مصر وقبرص، وتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب من خلال الفنون والذاكرة المشتركة.
كما أشار زعزوع إلى أن هذه الفعالية تعكس أهداف ومبادئ المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور - نوستوس"، التي أطلقتها مصر عام ٢٠١٨ بالتعاون مع قبرص واليونان، بهدف الاحتفاء بالتاريخ المشترك والتجارب الإنسانية للجاليات اليونانية والقبرصية التي عاشت في مصر، من أجل تعزيز الروابط بين الأجيال الجديدة من أبناء هذه الجاليات وبين موطنهم الأصلي، حيث تعد المبادرة نموذجًا فريدًا للتعاون الثقافي والإنساني بين الدول الثلاث.
وأبرزت فاسيليكي كاسيانيدو، نائبة وزير الثقافة القبرصية، في الكلمة التي ألقتها بهذه المناسبة، عمق الروابط التاريخية والثقافية التي جمعت بين الشعبين المصري والقبرصي على مر العصور.
وشهد الحدث حضورا واسعا من المجتمع القبرصي وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في نيقوسيا، فضلاً عن عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية القبرصية، وجهات حكومية قبرصية مختلفة.
كما حضر افتتاح المعرض النائب الباباوي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في قبرص، وممثلين عن الكنيسة والجالية المصرية في قبرص، مما عكس الاهتمام الكبير بالجمهور القبرصي بالموروث الثقافي المشترك والعلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين.
ونظمت الفعالية بالتعاون مع جمعية القبارصة من أصل مصري التي ساهمت في توثيق قصص وتجارب أفراد الجالية القبرصية الذين عاشوا في مدن مصرية مثل الإسكندرية والقاهرة والمنصورة وطنطا، وشاركوا بفاعلية في الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في مصر خلال القرن العشرين.
اقرأ أيضاًالسفارة المصرية في برلين تسترد 3 قطع أثرية وتعيدها إلى أرض الوطن
وزير الخارجية يتفقد السفارة المصرية بكيجالي