في ذكرى ميلاد يوسف عيد.. موقف طريف جمعه مع المخرج سعيد مرزوق
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
اشتهر بخفة ظله وإفيهاته الطريفة التي تركت بهجة على أوجه الجمهور، وعلى الرغم من رحيله إلا أن كلماته التى رددها في أفلامه لا زال البعض يتداولها في حياتهم اليومية.
كما برع يوسف عيد بجانب الإفيهات في تقديم المواويل الغنائية والتي أشهرها «يا حلو ياللي العسل سايل من الشفة.. شعرك سلاسل دهب دمك كمان خفة.. ادفع في مهرك ألوف.
يصادف اليوم 14 نوفمبر ذكرى ميلاد الفنان الراحل يوسف عيد، وعلى الرغم من عدم حصوله على أدوار البطولة، إلا أنه استطاع عبر مشاهد قليلة بأدائه الكوميدي الخاص ونظراته الطيبة وابتسامته العفوية، أن يأثر قلوب محبيه، ويترك بصمة لا تنسى.
وشارك النجم الراحل في عدة أفلام مع العديد من نجوم الصف الأول على مدار أجيال مختلفة، أبرزهم عادل إمام، ومحمود عبدالعزيز وأحمد ذكي مرورًا بأحمد حلمي ومحمد سعد وغيرهم.
موقف طريف جمع يوسف عيد والمخرج سعيد مرزوقتحدث الفنان الراحل يوسف عيد في لقاء سابق له، عن موقف طريف جمعه بالمخرج سعيد مرزوق في أثناء تصوير فيلم «إنقاذ ما يمكن إنقاذه»، فقال إنه شارك في هذا الفيلم كـ«كومبارس» في دور «شحات» وتلقى أجر 50 جنيها فقط، وفوجئ في موقع تصوير الفيلم بوجود ما يقارب من 500 فرد، وبمشاركة أكثر من 50 ممثل وممثلة، وذكر أنه من خلال هذا الفيلم تعرف على فنانين كبار أبرزهم حسين فهمي ومحمود ياسين وسمير غانم، فلم يكن مشهورا حينها ولم يتعرف عليه أحد، فذهب وارتدى الملابس اللازمة لأداء هذه الشخصية، وأثناء كواليس التحضير للمشهد ارتجل وقال «مفيش لحمة.. في هامبورجر يا أخي.. في فرايد تشيكن»، وكان قلقًا للغاية من رد فعل الحاضرين إلا أنه فوجئ بموافقة المخرج سعيد مرزوق على هذه الجملة، قائلا: «طب يلا نصور».
كما أشار إلى أنه بعد الانتهاء من التصوير، كان منتظرًا ليأخذ أجره، وأثناء الانتظار، روى الفنان يوسف عيد أنه فوجئ بالمخرج سعيد مرزوق يسأله: «انت اشتغلت معانا النهاردة؟»، فأخذ يوسف عيد يذكره بالشخصية التي قام بها في الفيلم، ورد عليه سعيد مرزوق قائلا: «انت ممثل صايع.. وأنا مش هسيبك»، وكانت هذه بداية علاقة الصداقة التي جمعته مع المخرج الراحل سعيد مرزوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان يوسف عيد يوسف عيد وفاة يوسف عيد یوسف عید
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. مارلين مونرو أسطورة الجمال التي هزّت هوليوود ورحلت في غموض
تحل اليوم، الأول من يونيو، ذكرى ميلاد واحدة من أكثر نجمات هوليوود إثارةً للجدل والتأثير، مارلين مونرو، التي وُلدت عام 1926، وخلّدت اسمها في ذاكرة العالم كأيقونة للجمال والأنوثة والنجومية، لم تكن حياتها مجرد قصة شهرة، بل كانت مليئة بالصراعات، والعلاقات العاطفية، والصعود الفني، والانهيارات النفسية، حتى نهايتها الغامضة التي لا تزال تثير التساؤلات حتى يومنا هذا.
النشأة
وُلدت مارلين مونرو باسم "نورما جين مورتنسون" في مدينة لوس أنجلوس، وعاشت طفولة قاسية وسط اضطرابات أسرية ونفسية، حيث أُصيبت والدتها بمرض عقلي وأُودعت إحدى المصحات النفسية، مما أجبر مارلين على الانتقال بين دور الأيتام والعائلات الحاضنة، كانت تلك السنوات الأولى بمثابة نواة الألم الذي ستعاني منه لاحقًا رغم شهرتها العالمية.
الزواج الأول
في سن السادسة عشرة، تزوجت مارلين من جيمس دوغرتي، محاولةً الهروب من حياة دور الأيتام، استمر الزواج أربع سنوات فقط قبل أن ينتهي بالطلاق، ليكون ذلك أول خيط في سلسلة من العلاقات التي شكّلت جزءًا من صورتها العامة، وجعلتها مادة دسمة للصحافة والنقاشات الاجتماعية.
من العارضة إلى النجمة
بدأت مارلين مسيرتها المهنية كعارضة أزياء، وسرعان ما جذبت أنظار منتجي هوليوود بجمالها اللافت وكاريزما الشاشة، في عام 1946، وقّعت عقدًا مع استوديوهات "20th Century Fox" وغيّرت اسمها إلى مارلين مونرو، لتبدأ أولى خطواتها نحو النجومية.
أفلام صنعت أسطورة
قدّمت مونرو مجموعة من أشهر أفلام العصر الذهبي لهوليوود، أبرزها:
Gentlemen Prefer Blondes (الرجال يفضلون الشقراوات)
The Seven Year Itch (حكة السنوات السبع)
Some Like It Hot (البعض يفضلونها ساخنة)
امتازت أدوارها بخفة الظل والإثارة، لكنها كانت تسعى دومًا إلى إثبات موهبتها كممثلة جادة، ولهذا أسست شركتها الخاصة "Marilyn Monroe Productions" لتنتج أعمالًا تخرجها من إطار "المرأة الجميلة" فقط.
زيجات وعلاقات عاطفية مع رموز بارزين
بعد زواجها الأول، تزوجت مونرو من أسطورة البيسبول جو ديماجيو عام 1954، لكنه لم يستمر طويلًا بسبب طبيعة عملها وصورتها العامة، لتنتقل بعد ذلك إلى زواج ثالث من الكاتب المسرحي الشهير آرثر ميلر عام 1956، والذي انتهى أيضًا بالطلاق عام 1961.
لم تكن حياة مارلين العاطفية تقليدية، فقد ارتبط اسمها بعدد من العلاقات الغامضة، أبرزها علاقتها بالرئيس الأمريكي جون كينيدي وشقيقه روبرت، والتي ساهمت في زيادة هالة الغموض المحيطة بها، خاصة بعد وفاتها.
نهاية مأساوية ونظريات لا تنتهي
في 5 أغسطس 1962، عُثر على مارلين مونرو متوفاة في منزلها عن عمر يناهز 36 عامًا، نتيجة جرعة زائدة من الباربيتورات. أعلنت السلطات أن الوفاة "انتحار محتمل"، لكن غموض الظروف المحيطة بها، وارتباطها بشخصيات سياسية بارزة، فتح الباب أمام نظريات المؤامرة التي لا تزال تُناقش حتى اليوم.