بوابة الوفد:
2025-06-01@19:01:46 GMT

وسقطت المرأة وسط المتشدقين بحقوقها

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

كشفت الانتخابات الأمريكية التى أجريت منذ عدة أيام ما بين كامالا هاريس كامرأة وهى أول أمريكية من أصل أفريقى خاضت الانتخابات الامريكية وبين دونالد ترامب الذى فاز فى الانتخابات أمامها، حيث كشفت تلك الانتخابات عن سقوط المجتمع الأمريكى فى اختبار اختيار «هاريس» كأول رئيسة لأمريكا متعددة الأعراق، وكشف عن أنه مجتمع ذكورى بعد أن أسقطوها وبعد أن رفض هذا المجتمع لقب السيدة الرئيسة، هذا اللقب الجديد بالنسبة لأمريكا، على الرغم من أنها كادت أن تقترب من كرسى الرئاسة، فلم تشهد الولايات المتحدة الأمريكية تولى المرأة منصب الرئاسة من قبل، فقد سبقتها من قبل فى تلك المعركة وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون أمام الرئيس الجمهورى دونالد ترامب فى ولايته السابقة الـ45 فى أول محاولة نسائية بانتخابات 2016، رغم أنها كانت الأقرب للفوز، وبذلك تكون المرأة قد غابت عن منصب الرئاسة فى الولايات المتحدة على مدار أكثر من 50 ولاية رئاسية تعاقب خلالها 46 رئيسا على حكم الولايات المتحدة الأمريكية، فلم تتمكن امرأة واحدة من الوصول إلى سدة الحكم هناك، فهؤلاء الغرب الذين ظلوا يصدعون رؤسنا فى الشرق عقودا طويلة بحقوق المرأة ومطالبتهم بأن تتبوأ المرأة كافة المناصب وزعموا كذبا وكثر حديثهم عن المرأة المسلمة، زاعمين تعرضها للظلم والاضطهاد من قبل بعض المروجين منهم رغم تمتعها بكافة حقوقها التى أعطاها لها رب العزة سبحانه وتعالى ووضع أسسها من خلال ديننا الحنيف ضمن ضوابط شرعية للحفاظ عليها لا للتضييق عليها أو مصادرة حريتها، كما يزعمون، وهم من أمضوا وقتهم بالتشدق.

عن رقى حضارتهم بالغرب ودولتهم التى لم يمض على تأسيسها إلا قرابة 250 عاما فقط والتاريخ كتاب مفتوح يقرأه الجميع، فمن أين أتى هؤلاء الغرب بدورهم التقدمى فى التعامل مع المرأة بشكل خاص فى البلدان الغربية، ليوجهوا سهامهم وبثوا سمومهم فى المجتمعات الشرقية بعد أن وصفوا مجتمعاتنا بالرجعيين تارةً، وتارةً أخرى بالقمعيين، ووضعوا صورة سوداوية عن وضع المرأة المسلمة بصفة خاصة، بل وظهروا بحنية زوجة الأب المغطاة بالإفساد ليفسدوا على المرأة الشرقية حياتها تحت مسمى حقوق المرأة وخاصة المرأة المسلمة وكأنهم مجتمعات أعطت لنسائهم حقوقهن كاملة! لكن من اين لهم هذا بعد أن كشف الجميع زيف هذا الادعاء وسقطت المرأة فى كل معركة انتخابية على مقعد الرئاسة هناك، وفشل كثير من النساء فى بلوغ هذا المنصب، ليفوز ترامب فى تلك الانتخابات لولاية ثانية، بعد أن ظل يبحث عن استراتيجية جديدة للعودة إلى اللعبة السياسية من جديد ونجح فى ذلك ليصبح أول رئيس مدان يفوز فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، ويكون بذلك الرئيس رقم الـ47 بالإضافة إلى ولايته السابقة كرئيس الـ45، والتى بدأت فى 20 يناير 2017 ليعود ثانية فى يناير 2025 المقبل لسدة الحكم.. ولا عزاء للمرأة وكفى التشدق بحقوقها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور الانتخابات الأمريكية بعد أن

إقرأ أيضاً:

عرفة والأضحى والجمعة.. «الشؤون الدينية» تعلن جاهزيتها لإثراء تجربة الحجاج وترجمة 3 خطب إلى 35 لغة عالمية

ترأس رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، اجتماعًا في مكتبه بالمسجد الحرام، اليوم، لاعتماد الخطة النوعية المعتمدة للخطب الثلاث المتتالية، وهي: خطبة عرفة، وخطبة عيد الأضحى، وخطبة الجمعة، وذلك ضمن استعدادات رئاسة الشؤون الدينية لموسم حج هذا العام 1446هـ.

وأوضح السديس أن الرئاسة تولي اهتمامًا بالغًا بهذه الخطب لما لها من أثر في إثراء التجربة الدينية والإيمانية لضيوف الرحمن وزائري الحرمين الشريفين، مؤكداً أن المحاور والركائز التي بنيت عليها الخطة تهدف لتحقيق الريادة الدينية عالميًا، وإيصال رسالة الحرمين المرتكزة على التسامح والوسطية والاعتدال إلى العالم أجمع.

وأضاف أن الخطب الـ3 تمثل إرثًا دينيًا وحضاريًا يساهم في رسم خارطة إنسانية تقوم على إعمار الأرض، والعيش بسلام، والتقارب بين الشعوب، وحفظ كرامة الإنسان وحقوقه. وأكد أن الرئاسة تنفذ هذه الخطة وفق توجيهات القيادة الرشيدة، وضمن رسالتها في التفاني بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار.

وأشار إلى أن الرئاسة شكلت لجنة مستقلة لإعداد خطة معيارية خاصة، تضمن أقصى استفادة من مخرجات الخطب، بما يعزز من مكانة الحرمين الشريفين في إبلاغ رسالة الإسلام الحق، وتعزيز حضور المملكة الريادي في خدمة الدين والإنسانية.

ولفت "السديس" إلى أن رئاسة الشؤون الدينية أعدّت مسارًا إثرائيًا للخطب، يشمل برامج ودروسًا علمية وتوجيهية ميدانية، وترجمتها إلى 35 لغة، بهدف إيصال مضامينها إلى أكثر من 25 مليون مستفيد حول العالم، عبر المنصات الرقمية والتطبيقات الذكية والقنوات الإعلامية الإسلامية.

وأكد على أن الرئاسة حريصة على إبراز جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وتوظيف المواسم التعبدية في تعزيز مبادئ السلام العالمي والوسطية، وترسيخ قيم الاعتدال التي تنبع من قلب الحرمين الشريفين إلى البشرية جمعاء.

أخبار السعوديةخطبة عرفةالدكتور عبدالرحمن السديسأهم الأخبارخطبة عيد الأضحىالشؤون الدينية للمسجد الحرامقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الجامعة الإسلامية تعلن فتح باب القبول لبرامج الدراسات العليا
  • رئاسة الشؤون الدينية تعلن جاهزيتها لإثراء تجربة الحجاج وترجمة ثلاثة خطب متتالية
  • وزيرة الخارجية الألمانية السابقة تستعرض مواهبها في ” الشقلبة”.. فيديو
  • عرفة والأضحى والجمعة.. «الشؤون الدينية» تعلن جاهزيتها لإثراء تجربة الحجاج وترجمة 3 خطب إلى 35 لغة عالمية
  • الشرع يزور الكويت في سابع وجهة عربية منذ توليه الرئاسة السورية
  • وزير الإعلام: سوريا أنهت مرحلة بناء الثقة وتدخل مرحلة جديدة في استعادة مكانتها السابقة
  • الدكتور المصطفى: رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا تم بدون شروط مسبقة، ومسار العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية بدأ للتو
  • في خطبة يوم الحج الأكبر، رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين تخاطب العالم بـ 35 لغة
  • رسمياً.. اختيار الشيخ الدكتور «صالح بن حميد» لإلقاء خطبة عرفة من مسجد نمرة
  • السجن مع الأشغال الشاقة لوزيرين في سريلانكا بتهمة الفساد