تقرير لـ "القاهرة الإخبارية".. البيت الأبيض يعترف باستفادة واشنطن من الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان: “البيت الأبيض يؤكد أهمية دعم كييف لصالح صناعة الأسلحة الأمريكية”.
وأوضح التقرير أن البيت الأبيض في تصريحات حول أهمية دعم كييف من أجل صناعة السلاح الأمريكية، اعترف فيها باستفادة واشنطن المباشرة من الأزمة الأوكرانية التي باتت تقترب من إتمام عامها الثالث.
وأشار إلى أن منطقة البحر الأسود تحولت إلى ساحة اختبار الأسلحة الغربية، وعلى رأسها الأسلحة والأنظمة العسكرية الأمريكية المتطورة، وحسب ما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية فإن أبرز ما تم تجربته بشكل مكثف في الصراع الروسي الأوكراني، هو نظام تحديد المواقع العالمي “جي بي إس” الذي يساعد على توجيه بعض الذخائر الدقيقة نحو أهدافها، وقذائف المدفعية الذكية، والذخائر الخارقة للتحصينات، والمنظومات الصاروخية مثل "هيمارس".
وتعيد تصريحات البيت الأبيض الأخيرة، إلى الأذهان تقريرًا نشرته صحيفة نيويورك تايمز منذ أكثر من عامين؛ أشارت فيه إلى تحول أوكرانيا لأفضل ساحة اختبار للأسلحة والأنظمة الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض القاهرة الاخبارية البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض على وشك اتخاذ قرار حاسم بشأن مشاركته في الضربات على إيران
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا، للصحفية الإسرائيلية، آنا بارسكي، جاء فيه أنّه: "من المتوقع أن يتخذ البيت الأبيض، قرارا دراماتيكيا، خلال الـ24 إلى 48 ساعة المقبلة، وذلك وفقا لما تشير إليه مصادر سياسية في الولايات المتحدة".
واستفسرت بارسكي، في تقريرها: "هل ستنضم الولايات المتحدة بشكل نشط إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران؟ أم أنها ستختار ترك استمرار الحملة لإسرائيل، في حين تبذل محاولة أخرى لتعزيز التحرك الدبلوماسي ضد طهران؟".
وأردفت: "وفقا لتقارير شبكتي سي بي سي وآ بي سي، قد أجرى ترامب سلسلة من المشاورات الأمنية خلال الأيام الأخيرة، مع كبار مسؤولي البنتاغون والاستخبارات، في خضمّ التصعيد الإقليمي. إذ تمحورت المناقشات حول إمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة فوردو تحت الأرض".
وتابعت: "ينبع تردّد البيت الأبيض من معلومات استخباراتية حديثة، ترى في التدخل الأمريكي خطوة حاسمة نحو استكمال تدمير البرنامج النووي الإيراني. مع ذلك، هناك أيضا من يحيط بترامب يُحذّره من تصعيد إقليمي عام، ويُشجّعه على التفكير في خيار دبلوماسي".
"وفقا لمصادر أمريكية، إلى جانب تقييمات إسرائيلية، من المتوقع صدور قرار بنهاية الأسبوع، وبالتالي، قد يتغير شكل الحملة بأكملها" أبرزت بارسكي، عبر تقريرها، مردفة: "كما تتذكّرون، أوضح ترامب، أمس، أنه لا يسعى إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، بل لنهاية حقيقية للأزمة، بمعنى تخلي إيران كليًا عن برنامجها النووي".
وأبرزت: "وفقا للمصدر، فإن الولايات المتحدة هي التي بادرت بطلب العودة للمفاوضات. أرادت الولايات المتحدة استخدام الضربات الإسرائيلية كورقة ضغط للضغط على إيران للعودة إلى المفاوضات. وبالفعل، أعلن الرئيس الأمريكي خلال العملية أنه يعتقد أن حل القضية النووية الإيرانية يجب أن يكون سياسيا".
إلى ذلك، أشارت إلى أنّه: "في مقابلة مع مراسلة شبكة سي بي إس، جينيفر جاكوبس، على متن الطائرة الرئاسية، سُئل ترامب عما إذا كان التدخل الأمريكي سيؤدي لتدمير البرنامج النووي الإيراني. أجاب: لا أرغب في التفاوض معهم. آمل أن يتم القضاء على البرنامج قبل أن نتدخل".
وأوضحت: "كما شارك ترامب رسالة من السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، جاء فيها: لا تختار اللحظة، بل اللحظة هي التي تختارك. استمع إلى صوت الله وستعرف ما يجب فعله. كانت الرسالة واضحة بلا شك".
"وعندما سأله الصحفي عن استمرار الهجمات الإسرائيلية على إيران، أجاب ترامب بأنه لا يتوقع من إسرائيل، أن تبطئ من وتيرة هجماتها: بالقول: ستعرفون ذلك في الأيام المقبلة. ستعرفون، لم يبطئ أحد من وتيرة هجماته حتى الآن" أبرز التقرير نفسه.
وختمت بارسكي، التقرير، بالقول إنّ "ترامب قد أكّد أنّ هدفه هو ضمان سلامة المواطنين، بالقول: أريد أن يكون الناس آمنين"، مستطردا: "في الوقت نفسه، زعم مصدر إسرائيلي أن طهران غير مستعدة للمضي قدما في وقف إطلاق النار والمفاوضات بشأن البرنامج النووي".