الوافي: “مفوضية الاستفتاء” من وحي دولة كبيرة أوعزت به للمجلس الرئاسي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شكك المرشح الرئاسي الشريف الوافي في أن يكون الاتفاق على تفعيل المفوضية الوطنية للاستفتاء نابع من وحي المجلس الرئاسي أو مستشاره زياد دغيم.
وأكد الوافي في تدوينة عبر “فيسبوك” أن هذا بإيعاز دولي أو من دوله كبيرة مثل ما حدث في موضوع مصرف ليبيا المركزي والذي آتى أكله شخصيا مع عملية التنغيز الذي يقوم به الرئاسي.
وأوضح الوافي أن عملية الاستفتاء لا تتم إلا في مناخ آمن وهذا ما لم يوفره المجلس الرئاسي الذي أهم ملف له هو المصالحة طبقا لمخرجات الحوار الذي أنتج الرئاسي.
الوسومالاستفتاء ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
“رجل شجاع”.. إيهود باراك يدخل على الخط دفاعا عن غولان
#سواليف
أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق #إيهود_باراك بشجاعة رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي #يائير_غولان الذي هاجم حكومة #نتنياهو على خلفية ما تقوم به في قطاع #غزة من ممارسات غير إنسانية.
وفي وقت سابق اليوم قال غولان في مقابلة صحفية إن إسرائيل تسير نحو أن تصبح “دولة منبوذة” بين الأمم إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة، وأضاف: “الدولة العاقلة لا تقاتل المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تتبنى أهدافا تقوم على ترحيل السكان”.
وانتقد بشدة الحكومة الحالية التي وصفها بأنها “مليئة بأشخاص انتقاميين، عديمي الأخلاق، ولا يملكون القدرة على إدارة الدولة في أوقات الطوارئ”.
مقالات ذات صلة حماس تنفي دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة 2025/05/20وأثارت تصريحات غولان جدلا واسعا وموجة من الإدانات من مسؤولين حاليين وسابقين في إسرائيل.
وكتب باراك عبر منصة “إكس”: “يائير جولان رجل شجاع ومباشر. هو ‘الرجل المهاجم’. لو كان عليّ الانطلاق في غارة هذه الليلة أو في حملة سياسية صعبة غدا، فإنني أفضل أن يكون هو بجانبي، (وأفضله) على كل منتقديه والمدافعين عنه خلال الساعات القليلة الماضية”.
وتابع باراك: “ولو كان من الأفضل أن يختار كلمة أو كلمتين أخريين، فمن الواضح أنه كان يقصد القيادة السياسية، وليس المقاتلين”.
وفي وقت سابق رد الجيش الإسرائيلي على اتهامات غولان بأن جنوده “ينفذون عملياتهم ضد الأعداء وهم ملتزمون بقيم الجيش وبالقانون وبالقانون الدولي، مع حفاظ صارم وغير قابل للمساومة على أمن دولة إسرائيل ومواطنيها”.
وأمس الاثنين قال قادة بريطانيا وفرنسا وكندا في بيان لهم إنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي بينما تواصل إسرائيل ما وصفوه بـ”الأفعال الشنيعة” في غزة، وتوعدوا باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل وفرض عقوبات.
والاثنين أيضا دعا وزراء خارجية 22 دولة بينها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إسرائيل إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.