تنسيقية «تقدم» تدعو إلى تشكيل حكومة برئاسة حمدوك
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بورتسودان ـ تاق برس
طالب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية سليمان صندل حقار بتشكيل حكومة مدنية برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء الشرعي الذي انقُلب عليه في انقلاب( 25 أكتوبر٢٠٢١)، ليأمر بوقف الحرب.
وقال إن مسؤوليتهم الوطنية والأخلاقية كقوى سياسية تحتم عليهم ألا يقفوا متفرجين مكتوفي الأيدي مكتفين ببيانات الإدانة أمام هذه الدماء التي تسيل بين أبناء الشعب وهذا الموت المستمر.
وأبان حقار في منشور له بمنصنة (X) أن السودان بلد عظيم وبه شعب عظيم يستحق أن يعيش بعزة وكرامة في وطن يسع الجميع.
وأشار الى أنه منذ إندلاع هذه الحرب الكارثية في (15) أبريل 2023، بذلت الوساطات الإقليمية والدولية مجهودات جبارة ومسؤولة لوقف الحرب وكذلك تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) التي تحالفت وصنعت أكبر جبهة مدنية لوقف الحرب.
ومضى قائلاً:” لقد تواصلت مع أطراف الحرب الجيش والدعم السريع ودعمت كافة المبادرات: جدة، والمنامة، وأخيرًا محادثات جنيف”.
وأكد حقار أن كل هذه المجهودات ذهبت أدراج الرياح، واضاف: لأن مجموعة بورتسودان” بحسب تعبيره “وقائد الجيش والمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية التابعة له رفضوا أي حوار سياسي يفضي إلى وقف الحرب.
وأردف: خيارهم الوحيد هو مواصلة الحرب والقتال، وتوزيع السلاح لكل الشعب، ليقتل بعضه بعضًا حتى يتم “الانتصار الكامل” حسب زعمهم، وبئس الزعم.
ودعا القوى السياسية والمدنية، وحركات الكفاح المسلح و المرأة والشباب و الطلاب، ولجان المقاومة والإدارات الأهلية، الطرق الصوفية، المؤمنة بوقف الحرب ووحدة السودانأرضًا وشعبًا، لاسترداد حكومة ثورة ديسمبر المجيدة.
وزاد بالقول:” ليضع حدًّا لهذا القتل وسفك الدماء وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية الفظيعة التي يعيشها الشعب السوداني.
وأوضح انهم لن من صنعوا التاريخ ولن يرهنو مستقبلها ويتركوها في أيدي القتلة مشدداً أنهم لن يتركوا تلك المجموعات بأن تستمر في سفك دماء السودانيين من الرجال والنساء والأطفال ولا يضعون لدموع الثكالى والأرامل ومستقبل الأجيال القادمة أدنى تقدير أو اهتمام.
الجيشالحربالدعمالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش الحرب الدعم
إقرأ أيضاً:
عراقجي: القوات المسلحة والشعب الإيراني على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن
الثورة نت/وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استعداد القوات المسلحة والشعب الإيراني للدفاع عن الوطن في أي ظرف، مشدد في الوقت نفسه أن إيران لا تريد حرباً، بل تريد حل القضايا عبر الدبلوماسية. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأحد، بأن تأكيدات عراقجي جاءت في مقابلة مع برنامج وثائقي على قناة الجزيرة حول حرب الأيام الاثني عشر. وقال عراقجي في المقابلة: “نسمع كثيراً أن الكيان الإسرائيلي قد يهاجم مجدداً. الحرب النفسية جزء من الحرب الحقيقية، ويبدو أنهم يعملون حالياً على الحرب النفسية، لخلق خوف في البلاد بأن هذا جزء من حرب أوسع نطاقاً”. وأضاف عراقجي: “بالطبع، هذا لا يعني أننا نتجاهل احتمال الحرب، فنحن على أتم الاستعداد؛ قواتنا المسلحة وشعبنا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن في أي ظرف”. وأكد وزير الخارجية الإيراني، قائلاً: “لا نريد حرباً، بل نريد حل المشاكل عبر الدبلوماسية. قد تتمكنون من تدمير المباني والمعدات بالقصف، لكن التكنولوجيا لا تُدمر بالهجوم العسكري، والمعرفة لا تُمحى من العقول بالقصف. والأهم من ذلك، أن إرادة أي شعب لا تُقهر بالقصف”. وتابع: “قبل الهجوم العسكري، عانى الشعب الإيراني من عقوبات لسنوات طويلة، لكن لم تُحل أي مشكلة. لا يوجد حل آخر سوى الحل التفاوضي والدبلوماسي لحل المشاكل القائمة”. وقال عراقجي: “لم نثق يوماً بأمريكا كمفاوض نزيه، فأمريكا لم تكن صادقة في أي شيء، وبرأيي، لا يمكن لأحد أن يثق بأمريكا، لكن هذا لا يمنعكم من اختيار الدبلوماسية”. وأكد: “إن مكانة إيران الحالية تعتمد على الشعب الإيراني نفسه. أوصي أمريكا باحترام الشعب الإيراني والنظام الذي اختاره لنفسه”.