الجديد برس:
2025-06-01@05:32:32 GMT

العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ

الجديد برس|

كشف باحثو جامعة جونز هوبكنز، بالتعاون مع مجموعة من كبار السن المعرضين لخطر الخرف (برنامج BIOCARD)، عن عوامل مؤثرة بتسارع انكماش الدماغ وتطور الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).

أظهرت الدراسة أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون من مستويات منخفضة من بروتينات معينة في سائلهم النخاعي، شهدوا تغيرات دماغية أسرع ومروا بتدهور إدراكي مبكر مقارنة بغيرهم.

وفي الدراسة، تتبع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 27 عاما (بمتوسط 20 عاما، حيث كانت فترة المتابعة تتراوح بين 20 و27 سنة، ولكن المتوسط الذي تم حسابه هو 20 عاما)، ما أتاح لهم تقديم رؤى جديدة حول كيفية تأثير العوامل الصحية المختلفة على شيخوخة الدماغ.

واستخدم الباحثون مجموعة BIOCARD لفحص العوامل المرتبطة بتسارع ضمور الدماغ، وتحول الأفراد من الإدراك الطبيعي إلى الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).

وبدأ البرنامج في المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة عام 1995، ثم استمر في جامعة جونز هوبكنز من عام 2015 حتى 2023، وشمل 185 مشاركا بمتوسط ​​عمر 55 عاما في البداية، حيث كان جميعهم طبيعيين إدراكيا.

وخضع المشاركون لاختبارات دماغية واختبارات سائل النخاع على مدار 20 عاما، لقياس التغيرات في هياكل الدماغ ومستويات البروتينات المرتبطة بمرض ألزهايمر.

وأظهرت النتائج أن المعدلات المرتفعة لانكماش المادة البيضاء وتضخم بطينات الدماغ كانت من العوامل المهمة لظهور الاختلال الإدراكي المعتدل في وقت مبكر. وعلى وجه الخصوص، ارتبط ضمور المادة البيضاء بزيادة خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 86%، بينما ارتبط تضخم البطين بزيادة الخطر بنسبة 71%.

كما أظهرت الدراسة أن الأفراد المصابين بالسكري كان لديهم زيادة في خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 41% مقارنة بالأفراد غير المصابين بالسكري.

ومن جهة أخرى، وجد الباحثون أن انخفاض نسبة ببتيدات بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40 في السائل النخاعي، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 48%. ويعد هذا التوازن بمثابة علامة حيوية لمرض ألزهايمر، حيث يرتبط اختلال التوازن بين هذين الشكلين من بروتينات بيتا أميلويد بتكوين لويحات ضارة في الدماغ.

وعندما كان المشاركون مصابين بالسكري ولديهم مستويات منخفضة من بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40، زاد خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل لديهم بنسبة 55%. وهذا يشير إلى أن تفاعل هذين العاملين معا يزيد بشكل كبير من احتمالية التدهور الإدراكي.

وتؤكد هذه النتائج على أهمية التشخيص المبكر للأفراد الذين يعانون من ضمور دماغي متسارع، أو أولئك الذين لديهم عوامل حيوية غير مواتية. ومن خلال التعرف المبكر على هذه الحالات، يمكن تحسين استراتيجيات التدخل الوقائي لتأخير أو حتى منع ظهور الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

فوائد سحرية.. ماذا يحدث للجسم عند تناول البرقوق؟

البرقوق من الفواكه التي يعشق الكثير من الأشخاص تناولها، حيث يحتوي على العديد من المعادن المتنوعة (مثل الزنك والفلورايد والمنغنيز والحديد والنحاس)، وفيتامينات ب، ومضادات الأكسدة (مثل اللوتين والزياكسانثين)، وبفضل تركيبته الغذائية الصحية، يُعدّ البرقوق إضافة رائعة لنظام غذائي متوازن.

5 علامات تحذيرية لالتهاب المفاصل المناعي الذاتي.. لا يجب تجاهلهايغنيكي عن الصالون.. ماسك طبيعي لفرد الشعر قبل العيد
فوائد البرقوق


تساعد مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الموجودة في البرقوق على الحفاظ على صحتك بطرق عديدة.

١. يحمي من السرطان والالتهابات
يحتوي البرقوق على مغذيات نباتية غنية بمضادات الأكسدة،  وينطبق هذا بشكل خاص على البرقوق الأرجواني الداكن والأحمر والأزرق، الذي يستمد لونه من الأنثوسيانين، وهو نوع من الفلافونويد (مضاد أكسدة آخر).

٢. يحافظ على حركة الأمعاء
يشرب الكثير من المصابين بالإمساك عصير البرقوق لتنشيط حركة الأمعاء عند حدوث الإمساك، يحتوي كلٌّ من البرقوق وعصير البرقوق على نسبة عالية من السوربيتول، يسحب هذا الكحول السكري الماء إلى القولون، مما يُليّن البراز ويُعطي تأثيرًا مُليّنًا، تُظهر الأبحاث أن شرب عصير البرقوق يُمكن أن يكون طريقة آمنة وطبيعية لعلاج الإمساك.

3. يُثبّت مستوى السكر في الدم
تحتوي ثمرة البرقوق الواحدة على حوالي 7.5 غرام من الكربوهيدرات، تُشكّل السكريات الطبيعية، بما في ذلك الفركتوز والجلوكوز والسكروز، 6 من هذه الكربوهيدرات، لكن البرقوق لا يُسبّب ارتفاعًا حادًا في مستويات السكر في الدم (الجلوكوز).


٤. يحمي قلبك
يحتوي البرقوق على مادة الكيرسيتين، وهي نوع من البوليفينول، هذه المركبات النباتية غنية بمضادات الأكسدة ذات الخصائص المضادة للالتهابات، تشير الدراسات إلى أن البوليفينولات تُحسّن صحة القلب.


٥. يُحسّن الذاكرة
تُساعد البوليفينولات الموجودة في البرقوق أيضًا على استرخاء الأوعية الدموية، مما يُحسّن تدفق الدم إلى الدماغ، وتُشير الدراسات التي أُجريت على البوليفينولات إلى أن هذه المادة الغذائية قد تُحسّن الذاكرة ووظائف الدماغ.


٦. يُقوّي العظام
تُساعد العناصر الغذائية الموجودة في البرقوق، مثل فيتامين ج وفيتامين ك والبوتاسيوم، على تقوية العظام، وقد وجدت دراسة أُجريت على نساء بعد انقطاع الطمث تناولن البرقوق يوميًا انخفاضًا في معدلات فقدان العظام وتحسّنًا في صحتهن العامة.


المصدر: clevelandclinic.
 

طباعة شارك البرقوق فوائد البرقوق السرطان

مقالات مشابهة

  • العمل الحر يقلل من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير لدى النساء
  • في اليوم العالمي للامتناع عن التبغ .. هل يحمي التدخين من مرض باركنسون؟
  • 5 نصائح لـ«شيخوخة» أكثر حيوية
  • كيف ينظف النوم عقولنا؟
  • التونة.. كنز غذائي في علبة صغيرة
  • كم كوب شاي نتناوله يوميا لتجنب مخاطره؟
  • فوائد سحرية.. ماذا يحدث للجسم عند تناول البرقوق؟
  • طرق تساعد على رفع مستويات الدوبامين
  • استشاري يكشف عن مسببات ومهيجات الربو.. فيديو
  • علماء يوضحون العلاقة بين الشيخوخة واضطرابات النوم