“إتش أند إتش” تطلق مشروع “إيدن هيلز” السكني الفاخر في دبي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعلنت “إتش أند إتش” (H&H Development) للتطوير والاستثمار العقاري وإدارة الأصول ومقرها دبي، عن إطلاق مشروع “إيدن هيلز”، أولى مجمعاتها السكنية الفاخرة في دبي والذي بدأ العمل به في أكتوبر 2024، على أن تكتمل المرحلة الأولى من المشروع بحلول العام 2027.
ويوفر “إيدن هيلز” المبتكر من نخبة من أشهر المهندسين المعماريين في العالم، اندماجاً متناغماً بين الحياة العصرية وهدوء الطبيعة، ما يوفر للسكان أسلوب حياة يتميز بمستويات رفيعة من الراحة والأمان والشعور العميق بالانتماء للمجتمع.
ويضم مشروع “إيدن هيلز” 327 فيلا مكونة من 5 و 6 غرف نوم، بما في ذلك 29 مساحة قابلة للتخصيص، حيث كشفت المرحلة الأولى عن 104 فيلا مختارة بعناية متاحة الآن للبيع في بيئة هادئة تتمتع بالخصوصية الكاملة.
ويقع في قلب إيدن هيلز “الوادي”، وهو عبارة عن مساحة خضراء وارفة تتناغم بسلاسة في نسيج المجمع السكني. وتعتبر هذه الواحة الخضراء شريان الحياة للمشروع، حيث توفر ملاذاً لتجمع العائلات وتواصل السكان مع الطبيعة، ومكاناً يتيح للأطفال تنمية مهارات الاستكشاف. كما تسهم مسارات المشي والمناطق الترفيهية المخصصة والمساحات الهادئة في تعزيز الصحة والعافية، وتوفر أجواء تغمرها السكينة.
ويضم “إيدن هيلز” شارع البوليفارد الممتد في المجمع بأكمله، بمساحات مصممة بعناية تشمل : مناطق التنزه ومناطق لعب الأطفال والحدائق المخصصة للتنزه مع الحيوانات الأليفة.
ويعد المركز المجتمعي وجهة نابضة بالحياة، ويشمل العديد من الوجهات التجارية والمطاعم والمقاهي، ومساحات متعددة الاستخدامات تعد خياراً مثالياً لإقامة الفعاليات الثقافية والاجتماعية، ما يعزز الشعور بالانتماء للمكان والمجتمع.
وقال ميلتوس بوسينيس، الرئيس التنفيذي لشركة “إتش أند إتش للتطوير”: “يمثل إطلاق “إيدن هيلز” معلماً بارزاً في رحلتنا لإنشاء مساحات معيشية استثنائية تتوافق مع تطلعات العملاء وتلبي احتياجاتهم ويعكس المشروع السكني الراقي الذي يرتكز على سنوات من الثقة المتبادلة والالتزام بالتميز والابتكار في التصميم، الدقة والاهتمام بأدق التفاصيل والتي أصبحت السمات المميزة للشركة”.
وأضاف: “نجحنا في تنفيذ مشروع يجسد التزامنا الراسخ بالتميز ورؤيتنا الطموحة لإنشاء مجمعات سكنية تتوفر فيها كافة العناصر التي ترتقي بجودة أسلوب الحياة. ويسرنا إطلاق المجمع السكني الفاخر “إيدن هيلز”، مع طرح أول 104 فيلا للبيع للأشخاص الذين يبحثون عن امتلاك منزل ضمن مجمتع يشكل مصدر إلهام حقيقي “.
ويقع “إيدن هيلز” على بعد 20 دقيقة من مطار دبي الدولي و15 دقيقة من وسط مدينة دبي، ويضمن للسكان البقاء على تواصل مريح وسلس مع العديد من الوجهات المرموقة التي تواكب أسلوب الحياة العصري في دبي.
ويوفر المجمع السكني سهولة الوصول إلى المطاعم والمقاهي الفاخرة، والمتاجر الراقية، وأبرز الوجهات الترفيهية، والمؤسسات التعليمية المعروفة، ومرافق الرعاية الصحية.
وبالنسبة للأشخاص الباحثين عن التخصيص، يقدم “إيدن هيلز” 29 مساحة حصرية قابلة للتخصيص، ما يمنح أصحاب المنازل المستقبليين حرية تصميم منازل أحلامهم داخل المجمع السكني المصمم بعناية فائقة. وتم تضمين هذه المساحات ضمن 327 فيلا، ما يتيح للسكان إضافة لمساتهم الخاصة على نسيج إيدن هيلز، وإنشاء منازل تعكس شخصيتهم وتتلاءم مع تفضيلاتهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صدمة طنجة تتصاعد بعد حادث الغرق داخل فيلا سكنية بالمغرب
غرق طفل لا يتجاوز الرابعة داخل مسبح خاص بمدينة طنجة في دولة المغرب، داخل الإقامة السكنية، بينما تتحرك السلطات المختصة لفحص مسار الدقائق التي سبقت المأساة وتحديد أوجه القصور المحتملة في محيط المكان وسط تساؤلات حول ظروف وصول الطفل إلى المسبح دون ملاحظة أحد
تحقيقات موسعة في حادث الغرق داخل فيلا سكنية بطنجةتتصدر مأساة حادث الغرق الذي أودى بحياة طفل في الرابعة بمدينة طنجة في دولة المغرب مشهد الاهتمام المحلي بعد أن انتهت زيارة عائلية عادية بفاجعة قاسية داخل إحدى الفيلات بحي سيدي مصمودي.
ويكشف الحادث الذي هز سكان الإقامة تفاصيل دقيقة حول الدقائق الصامتة التي تحولت إلى لحظة فقدان لا يمكن تداركها في ظل غياب من لاحظ غياب الضحية في لحظاته الاولى.
وتبدأ الواقعة عندما وصلت والدة الطفل إلى الإقامة في زيارة لأحد الأقارب واستقرت برفقته داخل المنزل دون أن يلفت انتباه الأسرة تحركاته المتجهة نحو المسبح الخاص داخل محيط الفيلا.
ويبرز هنا السياق الاساسي الذي ارتبط بحدوث حادث الغرق حيث عثر افراد من العائلة على جثمان الطفل طافيا فوق سطح المسبح بعد فترة وجيزة من اختفائه دون أن يسمع له صوت او تصدر عنه اشارة تنبه افراد الحضور.
تفاصيل اكتشاف المأساةوتشير المعلومات الاولية إلى ان الطفل استطاع التسلل إلى المسبح في لحظة انشغال افراد العائلة ما ادى إلى سقوطه داخله في صمت كامل وهو ما اسفر عن تأخر اكتشاف الواقعة إلى ما بعد فقدان أي فرصة لإنقاذه.
وتتحرك عناصر الوقاية المدنية فور وصول الإخطار إلى عين المكان حيث انطلقت عملية انتشال الجثمان ونقله إلى مستودع الاموات استكمالا للإجراءات القانونية اللازمة.
وتباشر الشرطة القضائية في دولة المغرب تحقيقها الرسمي لتفكيك ملابسات الحادث ودراسة مسرح الواقعة وتحديد مسؤوليات الاطراف المحيطة سواء فيما يخص عوامل التأمين داخل الفيلا او مدى توافر معايير الحماية قرب المسبح.
تحركات السلطات وتحديد المسؤولياتوتفتح الجهات المختصة تحقيقا موسعا يستند إلى اقوال افراد العائلة وشهادات عناصر التدخل والبيانات الواردة في محضر المعاينة الميدانية لبحث طبيعة الاجراءات الوقائية المتبعة داخل الاقامة السكنية.
ويواصل فريق التحقيق مراجعة كل التفاصيل الخاصة بالحادث مع التركيز على نقطة الزمن الذي مضى بين اختفاء الطفل ولحظة العثور عليه وفاعلية الاساليب المستخدمة في تأمين المسبح وطبيعة الادوار المنوطة بأصحاب الاقامة.