«إكسترا نيوز»: الدولة شهدت تطورا كبيرا للارتقاء بالعمل البيئي والتنمية في مصر
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بخطىَ ثابتة تسير الدولة بشكل سريع نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز فرص الاستثمار في البيئة، في ظل إيمان القيادة السياسية بقضايا البيئة وأهمية دمج البعد البيئي في كافة القطاعات التنموية بمصر.
وبحسب تقرير عرضته قناة «إكسترا نيوز»، بعنوان «11 عاما.. شهدت البلاد تطورًا ملحوظًا في سبيل الارتقاء بالعمل البيئي والمناخي على كل الأصعدة»، هناك تطوير وتحسين في القطاع البيئي خلال الفترة من 2014 إلى 2024، للارتقاء بالعمل البيئي والمناخي على كافة الأصعدة.
وتابع التقرير، أنه خلال 11 عاما منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، أطلقت الدولة مبادرات عدة بهدف تحقيق أفضل استخدام للموارد الطبيعية من بينها التنمية والاستثمار المحلي والأجنبي، ما ساعد على تلبية الاحتياجات المتزايدة على الطاقة دون توقف الخدمة.
وواصل التقرير: كما أطلقت الدولة مبادرة «اتحضر للأخضر.. اتحضر للمستقبل»، ما ساعد على رفع الوعي لدى المواطن بالقضايا البيئية التي تأتي في إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة مصر 2030، وتستهدف تغيير سلوكيات ونشر الوعي البيئي، وحث المواطنين للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المستدامة فرص الاستثمار القطاع البيئي
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية: حلّ «حزب العمال الكردستاني» خطوة مفصلية بمسار إنهاء الإرهاب في تركيا
وصف حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب إردوغان، قرار حزب العمال الكردستاني حلّ نفسه بأنه يمثل “نقطة تحوّل” في طريق بناء “تركيا خالية من الإرهاب”، وفقاً لما أعلنه متحدث رسمي باسم الحزب اليوم الاثنين.
وقال المتحدث، في منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن “تنفيذ قرار حل الحزب يجب أن يتم عملياً وبشكل كامل”، مشيراً إلى أن العملية ستكون خاضعة لـ”مراقبة ميدانية دقيقة من قبل مؤسسات الدولة التركية”.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب إعلان حزب العمال الكردستاني، المصنّف كمنظمة إرهابية لدى أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، رسمياً عن حلّ نفسه، بعد أكثر من أربعة عقود من القتال ضد الدولة التركية.
ووفقاً لما نشرته وكالة “فرات” المقربة من الحزب، فقد صدر القرار بعد انعقاد المؤتمر الثاني عشر للتنظيم الأسبوع الماضي، حيث تم الاتفاق على “حل البنية التنظيمية للحزب وإنهاء الكفاح المسلح”.
ويُنظر إلى هذا التحول الكبير على أنه استجابة مباشرة لدعوة زعيم الحزب ومؤسسه، عبد الله أوجلان، الذي دعا في فبراير الماضي من محبسه في سجن إيمرالي إلى نزع السلاح وحلّ الحزب. وردت قيادة الحزب في الأول من مارس بإعلان وقف إطلاق النار بشكل فوري.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد لمح في خطاب ألقاه السبت إلى قرب إعلان كبير من جانب الحزب، مؤكداً أن “تركيا تمضي بثبات نحو هدف التخلص التام من الإرهاب”.
تأسس حزب العمال الكردستاني عام 1978، وبدأ تمرده المسلح ضد الدولة التركية في عام 1984، مطالباً بإقامة دولة مستقلة للأكراد، الذين يشكّلون نحو 20% من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة، وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.
ورغم تجميد محادثات السلام منذ نحو عقد، جاءت التطورات الأخيرة في أعقاب مبادرة أطلقها حزب “الحركة القومية”، حليف حزب العدالة والتنمية، حيث قدّم وفد من حزب “المساواة وديمقراطية الشعوب” مقترحاً لأوجلان تضمن حلّ الحزب مقابل دراسة إمكانية الإفراج المبكر عنه.